بورصات العرب: السعودية صامدة والكويت ومصر أكبر الخاسرين
سي. إن. إن. العربية
17/11/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - استطاعت الأسهم السعودية الاثنين مقاومة الاتجاه النزولي العربي العام، وبيوع جني الأرباح لتحقق صعودا طفيفا تتبعها بورصات الخليج الصغيرة، في وقت منيت فيه الأسهم المصرية والكويتية بخسائر كبيرة.
ففي مصر، مني مؤشر "كيس 30" الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية، بخسارة بنحو 4.7 في المائة، ليهوي إلى مستوى 4561 نقطة، وسط مبيعات واسعة، نفذها المتعاملون العرب والأجانب.
أما في السعودية، أضافت الأسهم مكاسب جديدة على أخرى حققتها في آخر جلسة تداول، ليواصل مؤشرها الارتفاع مسجلا 0.53 في المائة ، وينهي جلسة التداول عند مستوى 5173 نقطة، رابحا 27 نقطة جديدة، تضاف إلى 66 نقطة حققها المؤشر الأحد.
وسجلت السوق قيمة تداولات بلغت نحو 5.8 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 291 مليون سهم، ارتفعت مع نهايتها أسعار أسهم 56 شركة، في حين سجلت أسهم 59 شركات خسائر متفاوتة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق يومه على تراجع بنحو 138 نقطة ليستقر عند مستوى 8552 نقطة، بعد أن أغلقت محكمة كويتية السوق لمدة أربعة أيام بناءا على دعوى رفعها محامون ضد الحكومة.
ففي مصر، مني مؤشر "كيس 30" الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية، بخسارة بنحو 4.7 في المائة، ليهوي إلى مستوى 4561 نقطة، وسط مبيعات واسعة، نفذها المتعاملون العرب والأجانب.
أما في السعودية، أضافت الأسهم مكاسب جديدة على أخرى حققتها في آخر جلسة تداول، ليواصل مؤشرها الارتفاع مسجلا 0.53 في المائة ، وينهي جلسة التداول عند مستوى 5173 نقطة، رابحا 27 نقطة جديدة، تضاف إلى 66 نقطة حققها المؤشر الأحد.
وسجلت السوق قيمة تداولات بلغت نحو 5.8 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 291 مليون سهم، ارتفعت مع نهايتها أسعار أسهم 56 شركة، في حين سجلت أسهم 59 شركات خسائر متفاوتة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق يومه على تراجع بنحو 138 نقطة ليستقر عند مستوى 8552 نقطة، بعد أن أغلقت محكمة كويتية السوق لمدة أربعة أيام بناءا على دعوى رفعها محامون ضد الحكومة.
ولم يؤثر إغلاق البورصة في اتجاهها لانزولي، إذ واصلته، مسجلة تداولات بقيمة 41.7 مليون دينار كويتي على نحو 145.5 مليون سهم، من خلال 2473 صفقة فقط.
وفقد مؤشر قطاع الخدمات نحو 200 نقطة من قيمته، تبعه مؤشر البنوك بنحو 192 نقطة، ثم مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد 190 نقطة، ومؤشر قطاع الاستثمار بخسارة141 نقطة.
وفي الإمارات العربية، استطاعت الأسهم أن تكسب نحو 19 مليار درهم إماراتي إلى قيمتها السوقية الاثنين، بعد أن قفز مؤشر بورصة دبي بنحو 8.15 في المائة، إلى مستوى 2142 نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي الأصغر بنحو 3.44 في المائة إلى مستوى 2842 نقطة.
وارتفعت قيمة التعاملات على الأسهم الإماراتية قليلا لتصل إلى نحو 1.08 مليار درهم إماراتي، تحصلت من تداول 600 مليون سهم من خلال نحو 16 ألف صفقة.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 4.52 في المائة، ليغلق عند 3101 نقطة، بعد أن كسبت الأسهم الغماراتية 19.14 مليار درهم عوضت بها جزءا من خسائر القيمة السوقية التي منيت بها هذا العام.
وامتد الارتفاع إلى الأسهم القطرية، التي كسب مؤشرها 0.1 في المائة، ليغلق عند مستوى 5591 نقطة، تبعه مؤشر سوق مسقط بصعود 0.41 في المائة ليستقر عند مستوى 5870 نقطة، بينما هوى مؤشر البحرين 1.39 في المائة لينهي يومه عند مستوى 2003 نقطة.
وخارج الخليج، واصلت الأسهم الأردنية تراجعها، وسجل مؤشر بورصة عمان تراجعا بنحو 2.42 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 3269 نقطة.
واستطاعت السوق الأردنية تحقيق ارتفاع بنحو 3.3 في المائة، بعد أن سجلت تعاملات بقيمة 49.5 مليون دينار أردني على نحو 18.3 مليون سهم، عبر 12264 صفقة، هبطت معها أسعار أسهم 40 شركة، في حين ارتفعت أسهم 185 شركة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق