9.6 في المائة ارتفاع في مبيعات السيارات بالقارة الأوروبية
بروكسل، بلجيكا (CNN)
17/5/2008
أشارت "جمعية مصنعي السيارات الأوروبية ACEA الجمعة إلى ارتفاع مبيعات السيارات في القارة الأوروبية بواقع 9.6 في المائة في إبريل/نيسان الفائت، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
ونقلت الهيئة أن إجمالي مبيعات إبريل/نيسان بلغت 1.42 مليون سيارة، إلا أنه مازال أقل من الشهر الذي سبقه عندما تراجعت المبيعات بقرابة 10 في المائة إلى 1.65 مليون وحدة سيارة.
وجاء التراجع مدفوعاً بتأثير تباطؤ الاقتصاد وعيد الفصح، الذي قدم مبكراً هذا العام، والذي أدت عطلته لتعطيل الحياة لعدة أيام في معظم دول القارة الأوروبية.
وارتفعت المبيعات في ألمانيا، أكبر سوق للسيارات في أوروبا، بواقع الخُمس عن ذات الفترة من العام الماضي، حيث كبح ارتفاع الضرائب على السيارات موجة الشراء.
وشهدت العديد من الدول الأوروبية ارتفاعاً في المبيعات، أفضلها أداءً فرنسا بارتفاع بلغ 15 في المائة.
وجاء في تصريح للجمعية: "معظم الدول الأوروبية استفادت من أيام العمل الإضافية التي ساعدت معظم الأسواق في تحقيق نمو في تسجيل السيارات الجديدة رغم الأزمة المالية في الولايات المتحدة والمزيد من الارتفاع في أسعار النفط."
وحقق مصنعو السيارات في ألمانيا أفضل المكاسب من هذا الانتعاش، وجنت "فلوكسفاغن" مكاسب بلغت 11.4 في المائة خلال الفترة، كما أعلن مصنعو السيارات الفارهة BMW عن قفزة في المبيعات بلغت 24.7 في المائة، و17.6 في المائة لديملر كرايزلر، التي عاودت مبيعاتها من "سمارت" للارتفاع مجدداً.
وارتفعت مبيعات "بيجو" و"ستروين" الفرنسية بواقع 6.8 في المائة، و7.8 في المائة لـ"فورد موتور" و"جنرال موتور" بـ6.3 في المائة، و4.8 في المائة لرينوه."
ونجحت "فيات" في تحقيق مبيعات ارتفعت بنسبة 8.5 في المائة رغم انكماش الأسواق المحلية في إيطاليا.
وتعد إيطاليا ثاني أكبر سوق سيارات في أوروبا، إلا أن نسبة الشراء تراجعت خلال إبريل/نيسان 2.9 في المائة مقارنة بالعام الفائت.
ونقلت الهيئة أن إجمالي مبيعات إبريل/نيسان بلغت 1.42 مليون سيارة، إلا أنه مازال أقل من الشهر الذي سبقه عندما تراجعت المبيعات بقرابة 10 في المائة إلى 1.65 مليون وحدة سيارة.
وجاء التراجع مدفوعاً بتأثير تباطؤ الاقتصاد وعيد الفصح، الذي قدم مبكراً هذا العام، والذي أدت عطلته لتعطيل الحياة لعدة أيام في معظم دول القارة الأوروبية.
وارتفعت المبيعات في ألمانيا، أكبر سوق للسيارات في أوروبا، بواقع الخُمس عن ذات الفترة من العام الماضي، حيث كبح ارتفاع الضرائب على السيارات موجة الشراء.
وشهدت العديد من الدول الأوروبية ارتفاعاً في المبيعات، أفضلها أداءً فرنسا بارتفاع بلغ 15 في المائة.
وجاء في تصريح للجمعية: "معظم الدول الأوروبية استفادت من أيام العمل الإضافية التي ساعدت معظم الأسواق في تحقيق نمو في تسجيل السيارات الجديدة رغم الأزمة المالية في الولايات المتحدة والمزيد من الارتفاع في أسعار النفط."
وحقق مصنعو السيارات في ألمانيا أفضل المكاسب من هذا الانتعاش، وجنت "فلوكسفاغن" مكاسب بلغت 11.4 في المائة خلال الفترة، كما أعلن مصنعو السيارات الفارهة BMW عن قفزة في المبيعات بلغت 24.7 في المائة، و17.6 في المائة لديملر كرايزلر، التي عاودت مبيعاتها من "سمارت" للارتفاع مجدداً.
وارتفعت مبيعات "بيجو" و"ستروين" الفرنسية بواقع 6.8 في المائة، و7.8 في المائة لـ"فورد موتور" و"جنرال موتور" بـ6.3 في المائة، و4.8 في المائة لرينوه."
ونجحت "فيات" في تحقيق مبيعات ارتفعت بنسبة 8.5 في المائة رغم انكماش الأسواق المحلية في إيطاليا.
وتعد إيطاليا ثاني أكبر سوق سيارات في أوروبا، إلا أن نسبة الشراء تراجعت خلال إبريل/نيسان 2.9 في المائة مقارنة بالعام الفائت.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق