أسواق المال الآسيوية تواصل ارتفاعها وحوافز أمريكية جديدة

أسواق المال الآسيوية تواصل ارتفاعها وحوافز أمريكية جديدة

سي. إن. إن. العربية

21/10/2008

طوكيو، اليابان (CNN) - واصلت معظم أسواق المال والبورصات في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ الثلاثاء ارتفاعها مدفوعة برد فعل المستثمرين على الارتفاع في "وول ستريت" والأحاديث المتعلقة بحزمة حوافز جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي طوكيو، واصل مؤشر "نيكاي" ارتفاعه في التعاملات المسائية الثلاثاء، وكسب 2.2 في المائة، بينما كسب مؤشر All Ordinaries الأسترالي 3.7 في المائة، بينما كسب مؤشر "سترايتس تايمز" في سنغافورة 1.2 في المائة، ومؤشر BSE Sensec في مومباي 1.3 في المائة، مقابل نحو 0.5 في المائة فقط كسبها مؤشر تايبة في تايوان.
أما مؤشر هانغ سينغ في هونغ فقط استقر على حاله، في حين خسر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي حوالي 1 في المائة.
وكان مؤشر داو جونز الأمريكي قد أغلق الاثنين رابحاً، بعد حقق مستوى 9000 نقطة، حيث كسب داو جونز الصناعي 4.7 في المائة، ليصبح هذا المكسب ثامن أكبر ربح يومي في تاريخه.
وكسب مؤشر "ستاندر آند بورز 500" 4.8 في المائة، فيما أضافت بورصة ناسداك 3.4 في المائة.

وكان المستثمرون قد عبروا إيجاباً على تصريحات محافظ المصرف المركزي الأمريكي، بن برنانكه، الاثنين، التي أشار فيها إلى احتمال طرح حزمة حوافز اقتصادية جديدة.
وساهمت تصريحات وزير المالية الأمريكية، هنري بولسون، والتحسن في معدلات الإقراض، في الأجواء الإيجابية في أسواق المال الأمريكية.
فقد أصدر وزير المالية الأمريكية الاثنين بياناً قال فيه إن مجموعة كبيرة من المصارف أبدت اهتمامها بالمساهمة في الخطة الأمريكية لاستثمار 250 مليار دولار بشكل مباشر في مؤسسات الإقراض، وهي الخطوة التي من شأنها تسهيل قروض الائتمان عن طريق سحب "القروض الميتة" من موازنات مؤسسات الإقراض الكبيرة.

والاثنين أيضاً، واصلت أسواق المال الأوروبية ارتفاعها، محققة نتائج تراوحت بين 1 و6 في المائة.
أما في المنطقة العربية فقد سيطر التذبذب والتباين على أداء أسواق المال العربية الاثنين، مع استمرار التجاذب بين الشراء، لإعطاء الفرصة للأسواق لالتقاط أنفاسها، وبين البيع لجني الأرباح وتعويض الخسائر الفادحة.
وفي هذه الحال، ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية بنحو 1.4 في المائة، بعد جلسة من التقلب الشديد، ليغلق عند مستوى 6345 نقطة، بعدما كسب 87 نقطة جديدة، متخليا عن مكاسب أخرى بدفع من بيوع جني الأرباح.

وفي الكويت، لم تتمكن الأسهم من عكس مسارها النزولي الذي استمر أربعة أسابيع متتالية، ومني المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت بخسائر فادحة الاثنين جاوزت 3.36 في المائة، دفعته دون مستوى 11 ألف نقطة.
أما في الإمارات العربية، واصلت الأسهم ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، وحققت سوق دبي ارتفاعا بنحو ثلاثة في المائة، إلى مستوى 3310 نقطة، بينما حققت بورصة أبوظبي صعودا بنحو اثنين في المائة إلى مستوى 3502 نقطة.