ميزوبوتاميا بتروليوم البريطانية تبرم صفقة نفطية في العراق

ميزوبوتاميا بتروليوم البريطانية تبرم صفقة نفطية في العراق

Thu Feb 26, 2009 6:06pm GMT

بغداد (رويترز) - قال مسؤول بقطاع النفط العراقي ان وزارة النفط العراقية وشركة ميزوبوتاميا بتروليوم البريطانية وقعتا يوم الخميس اتفاقا لانشاء شركة مشتركة لحفر 60 بئرا نفطية جديدة كل عام على أن تبدأ العمل في حقول نفطية حول مدينة البصرة الجنوبية.
وقال ادريس الياسري رئيس شركة الحفر العراقية ان رأسمال الشركة المشتركة سيبلغ 90 مليون دولار وانها ستكون مملوكة بنسبة 51 بالمئة للعراق ومن المتوقع أن يؤدي نشاطها الى زيادة الانتاج العراقي بمقدار 120 ألف برميل يوميا في غضون عام.
وأولى الابار التي ستحفرها الشركة الجديدة واسمها الشركة العراقية للخدمات النفطية ستكون في حقول الجنوب بازركان وفكة والحلفاية العملاق الذي تزيد احتياطياته على خمسة مليارات برميل من النفط.
وقال وزير النفط حسين الشهرستاني لرويترز "نتوقع ان تبدأ الشركة عملياتها في العراق خلال بضعة اشهر. وسيوسعون انشطتهم بسرعة كبيرة ليصبحوا واحدة من أكبر شركات الحفر في المنطقة."
واضاف قوله "لديهم خطط طموحة لزيادة الانتاج الى ستة ملايين برميل يوميا وسوف يتطلب هذا حفر الاف الابار الجديدة. وستكون هناك حاجة ماسة في هذه البلد لشركات مثل هذه الشركة."
ووقع الياسري الاتفاق مع رئيس الشركة البريطانية ستيفين ريمب في حضور وزير النفط الشهرستاني وقال ان المشروع المشترك سيبدأ على الفور بعد التوقيع وهناك خطة للعمل.
وريمب يرأس كذلك شركة رامكو انرجي البريطانية التي تملك حصة 32.66 في ميزوبوتاميا. وتملك ميدمار انرجي حصة 31.7 في المئة.
ورد الياسري على سؤال عن سبب اختيار الشركة البريطانية قائلا انها كانت الاكثر اصرارا والاكثر جرأة والاكثر استعدادا للحضور الى العراق في حين مازالت بقية الشركات مترددة لذلك فهي الاحق بالصفقة.
ومع تراجع عائدات النفط بسبب انخفاض اسعاره عن ذروتها البالغة 147 دولارا للبرميل العام الماضي يدرس العراق اجراءات قصيرة الاجل لزيادة الانتاج.
وتضم أراضي العراق ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم وتحتاج بشدة لاعادة الاعمار بعد ست سنوات من الحرب التي أثارها غزو قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويبلغ انتاج العراق الحالي من النفط ما بين 2.3 مليون برميل يوميا و2.4 مليون وتراوحت الصادرات بين 1.8 مليون برميل يوميا و1.9 مليون يمر أغلبها عبر ميناء البصرة الجنوبي.
وانخفضت الصادرات عن مليوني برميل يوميا وهو أعلى مستوياتها منذ ما بعد الغزو بسبب مشكلات فنية.
من أحمد رشيد
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.