توقيع عقد تأسيس مجمع لإنتاج الأسمدة بتكلفة650 مليون دولار
الأهرام المصرية
الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 9:29 ص
شهد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة توقيع اتفاق تأسيس الشركة المصرية للاسمدة الفوسفاتية المركبة والتي تستهدف اقامة أكبر مجمع لانتاج الاسمدة الفوسفاتية بمنطقة السباعيه في مدينة ادفو باستثمارات650 مليون دولار برأسمال مرخص1.5 مليار دولار والمدفوع300 مليون دولار ويوفر المشروع الجديد حوالي2500 فرصة عمل مباشرة ويساهم في الشركة الجديدة شركات مصرية في قطاعي الاعمال العام والخاص وشركات اجنبية اليونان والولايات المتحدة.
وقال الوزير ـ عقب التوقيع ـ أن الشركة الجديدة تجسد التعاون بين القطاع الخاص وقطاع الاعمال مع الشركاء الاجانب في إنشاء كيان صناعي عملاق متخصص في صناعة الاسمدة والتي تكتسب أهمية خاصة مع اتجاه دول العالم الي التنمية والتوسع في قطاع الزراعة لمواجهة ارتفاع أسعار الاغذية والمنتجات الزراعية.
وأضاف أن الوزارة انتهت من اعداد استراتيجية متكاملة لصناعة الاسمدة الفوسفاتية واستغلال الثروات المعدنية الناضبة لزيادة قيمتها المضافة في التصنيع المحلي بدلا من تصديرها في صورة خام وتهدف هذه الاستراتيجية الي توفير الاسمدة الفوسفاتية اللازمة لتلبية احتياجات خطة التوسع الزراعي, وفي الوقت نفسه الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية خاصة الخامات الناضبة المستخدمة في الصناعات المهمة وذلك لزيادة القيمة المضافة منها في ظل زيادة أسعارها عالميا وزيادة الطلب العالمي علي خامات الفوسفات وسعي بعض الشركات العالمية للاستحواذ عليها واحتكارها.
وأشار الي أن مصر تنتج حاليا حوالي2.8 مليون طن من خام الفوسفات سنويا تستهلك الشركات المنتجة للأسمدة منها حوالي800 الف طن وتصدر باقي الكمية كخامة للخارج كما يتم انتاج2 مليون طن من الاسمدة الفوسفاتية ويتم تصدير50% منها.
أوضح الوزير ان استراتيجية صناعة الاسمدة الفوسفاتية التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة تراعي عدم الموافقة علي مشاريع تستهلك اكثر من انتاج مصر السنوي من الخام في حين ان الاحتياطي المؤكد من خام الفوسفات يبلغ60 مليون طن ولن يتم الموافقة علي مشاريع يكون الهدف منها تصدير الخام بصورة أولية بدون قيمة مضافة أو انتاج اسمدة فوسفاتية لتصديرها علي حساب الثروة المصرية والتي يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة واحتياجات توسعات خطط التنمية الزراعية في مصر.
وأكد المهندس محمد عبد الله رئيس مجلس ادارة شركة ابو قير للاسمدة انه سيتم تنفيذ المشروع علي مرحلتين حيث تنتهي المرحلة الاولي في العام المالي2012/2011 علي ان يتم استكمال المرحلة الثانية في العام المالي2013/2012 ومن المتوقع ان يصل اجمالي التكلفة المبدئية للمشروع الي2 مليار دولار متضمنا تكلفة جميع مراحل التطوير حتي استكمال الاعمال بصورتها النهائية ليصبح بذلك أكبر مشروع متكامل من نوعه في مصر.
وقال الوزير ـ عقب التوقيع ـ أن الشركة الجديدة تجسد التعاون بين القطاع الخاص وقطاع الاعمال مع الشركاء الاجانب في إنشاء كيان صناعي عملاق متخصص في صناعة الاسمدة والتي تكتسب أهمية خاصة مع اتجاه دول العالم الي التنمية والتوسع في قطاع الزراعة لمواجهة ارتفاع أسعار الاغذية والمنتجات الزراعية.
وأضاف أن الوزارة انتهت من اعداد استراتيجية متكاملة لصناعة الاسمدة الفوسفاتية واستغلال الثروات المعدنية الناضبة لزيادة قيمتها المضافة في التصنيع المحلي بدلا من تصديرها في صورة خام وتهدف هذه الاستراتيجية الي توفير الاسمدة الفوسفاتية اللازمة لتلبية احتياجات خطة التوسع الزراعي, وفي الوقت نفسه الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية خاصة الخامات الناضبة المستخدمة في الصناعات المهمة وذلك لزيادة القيمة المضافة منها في ظل زيادة أسعارها عالميا وزيادة الطلب العالمي علي خامات الفوسفات وسعي بعض الشركات العالمية للاستحواذ عليها واحتكارها.
وأشار الي أن مصر تنتج حاليا حوالي2.8 مليون طن من خام الفوسفات سنويا تستهلك الشركات المنتجة للأسمدة منها حوالي800 الف طن وتصدر باقي الكمية كخامة للخارج كما يتم انتاج2 مليون طن من الاسمدة الفوسفاتية ويتم تصدير50% منها.
أوضح الوزير ان استراتيجية صناعة الاسمدة الفوسفاتية التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة تراعي عدم الموافقة علي مشاريع تستهلك اكثر من انتاج مصر السنوي من الخام في حين ان الاحتياطي المؤكد من خام الفوسفات يبلغ60 مليون طن ولن يتم الموافقة علي مشاريع يكون الهدف منها تصدير الخام بصورة أولية بدون قيمة مضافة أو انتاج اسمدة فوسفاتية لتصديرها علي حساب الثروة المصرية والتي يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة واحتياجات توسعات خطط التنمية الزراعية في مصر.
وأكد المهندس محمد عبد الله رئيس مجلس ادارة شركة ابو قير للاسمدة انه سيتم تنفيذ المشروع علي مرحلتين حيث تنتهي المرحلة الاولي في العام المالي2012/2011 علي ان يتم استكمال المرحلة الثانية في العام المالي2013/2012 ومن المتوقع ان يصل اجمالي التكلفة المبدئية للمشروع الي2 مليار دولار متضمنا تكلفة جميع مراحل التطوير حتي استكمال الاعمال بصورتها النهائية ليصبح بذلك أكبر مشروع متكامل من نوعه في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق