"الإنتربنك" يؤمن الجهاز المصرفي من أزمة مسحوبات بقيمة 3.5 مليار دولار
جريدة المال
الاثنين 22 ديسمبر 2008 10:29 ص
كشف الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي عن قيام نظام الإنتربنك الدولاري بتأمين الجهاز المصرفي من أزمة مسحوبات ضخمة بالنقد الأجنبي خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغ 3.5 مليار دولار وهو ما أظهره ميزان المدفوعات الكلي في بند التدفقات الرأسمالية إلى الخارج من الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية مقابل 1.4 مليار دولار في الفترة المناظرة من العام المالي 2007/2008 قال العقدة أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي استعرض فيه تطورات مؤشرات ميزان المدفوعات الكلي خلال الربع الأول من العام المالي 2008/2009 الذي شهد نشوب الأزمة المالية العالمية واندفاع آثارها إلى مختلف الاقتصادات إن تدخل منظومة التعاملات النقدية فيما بين البنوك التي قامت مراكز الوفرة فيها بتعويض مركز الندرة جنب سوق النقد هزة كان من الممكن أن تؤثر على استقرار سوق الصرف كما حدث في العديد من البلدان من العالم، لافتا إلى أن نحو 80% من هذه المسحوبات عوضتها البنوك من أرصدتها من النقد الأجنبي ولم يضطر البنك المركزي إلى استخدام أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، إلا مؤخرا عندما قام باستخدام نحو 600 مليون دولار في نوفمبر الماضي ليتراجع الاحتياطي إلى 34.4 مليار دولار.
ونبه محافظ البنك ا لمركزي إلى أن الجانب الأكبر من تلك المسحوبات التي ذهبت إلى الخارج لم يكن استثمارات أجنبية مباشرة، كما لم يكن استثمارا في أوراق المالية للشركات المدرجة بالبورصة كما أشارت عدة تقارير، وإنما مثلت 90% منها استثمارات للأجانب في أذون الخزانة مما يشير إلى ضعف آثار الأزمة المالية العالمية على النظام النقدي المحلي ونجاحه في استيعابه آثارها السلبية حتى الآن.
وأضاف أن هذا الاستيعاب الذي تحقق لتلك الآثار السلبية حدث بالرغم من التنامي الهائل لعمليات الإنترنبك بالدولار داخل السوق المصرفية والتي بلغت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة أكثر من 35 مليار دولار بينما كان إجمالي تعاملات النظام في عام 2006 كاملا 33 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى نضج النظام وقدرته على التكيف ومواجهة الأزمات حتى في فترات اتساع نشاط السوق.
كشف الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي عن قيام نظام الإنتربنك الدولاري بتأمين الجهاز المصرفي من أزمة مسحوبات ضخمة بالنقد الأجنبي خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغ 3.5 مليار دولار وهو ما أظهره ميزان المدفوعات الكلي في بند التدفقات الرأسمالية إلى الخارج من الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية مقابل 1.4 مليار دولار في الفترة المناظرة من العام المالي 2007/2008 قال العقدة أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي استعرض فيه تطورات مؤشرات ميزان المدفوعات الكلي خلال الربع الأول من العام المالي 2008/2009 الذي شهد نشوب الأزمة المالية العالمية واندفاع آثارها إلى مختلف الاقتصادات إن تدخل منظومة التعاملات النقدية فيما بين البنوك التي قامت مراكز الوفرة فيها بتعويض مركز الندرة جنب سوق النقد هزة كان من الممكن أن تؤثر على استقرار سوق الصرف كما حدث في العديد من البلدان من العالم، لافتا إلى أن نحو 80% من هذه المسحوبات عوضتها البنوك من أرصدتها من النقد الأجنبي ولم يضطر البنك المركزي إلى استخدام أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، إلا مؤخرا عندما قام باستخدام نحو 600 مليون دولار في نوفمبر الماضي ليتراجع الاحتياطي إلى 34.4 مليار دولار.
ونبه محافظ البنك ا لمركزي إلى أن الجانب الأكبر من تلك المسحوبات التي ذهبت إلى الخارج لم يكن استثمارات أجنبية مباشرة، كما لم يكن استثمارا في أوراق المالية للشركات المدرجة بالبورصة كما أشارت عدة تقارير، وإنما مثلت 90% منها استثمارات للأجانب في أذون الخزانة مما يشير إلى ضعف آثار الأزمة المالية العالمية على النظام النقدي المحلي ونجاحه في استيعابه آثارها السلبية حتى الآن.
وأضاف أن هذا الاستيعاب الذي تحقق لتلك الآثار السلبية حدث بالرغم من التنامي الهائل لعمليات الإنترنبك بالدولار داخل السوق المصرفية والتي بلغت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة أكثر من 35 مليار دولار بينما كان إجمالي تعاملات النظام في عام 2006 كاملا 33 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى نضج النظام وقدرته على التكيف ومواجهة الأزمات حتى في فترات اتساع نشاط السوق.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق