آداء إيجابي للأسهم العربية وصعود طال انتظاره بالكويت
سي. إن. إن. العربية
21/10/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - أظهرت معظم أسواق المال العربية أداءا جيدا الثلاثاء، مع تحسن معنويات المتعاملين الذين اطمئنوا إلى متانة الإجراءات الحكومية لإنقاذ الأسواق، والتي تزامنت مع إعلان شركات كبيرة نتائج جيدة للربع الثالث من العام.
وجاء الارتفاع الأبرز في الكويت، التي أدت فيها موجة مشتريات متفائلة إلى ارتفاع المؤشر للمرة الأولى منذ عدة أسابيع، في حين استمرت الأسهم الأردنية والمصرية في تسجيل خسائر متوالية.
وفي السعودية، تمكن المؤشر في آخر لحظة من عكس اتجاهه والإغلاق باللون الأخضر، بعدما فتح على ارتفاع، ثم تعرض لعمليات جني أرباح أفقدته مكاسبه، قبل أن يعود ويضيف مكاسب جديدة قبيل نهاية الجلسة.
وأغلق المؤشر في بورصة الرياض مرتفعا بنحو 0.8 في المائة إلى مستوى 6397 نقطة، بعدما استطاع كسب 51 نقطة، وسط تداولات نشطة نسبيا.
ومن أصل 15 قطاعا تتكون منها السوق السعودية، حققت مؤشرات 13 قطاعا ارتفاعات متفاوتة يقودها قطاع النقل الذي ارتفاع بنحو 7.6 في المائة، في حين تراجع مؤشرا قطاعي التأمين، والصناعات البتروكيماوية.
وحققت السوق السعودية تعاملات بأكثر من ثمانية مليارات ريال سعودي، تحصلت من تداول نحو 324 مليون سهم، من خلال نحو 199 ألف عملية استثمارية، ارتفعت معها أسعار أسهم 97 شركة، في حين تراجعت أسهم 18 شركة أخرى.
وفي الكويت، استجابت بورصة الكويت في منتصف التداولات لعمليات شراء واسعة استهدفت أسهما قيادية كويتية وغير كويتية، مرتفعة للمرة أولى منذ أسابيع، بعدما تداعت إثر الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.
وجاء الارتفاع الأبرز في الكويت، التي أدت فيها موجة مشتريات متفائلة إلى ارتفاع المؤشر للمرة الأولى منذ عدة أسابيع، في حين استمرت الأسهم الأردنية والمصرية في تسجيل خسائر متوالية.
وفي السعودية، تمكن المؤشر في آخر لحظة من عكس اتجاهه والإغلاق باللون الأخضر، بعدما فتح على ارتفاع، ثم تعرض لعمليات جني أرباح أفقدته مكاسبه، قبل أن يعود ويضيف مكاسب جديدة قبيل نهاية الجلسة.
وأغلق المؤشر في بورصة الرياض مرتفعا بنحو 0.8 في المائة إلى مستوى 6397 نقطة، بعدما استطاع كسب 51 نقطة، وسط تداولات نشطة نسبيا.
ومن أصل 15 قطاعا تتكون منها السوق السعودية، حققت مؤشرات 13 قطاعا ارتفاعات متفاوتة يقودها قطاع النقل الذي ارتفاع بنحو 7.6 في المائة، في حين تراجع مؤشرا قطاعي التأمين، والصناعات البتروكيماوية.
وحققت السوق السعودية تعاملات بأكثر من ثمانية مليارات ريال سعودي، تحصلت من تداول نحو 324 مليون سهم، من خلال نحو 199 ألف عملية استثمارية، ارتفعت معها أسعار أسهم 97 شركة، في حين تراجعت أسهم 18 شركة أخرى.
وفي الكويت، استجابت بورصة الكويت في منتصف التداولات لعمليات شراء واسعة استهدفت أسهما قيادية كويتية وغير كويتية، مرتفعة للمرة أولى منذ أسابيع، بعدما تداعت إثر الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.
وأنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 1.7 في المائة تعادل نحو 184 نقطة من قيمته، ليغلق عند مستوى 11041 نقطة، وسط تعاملات جاوزت قيمتها 129 مليون دينار كويتي تحققت من تداول 409 مليون سهم.
وقاد سهم "دبي الأولى" العقارية الأسهم الرابحة صاعدا عشرة في المائة، في حين كانت الخسارة الأكبر من نصيب سهم "منا القابضة"، الذي هوى 7.8 في المائة.
وفي الإمارات العربية تسارعت وتيرة تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسهم في الفترة الماضي، وصعد مؤشر بورصة دبي لليوم الثالث على التوالي، محقا صعودا بنحو 1.22 في المائة إلى مستوى 3351 نقطة، فيما قفز مؤشر أبوظبي بنحو 3.7 في المائة إلى مستوى 3649 نقطة.
وتمكنت الأسهم الإماراتية من زيادة مكاسبها وإضافة نحو 15.4 مليار درهم إماراتي جديدة إلى أرباحها، لتعوض بذلك أكثر من 35 مليار درهم من خسائرها في ثلاث جلسات تداول.
ونتيجة لارتفاع السوقين، صعد مؤشر سوق الإمارات المالي بنحو 2.6 في المائة، إلى مستوى 4197 نقطة، بعد تداول نحو 640 مليون سهم، بقيمة 2.16 مليار درهم إماراتي عبر 18527 صفقة.
وتواصل الانتعاش في بورصات الخليج الصغرى، إذ قفزت الأسهم القطرية بنحو3.15 في المائة إلى مستوى 8185 نقطة، تتبعها الأسهم العُمانية بارتفاع لأكثر من واحد في المائة إلى مستوى 7378 نقطة، والبحرينية بنحو 0.16 في المائة إلى مستوى 2321 نقطة .
أما الأسهم الأردنية، فواصلت هبوطها لليوم الثالث على التوالي، وهوى المؤشر الرئيسي لبورصة عمان بنحو 1.8 في المائة، ليستقر عند مستوى 3438 نقطة، وسط تراجع أسعار 106 شركات، وصعود أسعار 49 شركة أخرى.
وقاد سهم "دبي الأولى" العقارية الأسهم الرابحة صاعدا عشرة في المائة، في حين كانت الخسارة الأكبر من نصيب سهم "منا القابضة"، الذي هوى 7.8 في المائة.
وفي الإمارات العربية تسارعت وتيرة تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسهم في الفترة الماضي، وصعد مؤشر بورصة دبي لليوم الثالث على التوالي، محقا صعودا بنحو 1.22 في المائة إلى مستوى 3351 نقطة، فيما قفز مؤشر أبوظبي بنحو 3.7 في المائة إلى مستوى 3649 نقطة.
وتمكنت الأسهم الإماراتية من زيادة مكاسبها وإضافة نحو 15.4 مليار درهم إماراتي جديدة إلى أرباحها، لتعوض بذلك أكثر من 35 مليار درهم من خسائرها في ثلاث جلسات تداول.
ونتيجة لارتفاع السوقين، صعد مؤشر سوق الإمارات المالي بنحو 2.6 في المائة، إلى مستوى 4197 نقطة، بعد تداول نحو 640 مليون سهم، بقيمة 2.16 مليار درهم إماراتي عبر 18527 صفقة.
وتواصل الانتعاش في بورصات الخليج الصغرى، إذ قفزت الأسهم القطرية بنحو3.15 في المائة إلى مستوى 8185 نقطة، تتبعها الأسهم العُمانية بارتفاع لأكثر من واحد في المائة إلى مستوى 7378 نقطة، والبحرينية بنحو 0.16 في المائة إلى مستوى 2321 نقطة .
أما الأسهم الأردنية، فواصلت هبوطها لليوم الثالث على التوالي، وهوى المؤشر الرئيسي لبورصة عمان بنحو 1.8 في المائة، ليستقر عند مستوى 3438 نقطة، وسط تراجع أسعار 106 شركات، وصعود أسعار 49 شركة أخرى.
وسجلت السوق الأردنية تعاملات بنحو 26.1 مليون دينار أردني، تحققت من تداول نحو 9.8 مليون سهم، وهو مستوى يعد متدنيا قياسا مع المعدل الطبيعي لبورصة عمان.
وفي مصر، تراجعت الأسهم للجلسة الثالثة على التوالي، وهوى المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية (كيس 30) بنحو 2.2 في المائة، ليستقر عند مستوى 5608 نقطة، كما هبط مؤشر "هيرميز" للأسهم المصرية بنحو اثنين في المائة.
وفي مصر، تراجعت الأسهم للجلسة الثالثة على التوالي، وهوى المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية (كيس 30) بنحو 2.2 في المائة، ليستقر عند مستوى 5608 نقطة، كما هبط مؤشر "هيرميز" للأسهم المصرية بنحو اثنين في المائة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق