الأحد، ٨ مارس ٢٠٠٩

السعودية تعمّق خسائرها والتفاؤل يقفز بالسوق القطرية

السعودية تعمّق خسائرها والتفاؤل يقفز بالسوق القطرية

سي. إن. إن. العربية
9/3/2009

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تعرضت السوق السعودية لخسائر جديدة هي الثانية لها هذا الأسبوع، حيث فقد مؤشرها أكثر من مائة نقطة، بسبب عوامل داخلية وخارجية، بينما تحرك المؤشر الكويتي نزولاً بصورة محدودة، وسط قفزات في قطر، وتراجع بمسقط والمنامة، في حين أغلقت أسواق الإمارات لعطلة عيد المولد النبوي.
ففي الرياض، أغلقت البورصة خاسرة 106 نقاط تعادل 2.46 في المائة من قيمتها، ليتراجع المؤشر إلى مستوى 4210 نقاط، في جلسة شهدت ما يشبه الخروج الجماعي، مع اقتراب توزيع استحقاقات بعض الأسهم، إلى جانب تأثير حالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية.
وجاء التراجع مع انخفاض كبير في التداولات التي لم تتجاوز قيمتها 2.9 مليار ريال، مقابل تداول 164 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 127 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"الأسماك" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على تراجع.
وكان التراجع شاملاً على المستوى القطاعي، بقيادة "التأمين،" مع خسائر واضحة لـ"الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"التشييد والبناء."
وعلى المستوى السعري، اقتصرت المكاسب على سبعة أسهم من بين 126 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، في مقدمتها "أنعام القابضة" و"حلواني إخوان" و"بدجت السعودية"، في حين تراجعت أسهم 117 شركة، على رأسها "ناداك" و"التأمين العربية" و"تبوك الزراعية."
وفي نتائج أبرز الأسهم، تراجع سهم "فتيحي" 7.63 في المائة، و"سابك" 3.91 في المائة، و"كيان" 1.55 في المائة، و"الراجحي" 3.10 في المائة.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "بوبا العربية للتأمين التعاوني" عن تغير تأهيلها الخاص بمزاولة أعمال التأمين الطبي، من تأهيل مبدئي إلى تأهيل نهائي، وذلك بموجب خطاب الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قارب 11 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6523 نقطة، بخسارة طفيفة تعادل 0.17 في المائة من قيمته في حين تراجع المؤشر الوزني 0.04 نقطة إلى مستوى 344 نقطة.
وسجلت الجلسة تداول نحو 164 مليون سهم بقيمة حوالي 34 مليون دينار كويتي موزعة على 4115 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"هيتس تيليكوم القابضة" و"بنك بوبيان."

وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، هي "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"التأمين" و"الأغذية" على التوالي، بينما سجل قطاع "الصناعة" أعلى تراجع من بين القطاعات، أمام "البنوك" و"الاستثمار" و"العقارات."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "المجموعة التعليمية القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، أمام "المستقبل" و"المصالح العقارية" في حين تعرضت أسهم "سفن" و"بحرية" و"منازل" لأكبر الخسائر.
ومن المتوقع أن تظل حالة الترقب والتحركات الهامشية هي السائدة في التداولات، خاصة وأن جميع المستثمرين بانتظار ما سيؤول إليه النزاع السياسي بين البرلمان والحكومة، إلى جانب ترقب خطة الإنقاذ الاقتصادية التي ستطرح على مجلس النواب.
وفي أبرز الأخبار، أعلن بنك "الإثمار" بأنه يود تأجيل خططه لتنفيذ صفقة تبادل مع بنك البحرين والكويت لمقايضة أسهم إضافية تصدر عن هذا البنك مقابل جميع أسهم مصرف البحرين الشامل وذلك في أعقاب مراجعة مجلس إدارة بنك إثمار لأولوياته.
كما أعلنت شركة المخازن العمومية "أغيليتي" أن شركة "تراي ستار ترمينالز" المملوكة لها بنسبة 90 في المائة قد فازت ‏بعقد من مركز دعم الطاقة الدفاعية الأمريكي تبلغ قيمته حوالي ‏ِ32 مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات أساسية، بدون سنوات اختيارية.‏
وفي قطر، تابع المؤشر حصد المكاسب الناجمة عن حالة التفاؤل التي عمت السوق نتيجة الأرباح القياسية التي أعلنت عنها شركة اتصالات قطر "كيوتل" وأغلق المؤشر عند مستوى 4393 نقطة، بارتفاع 113 نقطة تعادل 2.62 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 288 مليون ريال مقابل 12.3 مليون سهم، وقادت أسهم "الأهلي" و"ناقلات" و"صناعات قطر" قائمة المكاسب السعرية على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "كيوتل" عن تسديدها قيمة الأسهم وإنهائها عملية شراء أسهم إضافية من أسهم "إندوسات" عن طريق عرض شراء مزدوج تم في كل من إندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت واحد. ونتج عن عرضي الشراء رفع حصة كيوتل في إندوسات، ثاني أكبر مشغل لخدمة الاتصالات في إندونيسيا، من حصة مبدئية بنسبة 40.81 في المائة إلى حصة أغلبية بنسبة 65 في المائة.
وتعرضت سوق مسقط للمزيد من التراجع، فخسر مؤشرها 76 نقطة تعادل 1.58 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4758 نقطة، بينما انحدر المؤشر البحريني دون مستوى 1600 نقطة، ليغلق عند 1593 نقطة، بخسارة 11 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمته.

وفي الأردن، كسب المؤشر 0.20 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2611 نقطة، في حين تراجعت السوق الفلسطينية 1.23 في المائة، لتستقر عند حاجز 517 نقطة تقريباً.
أما في مصر، فقد صعد مؤشر CASE 30 إلى مستوى 3587 نقطة، بزيادة 0.32 في المائة من قيمته، مستفيداً من الأخبار الجيدة لمجموعة "أوراسكوم،" وسط مكاسب تصدرتها أسهم "الأسفنج" و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" و"الصناعات الكيماوية المصرية" و"بنك المؤسسة العربية المصرفية."

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business