العراق يطرح عقداً بمليار دولار لإنشاء وحدة تكسير سوائل بمصفاة بيجي
Sun Jan 25, 2009 7:03pm GMT
بيجي (العراق) (رويترز) - قال مسؤول تنفيذي بمصفاة بيجي أكبر مصافي النفط بالعراق ان بلاده ستطلب من الشركات الاجنبية تقديم عروض بشأن عقد قيمته مليار دولار لبناء وتركيب وحدة تكسير سوائل بالمحفز في المصفاة.
واضاف علي العبيدي المدير العام للمصفاة لرويترز أن العقد جزء من جهود من جانب الدولة لزيادة الانتاج المحلي من البنزين وغيره من الوقود لتلبية الطلب المحلي المتنامي والسماح بتصدير منتجات مكررة خلال خمس سنوات.
وتابع في مقابلة خلال زيارة هذا الاسبوع للمصفاة العملاقة ان وزارة النفط ستدعو بعض شركات التكرير الكبرى من بينها (كيه.بي.ار) و(يو.أو.بي) واكسينز وستون اند ويبستر لتقديم عروض في منتصف 2009 لبناء وحدة تكسير سوائل بالمحفز.
وقال ان قيمة العقد تتجاوز المليار دولار وان الوزارة تأمل انجاز العمل بالمشروع خلال خمس سنوات.
ويملك العراق ثلاث مصاف رئيسية لكن البنية التحتية لتكرير النفط متقادمة وعادة ما يتعطل العمل فيها بسبب أعمال السرقة أو التخريب.
ومصفاة بيجي في الشمال هي الاكبر وتبلغ طاقتها القصوى 320 ألف برميل يوميا لكنها تعمل بمعدل أدنى بسبب عدم كفاية المعدات.
وقال العبيدي انه للمرة الاولى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 ينتج العراق في العام الحالي ما يكفي من البنزين لتغطية الطلب المحلي وان الاستثمار الاضافي في بيجي سيسمح للعراق بتصدير بعض الانتاج في نهاية المطاف.
وقال ان من المبكر بعض الشيء الحديث بشأن تصدر البنزين في الوقت الحالي لكن باكتمال وحدة تكسير السوائل بالمحفز في غضون خمس سنوات سيكون العراق قادرا على مناقشة تصدير الفائض.
وصرح العبيدي بأن مصفاة بيجي تعمل حاليا بثمانين بالمئة من طاقتها وان وحدة تكسير السوائل بالمحفز ووحدة تكسير هيدروجيني يجري حاليا تجربتها وستبدأ العمل في الشهر القادم ستساهمان في رفع الطاقة الانتاجية الى 100 بالمئة.
وسترفع وحدة التكسير الهيروجيني انتاج السولار بواقع ثلاثة ملايين لتر يوميا أو نحو 18869 برميل يوميا من نحو 20 مليون لتر يوميا (125796 مليون برميل يوميا) حاليا.
وقال العبيدي ان وزارة النفط طلبت من شركات أجنبية تقديم عروض بشأن تركيب معدات مراقبة بالمصفاة للمساعدة في كبح التهريب.
وتبلغ قيمة العقد 20 مليون دولار وسيعلن اسم الشركة الفائزة في مارس اذار.
من أحمد رشيد
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق