«عز» تتوقع تراجع مبيعاتها نتيجة انخفاض الطلب والأسعار
المصري اليوم
٢/ ١١/ ٢٠٠٨
كتب: ناجي عبدالعزيز
استبعدت مجموعة عز لحديد التسليح تحقيق المستهدف من مبيعاتها العام الجاري المقدر بنحو ٢٢ مليار جنيه وأرجع جورج متي، مسؤول التسويق بالمجموعة، صعوبة تحقيق المبيعات إلي انخفاض أسعار البيع وضعف الطلب المحلي، موضحاً أن المجموعة حققت ١١ مليار جنيه مبيعات في النصف الأول الذي شهد ارتفاعاً في الأسعار والطلب.
وأشار إلي أن عمليات الاستهلاك في الشهور المتبقية من العام سوف تعتمد بشكل أكبر علي الكميات الضخمة، التي تم التعاقد عليها مع المقاولين والمستهلكين في السوق المحلية.
وأوضح أن شركات إنتاج الحديد ستواجه خلال الفترة المقبلة خطر التآكل السريع لمكاسبها، التي حققتها في الشهور الماضية علي خلفية الارتفاع الكبير في أسعار الحديد، معتبراً أن الطفرة التي شهدتها سوق الحديد كانت ضارة، ولم تفد الشركات المنتجة.
وأشار إلي أن نسبة انخفاض أسعار المجموعة بلغت ٤٠% خلال شهرين.
ولفت إلي أن أسعار البليت العالمية انخفضت في الفترة الأخيرة لتصل إلي ٣٢٠ دولاراً فقط
ولفت إلي أن شركات الحديد ومجموعة عز تستورد مكورات الصلب بعقود سنوية وبأسعار ثابتة يحددها الموردون بداية كل عام. هذه الأسعار ارتفعت في يناير ٢٠٠٨ بنسبة ٨٢% مؤكداً أن مجوعته مازالت تستورد المكورات وفقاً للأسعار المثبتة بداية العام، كما أنها مازالت تعمل بمستويات التكلفة التي وصلت إليها في شهر مارس الماضي.
وأوضح أن مجموعته والشركات الأخري تقلل في العادة المخزون والاحتياطي لكنها تزيد معدلاته عند ارتفاع الأسعار كسلوك سائد في قطاعات الإنتاج والتجارة.
وأشار إلي أن عمليات الاستهلاك في الشهور المتبقية من العام سوف تعتمد بشكل أكبر علي الكميات الضخمة، التي تم التعاقد عليها مع المقاولين والمستهلكين في السوق المحلية.
وأوضح أن شركات إنتاج الحديد ستواجه خلال الفترة المقبلة خطر التآكل السريع لمكاسبها، التي حققتها في الشهور الماضية علي خلفية الارتفاع الكبير في أسعار الحديد، معتبراً أن الطفرة التي شهدتها سوق الحديد كانت ضارة، ولم تفد الشركات المنتجة.
وأشار إلي أن نسبة انخفاض أسعار المجموعة بلغت ٤٠% خلال شهرين.
ولفت إلي أن أسعار البليت العالمية انخفضت في الفترة الأخيرة لتصل إلي ٣٢٠ دولاراً فقط
ولفت إلي أن شركات الحديد ومجموعة عز تستورد مكورات الصلب بعقود سنوية وبأسعار ثابتة يحددها الموردون بداية كل عام. هذه الأسعار ارتفعت في يناير ٢٠٠٨ بنسبة ٨٢% مؤكداً أن مجوعته مازالت تستورد المكورات وفقاً للأسعار المثبتة بداية العام، كما أنها مازالت تعمل بمستويات التكلفة التي وصلت إليها في شهر مارس الماضي.
وأوضح أن مجموعته والشركات الأخري تقلل في العادة المخزون والاحتياطي لكنها تزيد معدلاته عند ارتفاع الأسعار كسلوك سائد في قطاعات الإنتاج والتجارة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق