بارتفاع قدره 83.8% عن سعره السوقي: هيرمس تحدد السعر العادل لـ"أوراسكوم القابضة للتنمية" عند 56.3 فرنك سويسري
مباشر
الخميس 15 يناير 2009 2:15 م
حددت المجموعة المالية هيرمس القابضة القيمة العادلة طويلة الاجل لسهم"أوراسكوم القابضة للتنمية" عند 56.3 فرنك سويسرى بارتفاع قدره 83.3% عن السعر السوقى للسهم وقت الدراسة (14 يناير) والبالغ 30.7 فرنك سويسرى ، وأوصت هيرمس بالمحايدة على المدى القصير والتجميع على المدى الطويل نظراً للتحسن فى قيمتها العادلة.
وقالت هيرمس فى تقرير حديث لها بان توصيتها قصيرة الاجل يدعمها ضعف اسهم العقارات والسياحة على المدى القصير بالإضافة الى غياب الحافز فى المدى القصير والذى قد يحفز من شراء السهم . ومع ذلك تعتقد هيرمس ان هناك قيمة فى المدى الطويل لمشاريع جديدة قابلة للتنفيذ وزيادة التدفقات النقدية.
كذلك قدرت هيرمس قيمة راس مال اوراسكوم القابضة بمقدار 1.3 مليار فرنك وذلك بعد عمل تخفيض بنسبة 65% بسبب سيولة الاسهم ، مخاطرة تمويل الدين وخاصة لقطاع الفنادق ، بالإضافة الى النظرة السلبية تجاه القطاع العقارى والضيافة الفندقية. واشارت هيرمس الى ان تقييمها لاصول اوراسكوم القابضة قد انخفضٍ بمقدار 36% عن تقييمها السابق.
واضافت هيرمس ان رصيد أوراسكوم القابضة من الاراضى قد بلغ 127 مليون متر مربع خلال التسعة أشهر الاولى من 2008 والمستخدم منها 15% فعلاً. واشارت هيرمس الى ان المجموعة تعرض خدمات ضيافة فندقية من خلال 5452 غرفة فندقية لها وخاصة فى مصر، وتقوم ببيع العقارات الراقية فى كلاً من الجونة، رأس الخيمة وعمان وتقدم خدمات الرهن العقارى وبيع وحدات سكنية بأسعار معقولة. وتتوقع هيرمس ان تنخفض معدلات الاشغال بمعدل 16 نقطة مئوية فى 2009 ، لتستقر بعد ذلك خلال 2010.
واشارت هيرمس الى ان سيولة السهم فى كلا البورصتين ( البورصة المصرية وبورصة سويسرا ) تعد ضئيلة جداً. وقد ظهر الاداء السىء للاسهم فى اسهم القطاع العقارى السويسرى بالتزامن مع أداء اغلب اسهم العقارات المصرية . وتعتقد هيرمس ان الخيارات المتاحة لتحسين السيولة فى الاوراق المالية ستكون لإعادتها فى البورصة المصرية بالجنيه المصرى ودفع زيادات كبيرة فى عوائد الاسهم.
كذلك اشارت هيرمس الى انه فى ضوء ضعف البيئة الاقتصادية العالمية وبخاصة فى أوربا والتى تعد أكبر مصدرى السياحة للسوق المصرى ، فقد خفضت هيرمس من نظرتها فى مجال الضيافة الفندقية من حيث متوسط أسعار الغرف ونسبة الاشغال وذلك لكى تعكس التباطؤ المتوقع فى أعداد القادمين من أوربا ، كذلك تخفض هيرمس من تنبؤها لقطاع العقارات سواء من حيث الأسعار أو الوحدات المباعة وذلك لكى تعكس التباطؤ فى مبيعات المنازل والتى كان دعمها الرئيسى يأتى من المشترين من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا.
وتعتقد هيرمس أن الخطر الرئيسى للمجموعة يتمثل فى الانكماش الاقتصادى فى معظم البلدان المتقدمة ولا سيما فى أوربا التى تشكل الجزء الاكبر من العملاء فى كلاً من الضيافة الفندقية والقطاعات السكنية والسياحية.
واشارت هيرمس الى ان بالرغم من توقعها ان يكون كلاً من 2009 و 2010 من السنوات الصعبة للسياحة بصفة عامة ، فإن هيرمس تتوقع ان تنمو إيرادات اوراسكوم القابضة بنسبة 13% سنوياً خلال 2009 و 15% خلال 2010 ويرجع السبب فى ذلك الى النمو أساساً فى إيرادات العقارات من المشاريع الجديدة والتى بدأت منذ عام 2007 و 2008.
وأظهرت نتائج أعمال شركة " أوراسكوم القابضة للتنمية " عن الـ 9 أشهر 2008 المنتهية فى 30 سبتمبر تحقيق طفرة نمو بـ 70% فى صافى الربح لتسجل 85.7 مليون فرانك سويسرى ، كما شهد مجمل الربح ارتفاعاً قدره 52% ليصل إلى 387 مليون فرانك سويسرى ، بينما تحسن هامش الـ EBITDA من 25% إلى 27% . كذلك فقد تراجع معدل التغطية إلى 0.66 مرة مقابل 0.72 مرة ، وأشار إلى أن ربحية السهم ارتفعت بمقدار 59% إلى 3.12 فرانك سويسرى .
وقالت شركة التجارى الدولى للسمسرة: "بأن إيرادات الإنشاء والعقارات احتلت النصيب الأكبر لتمثل 38% من إيراد المبيعات فى الـ 9 أشهر، بينما ارتفعت سنوياً بمقدار 132% الى 147.7 مليون فرانك سويسرى مقابل 63.7 مليون فرانك سويسرى منذ عام مضى مدفوعة بارتفاع عدد الوحدات المباعة إلى 1,694 وحدة مقابل 207 وحدة منذ عام مضى بدعم من المشاريع التوسعية فى مصر, عمان والإمارات العربية المتحدة."
حددت المجموعة المالية هيرمس القابضة القيمة العادلة طويلة الاجل لسهم"أوراسكوم القابضة للتنمية" عند 56.3 فرنك سويسرى بارتفاع قدره 83.3% عن السعر السوقى للسهم وقت الدراسة (14 يناير) والبالغ 30.7 فرنك سويسرى ، وأوصت هيرمس بالمحايدة على المدى القصير والتجميع على المدى الطويل نظراً للتحسن فى قيمتها العادلة.
وقالت هيرمس فى تقرير حديث لها بان توصيتها قصيرة الاجل يدعمها ضعف اسهم العقارات والسياحة على المدى القصير بالإضافة الى غياب الحافز فى المدى القصير والذى قد يحفز من شراء السهم . ومع ذلك تعتقد هيرمس ان هناك قيمة فى المدى الطويل لمشاريع جديدة قابلة للتنفيذ وزيادة التدفقات النقدية.
كذلك قدرت هيرمس قيمة راس مال اوراسكوم القابضة بمقدار 1.3 مليار فرنك وذلك بعد عمل تخفيض بنسبة 65% بسبب سيولة الاسهم ، مخاطرة تمويل الدين وخاصة لقطاع الفنادق ، بالإضافة الى النظرة السلبية تجاه القطاع العقارى والضيافة الفندقية. واشارت هيرمس الى ان تقييمها لاصول اوراسكوم القابضة قد انخفضٍ بمقدار 36% عن تقييمها السابق.
واضافت هيرمس ان رصيد أوراسكوم القابضة من الاراضى قد بلغ 127 مليون متر مربع خلال التسعة أشهر الاولى من 2008 والمستخدم منها 15% فعلاً. واشارت هيرمس الى ان المجموعة تعرض خدمات ضيافة فندقية من خلال 5452 غرفة فندقية لها وخاصة فى مصر، وتقوم ببيع العقارات الراقية فى كلاً من الجونة، رأس الخيمة وعمان وتقدم خدمات الرهن العقارى وبيع وحدات سكنية بأسعار معقولة. وتتوقع هيرمس ان تنخفض معدلات الاشغال بمعدل 16 نقطة مئوية فى 2009 ، لتستقر بعد ذلك خلال 2010.
واشارت هيرمس الى ان سيولة السهم فى كلا البورصتين ( البورصة المصرية وبورصة سويسرا ) تعد ضئيلة جداً. وقد ظهر الاداء السىء للاسهم فى اسهم القطاع العقارى السويسرى بالتزامن مع أداء اغلب اسهم العقارات المصرية . وتعتقد هيرمس ان الخيارات المتاحة لتحسين السيولة فى الاوراق المالية ستكون لإعادتها فى البورصة المصرية بالجنيه المصرى ودفع زيادات كبيرة فى عوائد الاسهم.
كذلك اشارت هيرمس الى انه فى ضوء ضعف البيئة الاقتصادية العالمية وبخاصة فى أوربا والتى تعد أكبر مصدرى السياحة للسوق المصرى ، فقد خفضت هيرمس من نظرتها فى مجال الضيافة الفندقية من حيث متوسط أسعار الغرف ونسبة الاشغال وذلك لكى تعكس التباطؤ المتوقع فى أعداد القادمين من أوربا ، كذلك تخفض هيرمس من تنبؤها لقطاع العقارات سواء من حيث الأسعار أو الوحدات المباعة وذلك لكى تعكس التباطؤ فى مبيعات المنازل والتى كان دعمها الرئيسى يأتى من المشترين من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا.
وتعتقد هيرمس أن الخطر الرئيسى للمجموعة يتمثل فى الانكماش الاقتصادى فى معظم البلدان المتقدمة ولا سيما فى أوربا التى تشكل الجزء الاكبر من العملاء فى كلاً من الضيافة الفندقية والقطاعات السكنية والسياحية.
واشارت هيرمس الى ان بالرغم من توقعها ان يكون كلاً من 2009 و 2010 من السنوات الصعبة للسياحة بصفة عامة ، فإن هيرمس تتوقع ان تنمو إيرادات اوراسكوم القابضة بنسبة 13% سنوياً خلال 2009 و 15% خلال 2010 ويرجع السبب فى ذلك الى النمو أساساً فى إيرادات العقارات من المشاريع الجديدة والتى بدأت منذ عام 2007 و 2008.
وأظهرت نتائج أعمال شركة " أوراسكوم القابضة للتنمية " عن الـ 9 أشهر 2008 المنتهية فى 30 سبتمبر تحقيق طفرة نمو بـ 70% فى صافى الربح لتسجل 85.7 مليون فرانك سويسرى ، كما شهد مجمل الربح ارتفاعاً قدره 52% ليصل إلى 387 مليون فرانك سويسرى ، بينما تحسن هامش الـ EBITDA من 25% إلى 27% . كذلك فقد تراجع معدل التغطية إلى 0.66 مرة مقابل 0.72 مرة ، وأشار إلى أن ربحية السهم ارتفعت بمقدار 59% إلى 3.12 فرانك سويسرى .
وقالت شركة التجارى الدولى للسمسرة: "بأن إيرادات الإنشاء والعقارات احتلت النصيب الأكبر لتمثل 38% من إيراد المبيعات فى الـ 9 أشهر، بينما ارتفعت سنوياً بمقدار 132% الى 147.7 مليون فرانك سويسرى مقابل 63.7 مليون فرانك سويسرى منذ عام مضى مدفوعة بارتفاع عدد الوحدات المباعة إلى 1,694 وحدة مقابل 207 وحدة منذ عام مضى بدعم من المشاريع التوسعية فى مصر, عمان والإمارات العربية المتحدة."
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق