أرباح طومسون رويترز تفوق التقديرات وتوقع نمو عائدات 2009
Tue Feb 24, 2009 5:26pm GMT
نيويورك/لندن (رويترز) - حققت شركة طومسون رويترز ارباحا فصلية اقوى من المتوقع وزادت ارباح اسهمها وقالت انها تتوقع نمو الدخل في عام 2009 رغم خفض الوظائف وتقليص الانفاق من جانب عملائها في القطاع المالي.
وقالت شركة نشر الانباء والبيانات المالية والتي ارتفعت اسهمها بما يصل الى 5 ر6 في المئة بفعل النتائج يوم الثلاثاء ان كل اعمالها ستساعد في زيادة الدخل في 2009.
وقال الرئيس التنفيذي توم جلوسر في مقابلة ان اداء قسم الاسواق الذي يخدم المؤسسات المالية سيكون افضل مما يتوقع الناس.
وقالت الشركة ان اداء القسم المهني الذي يبيع قواعد البيانات وغيرها من مصادر المعلومات الى المحامين والمحاسبين والعلماء وقطاع الرعاية الصحية مازال قويا ايضا.
وقال جلوسر "نموذج الاعمال لامداد المهنيين بمحتوى الكتروني تماما هو شيء لا يمثل سلعة رفاهية."
وافادت الشركة التي تشكلت من شراء شركة طومسون لمجموعة رويترز في ابريل نيسان الماضي ان صافي ارباحها في الربع الاخير بلغ 656 مليون دولار اي 79 سنتا للسهم بالمقارنة مع 432 مليون دولار اي 67 سنتا للسهم قبل عام.
وبلغت أرباح التشغيل باستبعاد البنود الاستثنائية 57 سنتا للسهم متفوقة بذلك على متوسط توقعات المحللين الذي بلغ بحسب خدمة رويترز استيمتس 39 سنتا للسهم.
وقالت الشركة انها تتوقع نمو العائدات قبل حساب تأثيرات العملة في 2009 لكنها لم تذكر رقما محددا. وتوقع بعض المحللين تراجع العائدات بما يصل الى أربعة بالمئة هذا العام.
وأضافت أن تدفقات السيولة المتاحة وهامش التشغيل سيكونان هذا العام عند مستوى قريب من 2008 بفضل نمو العائدات وزيادة وفورات الدمج.
وقال اليكس ديجروت محلل قطاع الاعلام لدى بانمور جوردون للسمسرة في لندن " يشهدون نموا في المبيعات .. هذا ايجابي في هذه الاجواء.
"توقع استقرار تدفقات السيولة المتاحة في سوق صعبة للجميع يبدو جديرا بالثناء."
ورفعت طومسون رويترز توزيعات أرباحها النقدية أربعة سنتات للسهم على أساس سنوي وقالت ان التوزيعات الفصلية التي يحق صرفها في 26 مارس اذار ستكون 28 سنتا للسهم.
ورفعت الشركة أيضا توقعاتها لوفورات التكلفة السنوية من الاندماج الى مليار دولار بنهاية 2011 من 750 مليون دولار كانت متوقعة في مايو أيار 2008. وقال جلوسر ان خطة الدمج لا تتضمن أي جولات جديدة من تخفيضات الوظائف.
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق