المستكاوى: 200 مليون جنيه صادرات أوليمبك جروب في 2009
صحيفة البورصة
الاحد 8 مارس 2009 10:49 ص
أكد حسام المستكاوى المدير المالي لمجموعة أوليمبيك جروب أن الشركة في ظل الأزمة ما زالت تحتفظ بمركز جيد ليس في السوق المصرية وحسب وإنما على مستوى البلدان العربية وإفريقيا مشيرا إلى أن الشركة تتمتع بقاعدة صناعية كبيرة لا يوجد ما يضاهيها على مستوى المنطقة ومن الصعب منافستها في الوقت الراهن.
أضاف أن الشركة قاعدتها الصناعية الحالية التي أسستها على مدى أكثر من 80 عاما محصلتها 10 مصانع كبرى وشبكة موزعين وتجزئة بالإضافة إلى 42 مركز خدمة عملاء توزيع غير تابع و 32 مركز توزيع وخدمة تابع كذلك 45 مركز صيانة مملوكة للشركة وأخرى "فرنشايز".
تبلغ قوة العمالة في المصانع 7500 عمالة مدربة بالإضافة إلى بيت الخبرة التابع لمجموعة أوليمبيك جروب ويضم 40 من خبراء بحوث التطوير الأمر الذي سيكون مكلفا بشكل كبير إذا حاول كيان آخر الوصول إلى نفس المستوى
أشار إلى أهمية السوق المحلية بالنسبة للشركة التي تمثل السوق الرئيسية والمجموعة تستحوذ على حصة 30% من إجمالي مبيعات السوق المصرية وتجدها من أكثر الأسواق نشاطا وغير مشبعة بالقدر الكافي وهو ما توضحه العوامل الديموجرافية ومستويات الأعمار التي تتراوح بين 15 سنة لما فوق وهو سن الزواج الذي يمثل العملاء المستهدفين للشركة والقوة البيعية تعد واحدة من أضخم الأسواق في المنطقة مع نيجيريا وجنوب إفريقيا إلا أن الأخيرة مع أنها تتمتع بقاعدة صناعية كبيرة لكنها ليست في مجال الأجهزة المنزلية ولا يمكنها المنافسة نظرا لنقص الكوادر وارتفاع التكلفة من حيث الخامات والعمالة.
فيما يخص الاتفاقية التي وقعتها الشركة مؤخرا مع "الكترولوكس " التي تعد من كبريات الشركات في مجال صناعة الأجهزة المنزلية التي تصل مبيعاتها سنويا إلى 15 مليار دولار وتقوم إستراتيجية الشراكة بين المجموعتين على استفادة الكترولوكس من قاعدة عملاء وموزعين وخبرات مجموعة أوليمبيك في المنطقة.
على الجانب الآخر تضم مجموعة أوليمبيك أربعة منتجات جديدة إلى منتجاتها التي تعد أحد أهم الماركات العالمية المتداولة.
على صعيد النقاط الأساسية المستهدفة من مشروع التطوير المشترك بين المجموعة والكترولوكس يأتي جانب التسويق والعلامة التجارية القائم على وضع اللمسات الأخيرة على الممارسات فيما يخص الماركة والانتهاء من وضع العلامة التجارية والشعار المزدوج للمجموعتين وتطبيقه وذلك الانتهاء من الأبحاث التسويقية المعدة بواسطة الكترولوكس.
من ناحية التكنولوجية والصناعة تم الانتهاء من التصور الخاص بإيديال زانوسي اليدوية وكذلك اختيار منتجات الكترولوكس محليا والوصول إلى التغيير المطلوب في المنتجات من حيث التصميم والإنتاج والمكونات حتى تصل إلى جانب مقبول من الجودة العالمية ومستويات الأمان وتحدد شكل العروض .
أضاف أن الشركة لن تستفيد من الاتفاقيات مع الدول العربية وإفريقيا ودول الكوميسا التي تعد مجال تصدير وأسواقا مستهدفة بشكل كبير من قبل الشركة.
اعتبر السوق الأوربية إحدى الأسواق المستهدفة من الشركة بشكل مستقبلي نافيا أن يكون هناك خطة لتأسيس أي قاعدة صناعية في منطقة أخرى غير مصر إلا في حالة الضرورة القصوى.
أشار إلى أن ذلك يأتي ضمن الشراكة والوقوف على مدى التغيير المطلوب في مصادر ومكونات المنتجات والخامات المستخدمة للوصول إلى مستوى ضمان موثوق به يسمح بالمنافسة ويضمنه التفتيش والمراجعة المستمرة بالمنافسة ويضمنه التفتيش والمراجعة المستمرة على الموردين، وكعملية تكميلية سيكون هناك تغيير في الرقابة على الجودة حتى تستكمل الشركة مراحلها لتصل إلى مستويات الجودة العالمية من خلال التعديلات بمرحلتي الصناعة والتوزيع أيضا وصولا إلى مستويات الجودة العالمية.
وعن المنافسة بين المنتج الأجنبي والمحلي في السوق المصرية أكد المستكاوي أن المنتج المحلي يحظى بثقة المستهلك إلى جانب أن السعر يلعب دورا كبيرا فالمنتج الأجنبي الأوروبي يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا العالية ويخدم متطلبات الحياة في المجتمع الأوروبي والأمريكي مما يجعل هناك فارقا وفجوة سعرية بينه وبين المنتج المحلي كذل كالمنتج الياباني الذي أصبح أغلى من المنتج الأوربي مما يجعله لا يحظى بفرصة بيعية عالية في السوق المصرية أو في المنطقة وكذلك المنتج الصيني الذي يتواجد في السوق المصرية بشكل محدود.
وعن مدى تأثر المجموعة بالأزمة العالمي تصديريها أكد المستكاوي أن صادرات الشركة لم تتأثر بشكل مباشر وحجم صادرات الشركة خلال عام 2009 سيصل إلى 200 مليون جنيه بينما يستهدف الوصول إلى 300 مليون جنيه خلال 2010 مشيرا إلى أن سعر صرف الدولار محايد على الصناعة في أوليمبيك جروب وهناك تعويض بين الفارق في حالة استيراد الخامات والتصدير للمنتج النهائي.
توقع ألا يتعدى سعر الدولار سقف 5.80 جنيه مشير إلى أن فاتورة الدعم ستقل تبعا لانخفاض سعر الدولار وهو ما يدفع الدولة للتوجه دعما يمثل 15% من حجم إنتاجها.
اعتبر أن السعر الحالي للسهم لا يعبر عن القيمة الحقيقية ولا يمثل أداء الشركة وأكبر دليل على ذلك أن حصة الأجانب في الشركة وصلت إلى 30% من إجمالي الشركة بينما بلغت حصة عائلة سلام 52% مقابل 80% لعائلة سلام خلال 2004 و 3% للأجانب بما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في الشركة وأنها لم تتأثر بالأزمة العالمي ولم تمر بالمرحلة التي مرت بها أغلب الشركات في السوق المصرية من تصفية الأجانب لاستثماراتهم بما يؤكد أن الشركة أكبر من الأزمة ومعدلات النمو بها ما زالت جيدة وتحقق معدل نمو ثابت 2% سنويا.
تضمن التقرير الذي أعدته شركة أوليمبيك جروب في مؤتمرها الذي نظمته بالتنسيق مع الجمعية المصرية لمديري الاستثمار أن الشركة بتأسيسها شركة (Paradise capital) يمكنها بوصول العائلة إلى الجيل الثالث فصل الإدارة عن الملكية مشيرا إلى أن عملية فصل شركتي بي تك ونماء للاستثمار العقاري كان من المقرر القيام بها العام الماضي إلا أن ظروف السوق في الوقت الحالي لا تسمح بذلك هو ما أرجئ حتى تصبح السوق في وضع يسمح بذلك .
حددت شركة سي آي كابيتال السعر المستهدف لسهم "أوليمبيك جروب" عند مستوى 16.3 جنيه بارتفاع 20.5% عن السعر السوقي للسهم وقت صدور التقرير 2 مارس البالغ 13.52 جنيه بينما خفضت القيمة العادلة طويلة الأجل 27% إلى 35 جنيها للسهم بدلا من 48.2 جنيه موصية بالاحتفاظ بالسهم.
أرجعت التخفيض إلى التباطؤ السائد في السوق والأداء المنخفض المعلن من قبل إيديال الربع الرابع من 2008 بالإضافة إلى اعتقاد "سي. آي. كابيتال" أن سوق السلع الاستهلاكية لن تنتعش بصورة سريعة، مع انخفاض ثقة المستهلكين بالإضافة إلى تخفيضات السعر من قبل الشركة بحد أقصى 7% علاوة على ذلك فإن تراكم المخزون والمسجل بتكاليف مرتفعة سيقود أوليمبيك جروب للإعلان عن أرباح قليلة في الغالب حتى الربع الثاني من 2009 وفقا لاعتقاد الإدارة.
أشارت سي . آي . كابيتال إلى أن أوليمبيك جروب التي استحوذت على 30% من الحصة السوقية عام 2007 من المتوقع أن تواجه التباطؤ السائد في السوق مع تنوع محفظة الشركة كذلك أسعار الحديد المنخفضة.
أشارت إلى أن أوليمبيك جروب تتداول بمضاعف ربحية في 2009 عند 4.1 مرة مقتربة من نظرائها في المنطقة .
ذكرت أن أوليمبيك جروب تعد محفظة متنوعة لتلبية احتياجات مختلف شرائح الدخل بما يساعد قليلا لمعادلة الآثار السلبية للتباطؤ.
تبين أن الإدارة كشفت أن إنعاش الطلب للمنتجات المنخفضة السعر عادة ما تكون مرتفعة عن المنتجات ذات الأسعار المرتفعة.
أضافت سي آي كابيتال أن مخاطر الانخفاض عن توصيتها تتمثل في أي تأخير بالقدرة الإنتاجية المستهدفة لمصنع البوتاجازات بسبب انخفاض الطلب العالمي والمحلي سيؤدي إلى انخفاض القيمة لأوليمبيك جروب .
كما أنها قد تؤجل إنشاء مصنع الغسالات الأوتوماتيكي الجديد الذي كان مخططا له أن ينشأ 2009 في حالة انخفاض الكميات المطلوبة من قبل الكترولوكس التي ستتضح الربع الثالث من 2009.
تتجاوز توقعات كابيتال أوليمبك جروب حدوث انتعاش سريع لسوق السلع الاستهلاكية من التباطؤ الحالي والاستجابة الإيجابية للسهم لتوزيعات الأرباح المتوقعة "توزيعات أرباح متوقعة 8% أو بيع حصة في نماء أو بي تك أو تنفيذ عرض آخر يدفع السهم للارتفاع على خلفية التدفق النقدي.
أعلنت الشركة يوم الأحد الماضي رغبتها شراء مليون سهم خزينة على أن تبدأ فترة الشراء من يوم أول مارس الحالي ولمدة شهر ينتهي 30 مارس 2009.
كانت الشركة أعلنت الخميس الماضي انتهاءها من شراء مليون سهم قبل انتهاء الفترة التي حددتها لذلك والتي كان من المقرر أن تستمر من 22 فبراير 2009 وحتى 21 مارس 2009.
أظهرت نتائج أعمال الشركة المجمعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 تراجع أرباحها بمعدل 10.7%.
حققت صافي ربح 168.161 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح 188.414 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2007.
يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع نحو 600.757 مليون جنيه موزعا على 60.057 مليون سهم بقيمة أسمية 10 جنيهات للسهم.
أضاف أن الشركة قاعدتها الصناعية الحالية التي أسستها على مدى أكثر من 80 عاما محصلتها 10 مصانع كبرى وشبكة موزعين وتجزئة بالإضافة إلى 42 مركز خدمة عملاء توزيع غير تابع و 32 مركز توزيع وخدمة تابع كذلك 45 مركز صيانة مملوكة للشركة وأخرى "فرنشايز".
تبلغ قوة العمالة في المصانع 7500 عمالة مدربة بالإضافة إلى بيت الخبرة التابع لمجموعة أوليمبيك جروب ويضم 40 من خبراء بحوث التطوير الأمر الذي سيكون مكلفا بشكل كبير إذا حاول كيان آخر الوصول إلى نفس المستوى
أشار إلى أهمية السوق المحلية بالنسبة للشركة التي تمثل السوق الرئيسية والمجموعة تستحوذ على حصة 30% من إجمالي مبيعات السوق المصرية وتجدها من أكثر الأسواق نشاطا وغير مشبعة بالقدر الكافي وهو ما توضحه العوامل الديموجرافية ومستويات الأعمار التي تتراوح بين 15 سنة لما فوق وهو سن الزواج الذي يمثل العملاء المستهدفين للشركة والقوة البيعية تعد واحدة من أضخم الأسواق في المنطقة مع نيجيريا وجنوب إفريقيا إلا أن الأخيرة مع أنها تتمتع بقاعدة صناعية كبيرة لكنها ليست في مجال الأجهزة المنزلية ولا يمكنها المنافسة نظرا لنقص الكوادر وارتفاع التكلفة من حيث الخامات والعمالة.
فيما يخص الاتفاقية التي وقعتها الشركة مؤخرا مع "الكترولوكس " التي تعد من كبريات الشركات في مجال صناعة الأجهزة المنزلية التي تصل مبيعاتها سنويا إلى 15 مليار دولار وتقوم إستراتيجية الشراكة بين المجموعتين على استفادة الكترولوكس من قاعدة عملاء وموزعين وخبرات مجموعة أوليمبيك في المنطقة.
على الجانب الآخر تضم مجموعة أوليمبيك أربعة منتجات جديدة إلى منتجاتها التي تعد أحد أهم الماركات العالمية المتداولة.
على صعيد النقاط الأساسية المستهدفة من مشروع التطوير المشترك بين المجموعة والكترولوكس يأتي جانب التسويق والعلامة التجارية القائم على وضع اللمسات الأخيرة على الممارسات فيما يخص الماركة والانتهاء من وضع العلامة التجارية والشعار المزدوج للمجموعتين وتطبيقه وذلك الانتهاء من الأبحاث التسويقية المعدة بواسطة الكترولوكس.
من ناحية التكنولوجية والصناعة تم الانتهاء من التصور الخاص بإيديال زانوسي اليدوية وكذلك اختيار منتجات الكترولوكس محليا والوصول إلى التغيير المطلوب في المنتجات من حيث التصميم والإنتاج والمكونات حتى تصل إلى جانب مقبول من الجودة العالمية ومستويات الأمان وتحدد شكل العروض .
أضاف أن الشركة لن تستفيد من الاتفاقيات مع الدول العربية وإفريقيا ودول الكوميسا التي تعد مجال تصدير وأسواقا مستهدفة بشكل كبير من قبل الشركة.
اعتبر السوق الأوربية إحدى الأسواق المستهدفة من الشركة بشكل مستقبلي نافيا أن يكون هناك خطة لتأسيس أي قاعدة صناعية في منطقة أخرى غير مصر إلا في حالة الضرورة القصوى.
أشار إلى أن ذلك يأتي ضمن الشراكة والوقوف على مدى التغيير المطلوب في مصادر ومكونات المنتجات والخامات المستخدمة للوصول إلى مستوى ضمان موثوق به يسمح بالمنافسة ويضمنه التفتيش والمراجعة المستمرة بالمنافسة ويضمنه التفتيش والمراجعة المستمرة على الموردين، وكعملية تكميلية سيكون هناك تغيير في الرقابة على الجودة حتى تستكمل الشركة مراحلها لتصل إلى مستويات الجودة العالمية من خلال التعديلات بمرحلتي الصناعة والتوزيع أيضا وصولا إلى مستويات الجودة العالمية.
وعن المنافسة بين المنتج الأجنبي والمحلي في السوق المصرية أكد المستكاوي أن المنتج المحلي يحظى بثقة المستهلك إلى جانب أن السعر يلعب دورا كبيرا فالمنتج الأجنبي الأوروبي يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا العالية ويخدم متطلبات الحياة في المجتمع الأوروبي والأمريكي مما يجعل هناك فارقا وفجوة سعرية بينه وبين المنتج المحلي كذل كالمنتج الياباني الذي أصبح أغلى من المنتج الأوربي مما يجعله لا يحظى بفرصة بيعية عالية في السوق المصرية أو في المنطقة وكذلك المنتج الصيني الذي يتواجد في السوق المصرية بشكل محدود.
وعن مدى تأثر المجموعة بالأزمة العالمي تصديريها أكد المستكاوي أن صادرات الشركة لم تتأثر بشكل مباشر وحجم صادرات الشركة خلال عام 2009 سيصل إلى 200 مليون جنيه بينما يستهدف الوصول إلى 300 مليون جنيه خلال 2010 مشيرا إلى أن سعر صرف الدولار محايد على الصناعة في أوليمبيك جروب وهناك تعويض بين الفارق في حالة استيراد الخامات والتصدير للمنتج النهائي.
توقع ألا يتعدى سعر الدولار سقف 5.80 جنيه مشير إلى أن فاتورة الدعم ستقل تبعا لانخفاض سعر الدولار وهو ما يدفع الدولة للتوجه دعما يمثل 15% من حجم إنتاجها.
اعتبر أن السعر الحالي للسهم لا يعبر عن القيمة الحقيقية ولا يمثل أداء الشركة وأكبر دليل على ذلك أن حصة الأجانب في الشركة وصلت إلى 30% من إجمالي الشركة بينما بلغت حصة عائلة سلام 52% مقابل 80% لعائلة سلام خلال 2004 و 3% للأجانب بما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في الشركة وأنها لم تتأثر بالأزمة العالمي ولم تمر بالمرحلة التي مرت بها أغلب الشركات في السوق المصرية من تصفية الأجانب لاستثماراتهم بما يؤكد أن الشركة أكبر من الأزمة ومعدلات النمو بها ما زالت جيدة وتحقق معدل نمو ثابت 2% سنويا.
تضمن التقرير الذي أعدته شركة أوليمبيك جروب في مؤتمرها الذي نظمته بالتنسيق مع الجمعية المصرية لمديري الاستثمار أن الشركة بتأسيسها شركة (Paradise capital) يمكنها بوصول العائلة إلى الجيل الثالث فصل الإدارة عن الملكية مشيرا إلى أن عملية فصل شركتي بي تك ونماء للاستثمار العقاري كان من المقرر القيام بها العام الماضي إلا أن ظروف السوق في الوقت الحالي لا تسمح بذلك هو ما أرجئ حتى تصبح السوق في وضع يسمح بذلك .
حددت شركة سي آي كابيتال السعر المستهدف لسهم "أوليمبيك جروب" عند مستوى 16.3 جنيه بارتفاع 20.5% عن السعر السوقي للسهم وقت صدور التقرير 2 مارس البالغ 13.52 جنيه بينما خفضت القيمة العادلة طويلة الأجل 27% إلى 35 جنيها للسهم بدلا من 48.2 جنيه موصية بالاحتفاظ بالسهم.
أرجعت التخفيض إلى التباطؤ السائد في السوق والأداء المنخفض المعلن من قبل إيديال الربع الرابع من 2008 بالإضافة إلى اعتقاد "سي. آي. كابيتال" أن سوق السلع الاستهلاكية لن تنتعش بصورة سريعة، مع انخفاض ثقة المستهلكين بالإضافة إلى تخفيضات السعر من قبل الشركة بحد أقصى 7% علاوة على ذلك فإن تراكم المخزون والمسجل بتكاليف مرتفعة سيقود أوليمبيك جروب للإعلان عن أرباح قليلة في الغالب حتى الربع الثاني من 2009 وفقا لاعتقاد الإدارة.
أشارت سي . آي . كابيتال إلى أن أوليمبيك جروب التي استحوذت على 30% من الحصة السوقية عام 2007 من المتوقع أن تواجه التباطؤ السائد في السوق مع تنوع محفظة الشركة كذلك أسعار الحديد المنخفضة.
أشارت إلى أن أوليمبيك جروب تتداول بمضاعف ربحية في 2009 عند 4.1 مرة مقتربة من نظرائها في المنطقة .
ذكرت أن أوليمبيك جروب تعد محفظة متنوعة لتلبية احتياجات مختلف شرائح الدخل بما يساعد قليلا لمعادلة الآثار السلبية للتباطؤ.
تبين أن الإدارة كشفت أن إنعاش الطلب للمنتجات المنخفضة السعر عادة ما تكون مرتفعة عن المنتجات ذات الأسعار المرتفعة.
أضافت سي آي كابيتال أن مخاطر الانخفاض عن توصيتها تتمثل في أي تأخير بالقدرة الإنتاجية المستهدفة لمصنع البوتاجازات بسبب انخفاض الطلب العالمي والمحلي سيؤدي إلى انخفاض القيمة لأوليمبيك جروب .
كما أنها قد تؤجل إنشاء مصنع الغسالات الأوتوماتيكي الجديد الذي كان مخططا له أن ينشأ 2009 في حالة انخفاض الكميات المطلوبة من قبل الكترولوكس التي ستتضح الربع الثالث من 2009.
تتجاوز توقعات كابيتال أوليمبك جروب حدوث انتعاش سريع لسوق السلع الاستهلاكية من التباطؤ الحالي والاستجابة الإيجابية للسهم لتوزيعات الأرباح المتوقعة "توزيعات أرباح متوقعة 8% أو بيع حصة في نماء أو بي تك أو تنفيذ عرض آخر يدفع السهم للارتفاع على خلفية التدفق النقدي.
أعلنت الشركة يوم الأحد الماضي رغبتها شراء مليون سهم خزينة على أن تبدأ فترة الشراء من يوم أول مارس الحالي ولمدة شهر ينتهي 30 مارس 2009.
كانت الشركة أعلنت الخميس الماضي انتهاءها من شراء مليون سهم قبل انتهاء الفترة التي حددتها لذلك والتي كان من المقرر أن تستمر من 22 فبراير 2009 وحتى 21 مارس 2009.
أظهرت نتائج أعمال الشركة المجمعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 تراجع أرباحها بمعدل 10.7%.
حققت صافي ربح 168.161 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح 188.414 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2007.
يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع نحو 600.757 مليون جنيه موزعا على 60.057 مليون سهم بقيمة أسمية 10 جنيهات للسهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق