الأجانب يشكلون ضغطاً على بورصة مصر .. ومؤشرها ينخفض 3.3 %
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
15/1/2009
كتبت: ياسمين سنبل
شهدت بورصة مصر تراجعا ملحوظا لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- لينخفض مؤشرها الرئيسي 3.35 %، يهبط تحت حاجز المقاومة العنيد 4500 نقطة مرة اخرى مدفوعا بضغوط بيعية كثيفة من قبل المستثمرين الاجانب والعرب.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- بنحو 3.35 % ليغلق عند 4327.01 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 3.38 % مسجلا915.36 نقطة.
وارجع محسن عادل محلل اسواق المال في تصريحات خاصة بموقع اخبار مصر www.egynews.net خسائر البورصة المصرية الى التراجع الذي تشهده اسواق المال الاوروبية والامريكية مما اثر على شهادات الايداع الدولية المصرية المدرجة ببورصة لندن، اضافة الى انخفاض اسواق الاسهم العربية نتيجة لتراجع اسعار النفط عالميا، فضلا عن الضغوط القوية نتيجة مبيعات المؤسسات الاجنبية، والمستثمرين الاجانب
وظهرت سيطرة المتعاملين الافراد على التداولات - يستكمل المصدر - مع نقص الملائة المالية لهم بالاضافة الى التذبذب العرضي للمؤشر ومانتج عنه استمرار التراجعات على مدى سبع جلسات متتالية مما ادى الى دخول المتعاملين الافراد بمراكزهم المكشوفة مع ختام تعاملات الاسبوع، مما تسبب في تناقص القوة الدافعة لمؤشر السوق وظهور قوة بيعية بحجم كبير خاصة بعد تجاوز المؤشر مستوى 4500 نقطة الذي كان يعد واحد من اهم نقاط الدعم للمؤشر على المستوى القصير.
وأشار محسن عادل الى نقص حجم السيولة، موضحا انه بالرغم من تخطى حجم التداولات خلال الجلستين الاخيرتين مستوى المليار جنيه، الا انه لا يمثل الحجم الحقيقى للتداولات حيث تم صفقات تبادل ملكية باكثر من 500 مليون جنيه وبذلك لايتخطى حجم التداول الحقيقى من 500 / 600مليون جنيه.
وبالنسبة لتوقعاته لانتعاش السوق مرة اخرى، قال محلل اسواق المال ان التقديرات تشير الى ان السوق سوف يشهد دورة تصحيحية صعودية على المدى القصير عند مستوى مابين 4250 و 4300 نقطة مستهدفا بذلك مستوى 4500 نقطة بصفته مستوى اول للحركة ثم مستوى 4800 نقطة كمستوى ثاني.
وكان بعض الخبراء رجحوا عدم قدرة السوق للارتداد مرة اخري اذا كسرت حاجز 4500 كنقطة دعم قوية، بينما توقع محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة للموقع ان السوق اذا سجلت مستوى 4400 نقطة سترتد مرة اخرى وترتفع خلال الاسبوع الثالث من يناير/كانون الثاني 2009 .
وانهت بورصة مصر تعاملات الاربعاء على تراجع طفيف في جلسة من الاداء المتذبذب لتستكمل سلسلة الانخفاضات للجلسة الرابعة على التوالي ويخسر مؤشرها من قيمته 0.53 %، مدفوعا بعمليات بيع قام بها المستثمرون الاجانب.
شهدت بورصة مصر تراجعا ملحوظا لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- لينخفض مؤشرها الرئيسي 3.35 %، يهبط تحت حاجز المقاومة العنيد 4500 نقطة مرة اخرى مدفوعا بضغوط بيعية كثيفة من قبل المستثمرين الاجانب والعرب.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- بنحو 3.35 % ليغلق عند 4327.01 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 3.38 % مسجلا915.36 نقطة.
وارجع محسن عادل محلل اسواق المال في تصريحات خاصة بموقع اخبار مصر www.egynews.net خسائر البورصة المصرية الى التراجع الذي تشهده اسواق المال الاوروبية والامريكية مما اثر على شهادات الايداع الدولية المصرية المدرجة ببورصة لندن، اضافة الى انخفاض اسواق الاسهم العربية نتيجة لتراجع اسعار النفط عالميا، فضلا عن الضغوط القوية نتيجة مبيعات المؤسسات الاجنبية، والمستثمرين الاجانب
وظهرت سيطرة المتعاملين الافراد على التداولات - يستكمل المصدر - مع نقص الملائة المالية لهم بالاضافة الى التذبذب العرضي للمؤشر ومانتج عنه استمرار التراجعات على مدى سبع جلسات متتالية مما ادى الى دخول المتعاملين الافراد بمراكزهم المكشوفة مع ختام تعاملات الاسبوع، مما تسبب في تناقص القوة الدافعة لمؤشر السوق وظهور قوة بيعية بحجم كبير خاصة بعد تجاوز المؤشر مستوى 4500 نقطة الذي كان يعد واحد من اهم نقاط الدعم للمؤشر على المستوى القصير.
وأشار محسن عادل الى نقص حجم السيولة، موضحا انه بالرغم من تخطى حجم التداولات خلال الجلستين الاخيرتين مستوى المليار جنيه، الا انه لا يمثل الحجم الحقيقى للتداولات حيث تم صفقات تبادل ملكية باكثر من 500 مليون جنيه وبذلك لايتخطى حجم التداول الحقيقى من 500 / 600مليون جنيه.
وبالنسبة لتوقعاته لانتعاش السوق مرة اخرى، قال محلل اسواق المال ان التقديرات تشير الى ان السوق سوف يشهد دورة تصحيحية صعودية على المدى القصير عند مستوى مابين 4250 و 4300 نقطة مستهدفا بذلك مستوى 4500 نقطة بصفته مستوى اول للحركة ثم مستوى 4800 نقطة كمستوى ثاني.
وكان بعض الخبراء رجحوا عدم قدرة السوق للارتداد مرة اخري اذا كسرت حاجز 4500 كنقطة دعم قوية، بينما توقع محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة للموقع ان السوق اذا سجلت مستوى 4400 نقطة سترتد مرة اخرى وترتفع خلال الاسبوع الثالث من يناير/كانون الثاني 2009 .
وانهت بورصة مصر تعاملات الاربعاء على تراجع طفيف في جلسة من الاداء المتذبذب لتستكمل سلسلة الانخفاضات للجلسة الرابعة على التوالي ويخسر مؤشرها من قيمته 0.53 %، مدفوعا بعمليات بيع قام بها المستثمرون الاجانب.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق