الأربعاء، ١٥ أكتوبر ٢٠٠٨

مخاوف أزمة اقتصادية تعاود الهبوط بالأسواق الأوروبية الأربعاء

مخاوف أزمة اقتصادية تعاود الهبوط بالأسواق الأوروبية الأربعاء

سي. إن. إن. العربية
15/10/2008

طوكيو، اليابان (CNN) - دفع تجدد مخاوف المستثمرين من إقبال الاقتصاد العالمي على أزمة كساد بالأسواق الأوروبية نزولاً خلال تعاملات الأربعاء، رغم قرار الحكومة الأمريكية بتطبيق خطة الإنقاذ المالي لمساعدة المؤسسات المالية المتعثرة.
وآتى تراجع تعاملات الأربعاء على المكاسب التي حققتها أسواق المال في أوروبا الثلاثاء، حيث استهلت بورصات لندن، وباريس وفرانكفورت اليوم بهبوط تراوح بين 1 و2 في المائة.
وكان الهبوط السمة السائدة في معظم أسواق آسيا-الباسفيك خلال تعاملات اليوم.
واختتم مؤشر "نيكاي" الياباني تعاملات الأربعاء على ارتفاع ضئيل بلغ واحداً في المائة فقط مقارنة بمكاسب الجلسات السابقة التي بلغت 14 في المائة.
وأنهى مؤشر "All Ordinaries" في أستراليا التعاملات على انخفاض قدره واحد في المائة، وتراجع"هانغ سنغ" في هونغ كونغ بواقع 3.4 في المائة، فيما فقد "Taiwan Weighted" بأقل من واحد في المائة.
وتكرر ذات المشهد في سيؤول، كوريا الجنوبية، حيث فقد مؤشر "كوسبي" 2 في المائة، وتراجع مؤشر "Straits Times"في سنغافورة بـ3 في المائة، إما الهندي "BSE SENSEX" في مومباي، فقد كان الخاسر الأكبر حيث بلغ تراجعه 4 في المائة.
وأعادت المخاوف من أزمات خانقة قد يشهدها الاقتصاد العالمي بأسهم الأسواق المالية للهبوط مجدداً رغم المكاسب التي حققتها خلال اليومين الماضيين جراء ضخ الحكومات تريليونات الدولارات لإنقاذ البنوك في أوروبا وآسيا، إثر تبدد المخاوف إنهيار مالي وشيك.
وأغلقت المؤشرات الأبرز في الولايات المتحدة تداولاتها الثلاثاء على توازن رغم كشف إدارة واشنطن المزيد من التفاصيل بشأن مخطط لاستثمار الحكومة المباشر في المصارف.
وقفزت الخطوة بكافة الأسواق المالية العالمية للأعلى.
وستستهل الخزانة الأمريكية تطبيق الخطة بضخ 250 مليار دولار نحو المؤسسات المالية، حيث وافق تسعة من أكبر المصارف الأمريكية على تعزيز رؤوس أموالها مقابل تقديم أسهم تفضيلية إلى الحكومة إلى جانب القبول بوضع قيود على الحوافز المخصصة لكبار موظفيها.
وساعد التحرك في النهوض بأسهم بعض تلك المصارف الكبرى المتعثرة، حيث ارتفعت أسهم "سيتي غروب" و"بانك أوف أمريكا" "وويلز فارغو" و"ميريل لينش"، بأكثر من 10 في المائة الثلاثاء.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business