تراجع مشتركي بنجلالينك خلال الربع الرابع يُثير القلق حول النظرة المستقبلية لـ"أوراسكوم تليكوم"
مباشر
الاثنين 19 يناير 2009 11:17 ص
سجلت شركة بنجلالينك التابعة لـ"أوراسكوم تليكوم القابضة" في بنجلاديش زيادة بنحو 46 % لعدد المشتركين ليصل إلى 10.33 مليون في عام 2008 مقارنةً بالعام السابق. وقالت سى أى كابيتال:" بأن عدد المشتركين جاء أقل بـ 7.5% مقارنةً بالتوقعات حيث بلغ عدد المشتركين الجدد 186 ألف في الربع الرابع من عام 2008 مقارنة بـ 686.6 ألف في الربع الثالث من عام 2008 ومقارنةً بـ1.1 مليون في الربع الرابع من عام 2007 ". ويقول محمد حمدى محلل قطاع الاتصالات بشركة سى أى كابيتال:" بأن هذا الأداء الضعيف يؤكد النظرة السلبية لبنجلالينك مشيراً إلى قيامه بتخفيض تقييمه لبنجلالينك والتي تمثل أقل من 1% من التقييم بطريقة مجموع الأجزاء لأوراسكوم تليكوم في آخر تقييم صادرعن أوراسكوم بـ 20% في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة والمنافسة ".وأكد حمدى على أن عدد المشتركين المنخفض قد جاء مخيباً للتوقعات مشيراً إلى بنجلالينك لن تؤثر في تقييم أوراسكوم تليكوم باستخدام طريقة مجموع إلا أن ذلك يشير إلى التساؤل حول نموعدد المشتركين في الأسواق الناشئة عموماً وما إذا كان هذا الاتجاه سوف يستمرفي الأسواق الأخرى.ويرى حمدى بأن تلك الأنباء سلبية بشكل عام للنظرة المستقبلية لأوراسكوم بالرغم من تأثيرها المحدود على التقييم. وعلى صعيد آخرأعلنت "أوراسكوم تليكوم " مؤخراً عن عدد من الأحداث الجوهرية كان أهمها فوزها بعقد إدارة واحد من مشغلى الاتصالات اللبنانية المتنقلة ثم إعلانها عن أن شركتها التابعة "تليسيل جلوب" قامت بالاستحواذ على شركة "سيل وان" مشغل خدمات التليفون المحمول فى ناميبيا بقيمة إجمالية بلغت59 مليون دولار سدد منها 32 مليون دولاروالباقي سيدفع بحلول يناير 2010 وأخيراً قامت الشركة ببيع شركتها التابعة إم لينك لصالح شركة tlc servizi s.p.a إحدى الشركات التابعة لويند للاتصالات مقابل77 مليون دولار .وأجمع خبراء ماليون على أن استحواذت شركة "أوراسكوم تليكوم" الأخيرة جاءت متماشية مع استراتيجية الشركة التى تستهدف فرص الاستثمارصغيرة الحجم لإضافة المزيد من القيمة وتطويرأنشطتها فضلاً عن الاستثمارفي المناطق الخطرة . وتوقع الخبراء بأن دخول السوق اللبنانى لم يضيف قيمة كبيرة لأوراسكوم نظراً لصغرالحجم والمخاطر السياسية المرتفعه فى ذلك السوق بالإضافة إلى الركود العالمى المتوقع خلال الفترة المقبلة. واعتبرها الخبراء مجازفة غير مأمونة العواقب . ومع التراجعات الحادة التى لحقت بالسهم خلال 2008 فقد اتجهت شركات البحوث المحلية والعالمية إلى تخفيض سعره العادل حيث خفضت شركة سى أى كابيتال السعرالمستهدف للسهم إلى 85.2 جنيه بانخفاض قدره 11% وذلك باستخادم طريقه خصم مجموع الأجزاء خلال12 شهراً، وكررت من توصيتها السابقة بشراء السهم مع وجود مخاطرة مرتفعة . وكانت المجموعة المالية هيرمس قد خفضت أيضاً السعرالعادل للسهم وذلك فى أواخرنوفمبرالماضى من 96.4 جنيه إلى 61.6 جنيه بانخفاض قدره 36 % معدلة من توصيتها السابقة من شراء إلى حياد على المدى القصيروذلك لعدم وجود قائدين للأداء على المدى القصيربالإضافة إلى التأثير السلبى على الأسواق الناشئة . وأظهرت القوائم المالية لشركة " أوراسكوم تيليكوم القابضة " خلال الربع الثالث من عام 2008 تراجع صافي الربح بنسبة 72% لتصل إلى 414.4 مليون جنيه . وترى سى أى كابيتال بأن تراجع صافي الربح مقارنةً بتوقعاتهم جاء بالرغم من الارتفاع الطفيف فى صافى أرباح الشركة قبل الضرائب والفوائد والإهلاكات ebitda جاء نتيجة للخسائرالتمويلية بقيمة 21 مليون جنيه مقارنةً بأرباح بقيمة 108 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2008 ، وهو ما يمثل تفاوت بقيمة 129 مليون جنيه، وجاءت موبيلينك الباكستانية – كما كان متوقعاً خلف خسائرفروق العملة بمقدار 378 مليون جنيه في الربع الثالث من عام 2008 مقابل 81 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2008 حيث تراجعت الروبية الباكستانية بـ 13 %خلال ربع العام . يذكرأن "أوراسكوم تيليكوم". كانت قد أطلقت منتصف ديسمبر الماضى نشاطاتها كأول مشغّل للهاتف النقال في كوريا الشمالية. وقد تأسست الشركة عام 1998، وتعمل اليوم في مصر والجزائر وتونس وزيمبابوي وباكستان وبنغلاديش وكوريا الشمالية، ولديها أكثر من 79 مليون مشترك.
سجلت شركة بنجلالينك التابعة لـ"أوراسكوم تليكوم القابضة" في بنجلاديش زيادة بنحو 46 % لعدد المشتركين ليصل إلى 10.33 مليون في عام 2008 مقارنةً بالعام السابق. وقالت سى أى كابيتال:" بأن عدد المشتركين جاء أقل بـ 7.5% مقارنةً بالتوقعات حيث بلغ عدد المشتركين الجدد 186 ألف في الربع الرابع من عام 2008 مقارنة بـ 686.6 ألف في الربع الثالث من عام 2008 ومقارنةً بـ1.1 مليون في الربع الرابع من عام 2007 ". ويقول محمد حمدى محلل قطاع الاتصالات بشركة سى أى كابيتال:" بأن هذا الأداء الضعيف يؤكد النظرة السلبية لبنجلالينك مشيراً إلى قيامه بتخفيض تقييمه لبنجلالينك والتي تمثل أقل من 1% من التقييم بطريقة مجموع الأجزاء لأوراسكوم تليكوم في آخر تقييم صادرعن أوراسكوم بـ 20% في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة والمنافسة ".وأكد حمدى على أن عدد المشتركين المنخفض قد جاء مخيباً للتوقعات مشيراً إلى بنجلالينك لن تؤثر في تقييم أوراسكوم تليكوم باستخدام طريقة مجموع إلا أن ذلك يشير إلى التساؤل حول نموعدد المشتركين في الأسواق الناشئة عموماً وما إذا كان هذا الاتجاه سوف يستمرفي الأسواق الأخرى.ويرى حمدى بأن تلك الأنباء سلبية بشكل عام للنظرة المستقبلية لأوراسكوم بالرغم من تأثيرها المحدود على التقييم. وعلى صعيد آخرأعلنت "أوراسكوم تليكوم " مؤخراً عن عدد من الأحداث الجوهرية كان أهمها فوزها بعقد إدارة واحد من مشغلى الاتصالات اللبنانية المتنقلة ثم إعلانها عن أن شركتها التابعة "تليسيل جلوب" قامت بالاستحواذ على شركة "سيل وان" مشغل خدمات التليفون المحمول فى ناميبيا بقيمة إجمالية بلغت59 مليون دولار سدد منها 32 مليون دولاروالباقي سيدفع بحلول يناير 2010 وأخيراً قامت الشركة ببيع شركتها التابعة إم لينك لصالح شركة tlc servizi s.p.a إحدى الشركات التابعة لويند للاتصالات مقابل77 مليون دولار .وأجمع خبراء ماليون على أن استحواذت شركة "أوراسكوم تليكوم" الأخيرة جاءت متماشية مع استراتيجية الشركة التى تستهدف فرص الاستثمارصغيرة الحجم لإضافة المزيد من القيمة وتطويرأنشطتها فضلاً عن الاستثمارفي المناطق الخطرة . وتوقع الخبراء بأن دخول السوق اللبنانى لم يضيف قيمة كبيرة لأوراسكوم نظراً لصغرالحجم والمخاطر السياسية المرتفعه فى ذلك السوق بالإضافة إلى الركود العالمى المتوقع خلال الفترة المقبلة. واعتبرها الخبراء مجازفة غير مأمونة العواقب . ومع التراجعات الحادة التى لحقت بالسهم خلال 2008 فقد اتجهت شركات البحوث المحلية والعالمية إلى تخفيض سعره العادل حيث خفضت شركة سى أى كابيتال السعرالمستهدف للسهم إلى 85.2 جنيه بانخفاض قدره 11% وذلك باستخادم طريقه خصم مجموع الأجزاء خلال12 شهراً، وكررت من توصيتها السابقة بشراء السهم مع وجود مخاطرة مرتفعة . وكانت المجموعة المالية هيرمس قد خفضت أيضاً السعرالعادل للسهم وذلك فى أواخرنوفمبرالماضى من 96.4 جنيه إلى 61.6 جنيه بانخفاض قدره 36 % معدلة من توصيتها السابقة من شراء إلى حياد على المدى القصيروذلك لعدم وجود قائدين للأداء على المدى القصيربالإضافة إلى التأثير السلبى على الأسواق الناشئة . وأظهرت القوائم المالية لشركة " أوراسكوم تيليكوم القابضة " خلال الربع الثالث من عام 2008 تراجع صافي الربح بنسبة 72% لتصل إلى 414.4 مليون جنيه . وترى سى أى كابيتال بأن تراجع صافي الربح مقارنةً بتوقعاتهم جاء بالرغم من الارتفاع الطفيف فى صافى أرباح الشركة قبل الضرائب والفوائد والإهلاكات ebitda جاء نتيجة للخسائرالتمويلية بقيمة 21 مليون جنيه مقارنةً بأرباح بقيمة 108 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2008 ، وهو ما يمثل تفاوت بقيمة 129 مليون جنيه، وجاءت موبيلينك الباكستانية – كما كان متوقعاً خلف خسائرفروق العملة بمقدار 378 مليون جنيه في الربع الثالث من عام 2008 مقابل 81 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2008 حيث تراجعت الروبية الباكستانية بـ 13 %خلال ربع العام . يذكرأن "أوراسكوم تيليكوم". كانت قد أطلقت منتصف ديسمبر الماضى نشاطاتها كأول مشغّل للهاتف النقال في كوريا الشمالية. وقد تأسست الشركة عام 1998، وتعمل اليوم في مصر والجزائر وتونس وزيمبابوي وباكستان وبنغلاديش وكوريا الشمالية، ولديها أكثر من 79 مليون مشترك.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق