التراجع "مستمر" بأسهم الخليج ويبلغ ذروته في دبي والدوحة

التراجع "مستمر" بأسهم الخليج ويبلغ ذروته في دبي والدوحة

سي. إن. إن. العربية

23/11/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - بدأت أسواق المال الخليجية تعاملات هذا الأسبوع، باستثناء السعودية التي استهلت التعاملات السبت على تراجع حاد، بلغ ذروته في بورصتي دبي والدوحة، فيما كانت سوقا الكويت والمنامة أقل الخاسرين، بنسب دون الواحد في المائة.
ففي الرياض، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 3.77 في المائة، خاسراُ 167.04 نقطة، ليغلق على مستوى 4264.52 نقطة، بكمية تداولات قاربت 332 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت ستة مليارات و185 مليون ريال، موزعة على 155 ألف و608 صفقات نقدية.
وجاء استمرار التراجع في السوق السعودية، رغم قرار مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" خفض فائدة إعادة الشراء "الريبو" بنسبة واحد في المائة، ليصل إلى ثلاثة في المائة، وهي المرة الثالثة على التوالي التي تقوم بها ساما بخفض "الريبو" خلال أقل من شهرين.
كما قامت مؤسسة النقد العربي السعودي بتخفيض الاحتياطي الإلزامي للبنوك من عشرة إلى سبعة في المائة، لدعم السيولة في النظام المصرفي، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وعلى مستوى القطاعات، أغلق قطاعان فقط على ارتفاع، أولهما "النقل" بنسبة 2.43 في المائة، وقطاع "التجزئة" بنسبة 1.85 في المائة، بينما سجلت بقية القطاعات انخفاضات متفاوتة، تقدمها قطاع "الفنادق والسياحة" بنسبة 7.74 في المائة، تلاه "الاتصالات وتقنية المعلومات" بنسبة 7.09 في المائة.
وبالنسبة لأداء الشركات، فقد تراجعت أسعار أغلب أسهم السوق، الذي يشمل 126 شركة، بينما حافظت 26 شركة فقط على اللون الأخضر، تقدمها سهم "كيمانول" بنسبة 9.13 في المائة، ثم "الشرقية للتنمية" بنسبة 7.56 في المائة.

وفي المقابل سجلت 93 شركة انخفاضاً، تقدمها سهم "أنعام" بنسبة 9.96 في المائة، تلاه "البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 9.95 في المائة، ثم "العقارية" بنسبة 9.94 في المائة، فيما حافظت سبع شركات على أسعار إغلاقها في جلسة السبت.
أما السوق الكويتية، فقد تراجع مؤشرها بمقدار 66.6 نقطة، تمثل نسبتها 0.75 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الأحد عند مستوى 8809.3 نقطة، بكمية تداولات بلغت 414.3 مليون سهم، وبقيمة مالية 119.7 مليون دينار كويتي، من خلال عشرة آلاف و62 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، حيث سجل قطاع "البنوك" أعلى نسبة ارتفاع بمقدار 108.6 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" بـ65.1 نقطة، بينما سجل قطاع "الخدمات" أدنى تراجع بنحو 184.4 نقطة، تلاه "الاستثمار" بـ109.8 نقطة، ثم قطاع "الشركات غير الكويتية" بـ71.1 نقطة.
وفي المقابل، حقق سهم شركة "منشآت للمشاريع العقارية" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 9.2 في المائة، فيما سجل سهم شركة "المقاولات والخدمات البحرية" أكثر مستوى من بين الأسهم الخاسرة متراجعاً بنسبة 10.9 في المائة.
كما مُنيت الأسهم القطرية بخسائر كبيرة الأحد، بلغ مقدارها 233.46 نقطة، تمثل نسبتها 4.02 في المائة من قيمة مؤشر بورصة الدوحة، التي أغلقت على مستوى 5575.81 نقطة، حيث بلغت قيمة التداول 402 مليون و500 ألف ريال قطري.
وسوق دبي المالي كانت أكبر الخاسرين الأحد، حيث فقد مؤشرها حوالي 4.73 في المائة من قيمته، بعدما تراجع بمقدار 95.09 نقطة، لينهي جلسته على مستوى 1917.15 نقطة، فيما كان التراجع أقل وطأة في أبوظبي، التي خسر مؤشرها 35.79 نقطة، أي ما نسبتها 1.26 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 2797.76 نقطة.
ومن أخبار سوق دبي المالي، قررت إدارة السوق الأحد وقف التداول على أسهم شركتي "أملاك" و"تمويل" بعد الإعلان عن بدء مباشرة الإجراءات الرسمية لدمج الشركتين العاملتين في مجال توفير التمويل العقاري بدولة الإمارات.

وفي سلطنة عُمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية بمقدار 161.34 نقطة، تمثل نسبتها 2.59 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 6060.63 نقطة، فيما بلغت قيمة التداول ثلاثة ملايين و031 ألف ريال، موزعة على 1858 صفقة نقدية.
اولسوق البحرينية هي الأخرى أغلقت على تراجع كان أقل من شقيقاتها، حيث انخفض المؤشر العام لبورصة المنامة بمقدار 17.56 نقطة، أي بما نسبته 0.85 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الأحد على مستوى 2037.73 نقطة.