أسعار الحديد تواصل الصعود.... وتسجل ٧٧٠٠ جنيه للطن للمستهلك
المصري اليوم
١8/٥/٢٠٠٨
كتب: عماد السيد
واصل سعر طن الحديد ارتفاعه، حيث تراوح أمس بين ٧٥٠٠ و٧٧٠٠ جنيه للطن، بينما حافظ طن الأسمنت علي ثبات أسعاره، رغم قلة الطلب عليه وسط توقعات بارتفاعه مع نهاية موسم الحصاد وإقبال المزارعين علي البناء.
أحمد الزيني، رئيس شعبة البناء بالغرفة التجارية، طالب بتدخل الحكومة لإقرار تسعيرة رسمية قائلا: «السعر الحالي غير مبرر.. إذا كانت الحجة هي الأسعار العالمية، فأعلي سعر في السوق الخارجية ١١٠٠ دولار بينما بلغ محليا ما يعادل ١٤٠٠ دولار فلماذا هذا الفرق غير العادل؟».
وقال الزيني: لا توجد سلعة في العالم يرتفع سعرها شهرياً بانتظام، في حين سعر طن الحديد يرتفع شهرياً منذ يناير الماضي بصورة منتظمة، وتم تأهيل المواطنين لهذه الزيادة بحجج كثيرة أكثرها غير حقيقية.
وألقي الزيني بالمسؤولية علي منتجي الحديد الذين تركوا الساحة لتلاعب التجار، ولم يلزموهم «ولو ودياً بأسعار معقولة».
وقال: إن الحديث عن الزيادة الشهرية يدفع السوق للزيادة ويدفع التجار لتخزين الحديد، وقد زاد طن الحديد الشهر الماضي ٦٢٠ جنيها.. وهذه زيادة غير معقولة، والآن أصبحنا نسمع عن سعر جديد يومياً.
واتهم البعض بتعطيش السوق بصورة مقننة حيث تتم زيادة الإنتاج في مقاسات الطلب عليها أقل من مقاسات يزداد الطلب عليها، مما يحدث تعطيشا للسوق وبالتالي تكون للزيادة مبرراتها.
وعن الأسمنت، قال الزيني: قرار وزير التجارة والصناعة، خفض سعر طن الأسمنت ١٠٠ جنيه وأجبر المصانع علي توفير نصف مليون طن شهرياً بالسوق زيادة علي المعروض المعتاد حتي أصبح سعر طن الأسمنت يتراوح بين ٤١٠ و٤٣٠ جنيها، ولدي الشركات كميات كبيرة غير مباعة بسبب إقبال الجميع علي الحديد خوفاً من ازدياد الأسعار، مما أدي لوجود سوق سوداء بالنسبة للكميات الكبيرة.
وأضاف: شركات الأسمنت حاولت ترويج شائعة برفع سعر طن الأسمنت ٢٠ جنيها الأسبوع الماضي حتي تحافظ علي السعر الحالي، مؤكدا أنها لن تستطيع رفع الأسعار بسبب قلة الطلب عليه.
وانتهي الزيني إلي أنه لا يمكن معاملة الحديد مثل الأسمنت، فوقف تصدير الأخير أدي لتخفيض سعره، بينما سعر الحديد في السوق المحلية أعلي منه في حالة تصديره.
وقال مصدر مسؤول في شعبة مواد البناء إن الكميات المعروضة من الحديد أقل من الطلب عليه مما قد يؤدي لرفع سعره حتي يصل إلي ٨ آلاف جنيه، وأن سعر حديد عز أمس بلغ ٧٧٠٠ جنيه، وقال إن الفجوة بين العرض والطلب علي الحديد كبيرة، في حين أن الطلب المنخفض علي الأسمنت يجعل أسعاره في ثبات خاصة بعد قرار وقف تصديره.
بينما قال علاء دسوقي، رئيس القطاع التجاري بشركة أسمنت سيناء، إنه من المتوقع أن يرتفع سعر طن الأسمنت الأسابيع المقبلة بعد انتهاء موسم الحصاد، وأن انخفاض السعر حالياً يرجع لاتجاه الجميع تجاراً ومستهلكين لشراء الحديد، خوفاً من ارتفاعاته المتتالية وأصبحت التجارة في الحديد أكثر ربحية يومياً، مثله مثل «تسقيع الأراضي».
أحمد الزيني، رئيس شعبة البناء بالغرفة التجارية، طالب بتدخل الحكومة لإقرار تسعيرة رسمية قائلا: «السعر الحالي غير مبرر.. إذا كانت الحجة هي الأسعار العالمية، فأعلي سعر في السوق الخارجية ١١٠٠ دولار بينما بلغ محليا ما يعادل ١٤٠٠ دولار فلماذا هذا الفرق غير العادل؟».
وقال الزيني: لا توجد سلعة في العالم يرتفع سعرها شهرياً بانتظام، في حين سعر طن الحديد يرتفع شهرياً منذ يناير الماضي بصورة منتظمة، وتم تأهيل المواطنين لهذه الزيادة بحجج كثيرة أكثرها غير حقيقية.
وألقي الزيني بالمسؤولية علي منتجي الحديد الذين تركوا الساحة لتلاعب التجار، ولم يلزموهم «ولو ودياً بأسعار معقولة».
وقال: إن الحديث عن الزيادة الشهرية يدفع السوق للزيادة ويدفع التجار لتخزين الحديد، وقد زاد طن الحديد الشهر الماضي ٦٢٠ جنيها.. وهذه زيادة غير معقولة، والآن أصبحنا نسمع عن سعر جديد يومياً.
واتهم البعض بتعطيش السوق بصورة مقننة حيث تتم زيادة الإنتاج في مقاسات الطلب عليها أقل من مقاسات يزداد الطلب عليها، مما يحدث تعطيشا للسوق وبالتالي تكون للزيادة مبرراتها.
وعن الأسمنت، قال الزيني: قرار وزير التجارة والصناعة، خفض سعر طن الأسمنت ١٠٠ جنيه وأجبر المصانع علي توفير نصف مليون طن شهرياً بالسوق زيادة علي المعروض المعتاد حتي أصبح سعر طن الأسمنت يتراوح بين ٤١٠ و٤٣٠ جنيها، ولدي الشركات كميات كبيرة غير مباعة بسبب إقبال الجميع علي الحديد خوفاً من ازدياد الأسعار، مما أدي لوجود سوق سوداء بالنسبة للكميات الكبيرة.
وأضاف: شركات الأسمنت حاولت ترويج شائعة برفع سعر طن الأسمنت ٢٠ جنيها الأسبوع الماضي حتي تحافظ علي السعر الحالي، مؤكدا أنها لن تستطيع رفع الأسعار بسبب قلة الطلب عليه.
وانتهي الزيني إلي أنه لا يمكن معاملة الحديد مثل الأسمنت، فوقف تصدير الأخير أدي لتخفيض سعره، بينما سعر الحديد في السوق المحلية أعلي منه في حالة تصديره.
وقال مصدر مسؤول في شعبة مواد البناء إن الكميات المعروضة من الحديد أقل من الطلب عليه مما قد يؤدي لرفع سعره حتي يصل إلي ٨ آلاف جنيه، وأن سعر حديد عز أمس بلغ ٧٧٠٠ جنيه، وقال إن الفجوة بين العرض والطلب علي الحديد كبيرة، في حين أن الطلب المنخفض علي الأسمنت يجعل أسعاره في ثبات خاصة بعد قرار وقف تصديره.
بينما قال علاء دسوقي، رئيس القطاع التجاري بشركة أسمنت سيناء، إنه من المتوقع أن يرتفع سعر طن الأسمنت الأسابيع المقبلة بعد انتهاء موسم الحصاد، وأن انخفاض السعر حالياً يرجع لاتجاه الجميع تجاراً ومستهلكين لشراء الحديد، خوفاً من ارتفاعاته المتتالية وأصبحت التجارة في الحديد أكثر ربحية يومياً، مثله مثل «تسقيع الأراضي».
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق