ساويرس: أوراسكوم تليكوم تنجز شبكة كندا فى الربع الرابع من 2009
مباشر
الاثنين 22 ديسمبر 2008 4:20 م
أكد نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم ان الشركة تركز فى المرحلة القادمة على انجاز شبكة كندا فى الربع الرابع من عام 2009 مشيرا إلى أنه ليس لدى الشركة فى الوقت الحالى أى نية لشراء رخص جديدة إلا في قارة إفريقيا إلا اذا كانت رخص صغيرة.
وقال ساويرس - خلال حواره لبرنامج البورصة اليوم على قناة OTV الفضائية - أن الازمة العالمية الراهنة تحتم المحافظة على معدلات السيولة داخل الشركة، و أضاف ان تأثير الازمة الاقتصادية على قطاع الاتصالات يتمثل فى التمويل من البنوك لعدم توفر السيولة فى السوق وبالتالى لا تستطيع الشركات الحصول على رخص بمئات الملايين ولا تنفيذ الاستحواذات التى تعتمد بالاساس على القروض الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر أمامها فرصة ذهبية لكى تحافظ على اقتصادها من خلال القيام بتفيذ كل الخطط بسرعة كبيرة لإحداث رواج في السوق، وكذلك من خلال قيام البنوك بتسليف شركات القطاع الخاص التي لها قدرة على السداد خلال 2009 لكى نتمكن من تجاوز الأزمة.
أكد ساويرس ضرورة الغاء قرارات الخامس من مايو بما لها من تأثير سلبي على مصداقية القرارات في مصر مما خلق حالة من الخوف حول الوضع الاقتصادى فى مصر، مشيرا إلى أن تلك القرارات أظهرت الحكومة وهى تتراجع عن قرارات أصدرتها لجذب المستثمر، كما أن الأزمة المالية الراهنة تفرض عليها الغاء تلك القرارات لكى ينتعش سوق المال ويعطى نوع من الثقة للمستثمرين.
ونفى ساويرس ماتردد حول امكانية بيع موبينيل مؤكدا أن الأمر يدور حول مشكلة تحكيم بين موبينيل وشركة فرانس تليكوم. وأضاف ساويرس أن "التحكيم سيكون لمصلحتنا، وإذا كان لمصلحتنا سنقوم نحن بشراء حصة فرانس تيلكوم وليس هى التى تقوم بالشراء."
وبخصوص شركة ويذر الإيطالية أشار ساويرس إلى أن الشركة قامت برفع رأس المال بحوالي نصف مليار دولار في ظل الازمة لتقليل حجم الديون، تعد "ويذر انفستمنتس إس . بى . إيه " شركة اتصالات تقدم خدمات الهاتف المحمول والثابت والإنترنت والاتصالات الدولية لأكثر من 100 مليون مشترك في الجزائر، وبنجلاديش، ومصر، واليونان، وإيطاليا، وباكستان، وتونس، كما حصلت العام الحالي على ترخيص بتشغيل خدمات الهاتف الجوال في كوريا الشمالية وكندا. وتعمل "ويذر انفستمنتس" من خلال شركاتها التابعة "أوراسكوم تيلكوم القابضة" و "ويند للاتصالات إس . بى . إيه " و "ويند هيلاس إس . إيه."
وأعرب ساويرس عن أمله فى أن يتم تخفيض الديون بنحو مليار جنيه وزيادة السيولة بنحو مليار جنيه ايضا فى عام 2009 مما يعطى قوة للشركة وبالتالى امكانية العودة لعمليات الاستحواذات بنهاية 2009.
وبالنسبة لدخول شركة أوراسكوم تليكوم لكوريا الشمالية قال ساويرس ان الاستثمار بها قليل حيث يبلغ 50-70 مليون دولار وارجع الرغبة فى الاستثمار الى الجانب الانسانى لوقوفهم مع مصر في حرب 73 رغم البعد في المسافة إلى أنه لا يوجد فى مجال الاتصالات في مصر امكانيات للتوسع وبالتالى لابد من البحث عن اسواق اخرى. وأضاف أن الدراسة بنيت على احتمال استخدام الخدمة من 10% فقط من السكان الكوريين بالرغم مما لديهم من قدرة اقتصادية معقولة .
وشهد سهم أوراسكوم تليكوم ارتفاعا طفيفا بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.84 % مسجلا مستوى 27.5 جنيها، وكان سهم الشركة قد سجل تراجعا بنسبة 69.7 % منذ بداية العام .
وأظهرت نتائج أعمال شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" المجمعة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى الحالى تراجع أرباح الشركة بمعدل 70% حيث سجلت صافى ربح قدره 2.235 مليار جنيه مقارنةً بصافى ربح بلغ 7.489 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وقال ساويرس - خلال حواره لبرنامج البورصة اليوم على قناة OTV الفضائية - أن الازمة العالمية الراهنة تحتم المحافظة على معدلات السيولة داخل الشركة، و أضاف ان تأثير الازمة الاقتصادية على قطاع الاتصالات يتمثل فى التمويل من البنوك لعدم توفر السيولة فى السوق وبالتالى لا تستطيع الشركات الحصول على رخص بمئات الملايين ولا تنفيذ الاستحواذات التى تعتمد بالاساس على القروض الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر أمامها فرصة ذهبية لكى تحافظ على اقتصادها من خلال القيام بتفيذ كل الخطط بسرعة كبيرة لإحداث رواج في السوق، وكذلك من خلال قيام البنوك بتسليف شركات القطاع الخاص التي لها قدرة على السداد خلال 2009 لكى نتمكن من تجاوز الأزمة.
أكد ساويرس ضرورة الغاء قرارات الخامس من مايو بما لها من تأثير سلبي على مصداقية القرارات في مصر مما خلق حالة من الخوف حول الوضع الاقتصادى فى مصر، مشيرا إلى أن تلك القرارات أظهرت الحكومة وهى تتراجع عن قرارات أصدرتها لجذب المستثمر، كما أن الأزمة المالية الراهنة تفرض عليها الغاء تلك القرارات لكى ينتعش سوق المال ويعطى نوع من الثقة للمستثمرين.
ونفى ساويرس ماتردد حول امكانية بيع موبينيل مؤكدا أن الأمر يدور حول مشكلة تحكيم بين موبينيل وشركة فرانس تليكوم. وأضاف ساويرس أن "التحكيم سيكون لمصلحتنا، وإذا كان لمصلحتنا سنقوم نحن بشراء حصة فرانس تيلكوم وليس هى التى تقوم بالشراء."
وبخصوص شركة ويذر الإيطالية أشار ساويرس إلى أن الشركة قامت برفع رأس المال بحوالي نصف مليار دولار في ظل الازمة لتقليل حجم الديون، تعد "ويذر انفستمنتس إس . بى . إيه " شركة اتصالات تقدم خدمات الهاتف المحمول والثابت والإنترنت والاتصالات الدولية لأكثر من 100 مليون مشترك في الجزائر، وبنجلاديش، ومصر، واليونان، وإيطاليا، وباكستان، وتونس، كما حصلت العام الحالي على ترخيص بتشغيل خدمات الهاتف الجوال في كوريا الشمالية وكندا. وتعمل "ويذر انفستمنتس" من خلال شركاتها التابعة "أوراسكوم تيلكوم القابضة" و "ويند للاتصالات إس . بى . إيه " و "ويند هيلاس إس . إيه."
وأعرب ساويرس عن أمله فى أن يتم تخفيض الديون بنحو مليار جنيه وزيادة السيولة بنحو مليار جنيه ايضا فى عام 2009 مما يعطى قوة للشركة وبالتالى امكانية العودة لعمليات الاستحواذات بنهاية 2009.
وبالنسبة لدخول شركة أوراسكوم تليكوم لكوريا الشمالية قال ساويرس ان الاستثمار بها قليل حيث يبلغ 50-70 مليون دولار وارجع الرغبة فى الاستثمار الى الجانب الانسانى لوقوفهم مع مصر في حرب 73 رغم البعد في المسافة إلى أنه لا يوجد فى مجال الاتصالات في مصر امكانيات للتوسع وبالتالى لابد من البحث عن اسواق اخرى. وأضاف أن الدراسة بنيت على احتمال استخدام الخدمة من 10% فقط من السكان الكوريين بالرغم مما لديهم من قدرة اقتصادية معقولة .
وشهد سهم أوراسكوم تليكوم ارتفاعا طفيفا بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.84 % مسجلا مستوى 27.5 جنيها، وكان سهم الشركة قد سجل تراجعا بنسبة 69.7 % منذ بداية العام .
وأظهرت نتائج أعمال شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" المجمعة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى الحالى تراجع أرباح الشركة بمعدل 70% حيث سجلت صافى ربح قدره 2.235 مليار جنيه مقارنةً بصافى ربح بلغ 7.489 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق