بورصات العرب تعاود الهبوط بعد جني أرباح طال انتظاره
سي. إن. إن. العربية
15/10/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- عاودت أسواق المال العربية هبوطها الأربعاء، بعد أن استعجل المتعاملون تعويض خسائرهم ونفذوا عمليات بيع واسعة لجني أرباح سريعة طال انتظارها.
وكما كان متوقعا بين أوساط المحللين، فتحت معظم البورصات العربية على تراجع، إذ عمد المستثمرون إلى بيع الأسهم التي اشتروها بثمن زهيد، بعدما حققت الأسواق ارتفاعا ليومين متتاليين، جاوز في المتوسط نسبة 17 في المائة.
ففي السعودية، بدأ المؤشر جلسة التداول متراجعا بنحو ستة في المائة إلى مستوى 6311 نقطة، قبل أن يعود مقلصا خسائره ويرتد مرتفعا بنحو 0.5 في المائة إلى مستوى 6863 نقطة، فيما بدا أنه مضاربات واسعة جنت الأرباح في بداية الجلسة ثم صعدت بالسوق في نهايتها.
وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 10.3 مليارات ريال سعودي، نتجت من تداول 402.8 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار أسهم 30 شركة، في حين تراجعت أسهم 96 شركة أخرى.
أما في الكويت، والتي لم يرتفع مؤشرها منذ بداية الأزمة العالمية، فما زال الحذر يسيطر على التعاملات وسط غياب الارتفاعات القياسية والهبوط الحاد، إذ تميزت السوق الكويتية بالهدوء والترقب، خصوصا أن مستويات الأسعار فيها ما تزال جيدة، إذ كانت هي الأقل تضررا بين جميع الأسواق.
وأنهى مؤشر بورصة الكويت الرئيسي تعملات الأربعاء على تراجع بنحو 0.6 في المائة، بعدما خسر نحو 76 نقطة، ليستقر عند مستوى 11719 نقطة، عقب تعاملات بلغت قيمتها أكثر من 227 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 426.3 مليون سهم.
وقاد سهم "زين" الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 8.3 في المائة، في حين مني سهم "دبي الاولى" العقارية بأكبر خسارة متراجعا 13.3 في المائة.
أما في الإمارات، حيث عمليات جني الأرباح جاءت على نطاق واسع، فسجل مؤشر بورصة دبي تراجعا بنحو 7.44 في المائة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي، الأصغر في الإمارات العربية، بنحو 1.9 في المائة.
وحققت السوقان تعاملات بنحو 2.82 مليار درهم إماراتي، على نحو 790 مليون سهم، بينما فقدت القيمة السوقية للأسهم نحو 24.5 مليار درهم، بعد أن كانت عوضت يومي الاثنين والثلاثاء جزءا كبيرا من خسائرها.
واستجابة لتراجع السوقين هبط مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة أربعة في المائة، إلى مستوى 4142 نقطة، وهبطت أسعار أسهم 61 شركة، بينما حققت أسعار أسهم ثماني شركات فقط ارتفاعات متفاوتة، يقودها سهم "بنك الأتحاد الوطني" الذي صعد 8.3 في المائة.
وامتدت موجة البيع الخليجية لتطال الأسهم القطرية، التي هوى مؤشرها 3.32 في المائة إلى مستوى 8098 نقطة، تبعتها سوق مسقط بتراجع بنحو 0.3 في المائة إلى مستوى 7715 نقطة، فيما سجل مؤشر البحرين هبوطا بنحو واحد في المائة إلى مستوى 2346 نقطة.
وقاد سهم "زين" الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 8.3 في المائة، في حين مني سهم "دبي الاولى" العقارية بأكبر خسارة متراجعا 13.3 في المائة.
أما في الإمارات، حيث عمليات جني الأرباح جاءت على نطاق واسع، فسجل مؤشر بورصة دبي تراجعا بنحو 7.44 في المائة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي، الأصغر في الإمارات العربية، بنحو 1.9 في المائة.
وحققت السوقان تعاملات بنحو 2.82 مليار درهم إماراتي، على نحو 790 مليون سهم، بينما فقدت القيمة السوقية للأسهم نحو 24.5 مليار درهم، بعد أن كانت عوضت يومي الاثنين والثلاثاء جزءا كبيرا من خسائرها.
واستجابة لتراجع السوقين هبط مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة أربعة في المائة، إلى مستوى 4142 نقطة، وهبطت أسعار أسهم 61 شركة، بينما حققت أسعار أسهم ثماني شركات فقط ارتفاعات متفاوتة، يقودها سهم "بنك الأتحاد الوطني" الذي صعد 8.3 في المائة.
وامتدت موجة البيع الخليجية لتطال الأسهم القطرية، التي هوى مؤشرها 3.32 في المائة إلى مستوى 8098 نقطة، تبعتها سوق مسقط بتراجع بنحو 0.3 في المائة إلى مستوى 7715 نقطة، فيما سجل مؤشر البحرين هبوطا بنحو واحد في المائة إلى مستوى 2346 نقطة.
الأسهم الأردنية لم تسلم هي الأخرى من بيوع جني الأرباح، إذ سجل مؤشر بورصة عمان تراجعا بنحو 1.4 في المائة إلى مستوى 3674 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 55.8 مليون دينار أردني.
وكان التراجع هو الحال أيضا في بورصتي القاهرة والإسكندرية، اللتين هوى مؤشرهما الرئيسي "كيس 30" بنسبة 2.72 نقطة، ليستقر عند مستوى 5971 نقطة.
وكان التراجع هو الحال أيضا في بورصتي القاهرة والإسكندرية، اللتين هوى مؤشرهما الرئيسي "كيس 30" بنسبة 2.72 نقطة، ليستقر عند مستوى 5971 نقطة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق