منصور: الدولة تنفذ خطة طموح لجذب الاستثمارات الوطنية فى مشروعات النقل
وكالة أنباء الشرق الأوسط
الاحد 8 فبراير 2009 4:49 م
أكد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل أن الدولة اتجهت لتنفيذ خطة طموحة لدعم الإصلاح الاقتصادى والعمل على إيجاد مناخ جاذب للاستثمارات الوطنية بمشاركة القطاع الخاص فى مشروعات النقل والتنمية.
وأشار إلى أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بإعداد الخطط الملائمة لتطوير أداء الموانىء وأعمال النقل البحرى ورفع كفاءتها حيث ارتكزت هذه الخطط على محاور رئيسية تشمل تطوير البنية الأساسية للموانىء الحالية وإنشاء موانىء جديدة وتطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية العاملة فى قطاعى الموانىء والنقل البحرى بالإضافة إلى تطوير النظم التشغيلية وتطبيق النظم اللوجيستية وتوكيد الجودة والسلامة والآمان والحفاظ على البيئة البحرية.
جاء ذلك فى الكلمة التى وجهها اليوم الأحد للمؤتمر الدولى للموانىء الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى حول "الماضى والمستقبل" الذى بدأ أعماله بالإسكندرية وألقاها نيابة عنه المشرف على قطاع النقل البحرى اللواء عصام عبدالمنعم بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضى ومرور 25 عاما على المؤتمر الدولى للموانىء.
وأشار منصور إلى أن التطور التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم حاليا كان له التأثير الكبير على المفاهيم الأساسية التى تحكم حركة التجارة الدولية والذى كان له الأثر الأكبر فى حركة تطوير الموانىء التى تعتبر المحرك الرئيسى لعمليات الإنماء الاقتصادى والاجتماعى فى البلدان المختلفة.
وقال المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل "إن التطورات السريعة والأزمات الاقتصادية والمالية المتلاحقة التى يمر بها العالم اليوم جعلت التحديات التى تواجه الموانىء وهيئاتها أكثر حدة من أى وقت مضى".
وأشار إلى أنه مع ظهور الموانىء الجديدة واشتداد المنافسة على التجارة العالمية أصبح لزاما علينا الاتجاه إلى تطوير الخدمات بالموانىء لتكون مركزا لتقديم أنشطة متكاملة تخلق قيمة مضافة للعملاء من خلال تطبيق أحدث الأساليب والتطورات التكنولوجية بالإضافة إلى الابتكار المستمر من أجل خلق ميزة تنافسية تضاف للموانىء البحرية ، مؤكدا حرص وزارة النقل على تبنى هذا المفهوم حيث أفردت الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا المجال.
ومن جانبه ، أكد الأمين العام للمؤتمر أكرم سليمان أن تزايد حركة التجارة الدولية وانعكاسها على النقل الدولى فى العقد الأخير قد ألقى بإثارة على دور الموانىء كأحد أهم حلقات سلسلة النقل والخدمات اللوجيستية مما استوجب ضرورة إجراء عمليات تطوير مستمرة سواء فى بنيتها الأساسية أو التحتية فى الأساليب الإدارية المتبعة.
وفى سياق متصل ، صرح مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور محمد فرغلى بأن المؤتمر الذى سيستمر لثلاثة أيام سيناقش أحدث التطورات والمفاهيم المستقبلية لملاحقة التقدم التكنولوجى السريع وما يتبعه من متطلبات لرفع كفاءة منظومة الأداء والجودة ونظم المعلومات.
وقال فرغلى "إن المؤتمر سيتناول مناقشة 27 بحثا عمليا وتطبيقيا مقدم من ممثلى 9 دول عربية وأجنبية هى مصر وانجلترا وألمانيا وجنوب إفريقيا وإيطاليا وموريتانيا وفرنسا وأمريكا".
وقام اللواء عصام عبدالمنعم نائبا عن وزير النقل بافتتاح المعرض ال17 لمعدات وخدمات النقل البحرى حيث يضم المعرض 25 هيئة وشركة محلية وعربية وأجنبية تعمل بصناعة النقل البحرى والخدمات البحرية كما تم تكريم عدد ممن أسهموا فى ازدهار صناعة الموانىء والنقل البحرى.
أكد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل أن الدولة اتجهت لتنفيذ خطة طموحة لدعم الإصلاح الاقتصادى والعمل على إيجاد مناخ جاذب للاستثمارات الوطنية بمشاركة القطاع الخاص فى مشروعات النقل والتنمية.
وأشار إلى أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بإعداد الخطط الملائمة لتطوير أداء الموانىء وأعمال النقل البحرى ورفع كفاءتها حيث ارتكزت هذه الخطط على محاور رئيسية تشمل تطوير البنية الأساسية للموانىء الحالية وإنشاء موانىء جديدة وتطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية العاملة فى قطاعى الموانىء والنقل البحرى بالإضافة إلى تطوير النظم التشغيلية وتطبيق النظم اللوجيستية وتوكيد الجودة والسلامة والآمان والحفاظ على البيئة البحرية.
جاء ذلك فى الكلمة التى وجهها اليوم الأحد للمؤتمر الدولى للموانىء الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى حول "الماضى والمستقبل" الذى بدأ أعماله بالإسكندرية وألقاها نيابة عنه المشرف على قطاع النقل البحرى اللواء عصام عبدالمنعم بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضى ومرور 25 عاما على المؤتمر الدولى للموانىء.
وأشار منصور إلى أن التطور التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم حاليا كان له التأثير الكبير على المفاهيم الأساسية التى تحكم حركة التجارة الدولية والذى كان له الأثر الأكبر فى حركة تطوير الموانىء التى تعتبر المحرك الرئيسى لعمليات الإنماء الاقتصادى والاجتماعى فى البلدان المختلفة.
وقال المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل "إن التطورات السريعة والأزمات الاقتصادية والمالية المتلاحقة التى يمر بها العالم اليوم جعلت التحديات التى تواجه الموانىء وهيئاتها أكثر حدة من أى وقت مضى".
وأشار إلى أنه مع ظهور الموانىء الجديدة واشتداد المنافسة على التجارة العالمية أصبح لزاما علينا الاتجاه إلى تطوير الخدمات بالموانىء لتكون مركزا لتقديم أنشطة متكاملة تخلق قيمة مضافة للعملاء من خلال تطبيق أحدث الأساليب والتطورات التكنولوجية بالإضافة إلى الابتكار المستمر من أجل خلق ميزة تنافسية تضاف للموانىء البحرية ، مؤكدا حرص وزارة النقل على تبنى هذا المفهوم حيث أفردت الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا المجال.
ومن جانبه ، أكد الأمين العام للمؤتمر أكرم سليمان أن تزايد حركة التجارة الدولية وانعكاسها على النقل الدولى فى العقد الأخير قد ألقى بإثارة على دور الموانىء كأحد أهم حلقات سلسلة النقل والخدمات اللوجيستية مما استوجب ضرورة إجراء عمليات تطوير مستمرة سواء فى بنيتها الأساسية أو التحتية فى الأساليب الإدارية المتبعة.
وفى سياق متصل ، صرح مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور محمد فرغلى بأن المؤتمر الذى سيستمر لثلاثة أيام سيناقش أحدث التطورات والمفاهيم المستقبلية لملاحقة التقدم التكنولوجى السريع وما يتبعه من متطلبات لرفع كفاءة منظومة الأداء والجودة ونظم المعلومات.
وقال فرغلى "إن المؤتمر سيتناول مناقشة 27 بحثا عمليا وتطبيقيا مقدم من ممثلى 9 دول عربية وأجنبية هى مصر وانجلترا وألمانيا وجنوب إفريقيا وإيطاليا وموريتانيا وفرنسا وأمريكا".
وقام اللواء عصام عبدالمنعم نائبا عن وزير النقل بافتتاح المعرض ال17 لمعدات وخدمات النقل البحرى حيث يضم المعرض 25 هيئة وشركة محلية وعربية وأجنبية تعمل بصناعة النقل البحرى والخدمات البحرية كما تم تكريم عدد ممن أسهموا فى ازدهار صناعة الموانىء والنقل البحرى.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق