اليوم .... بدء أعمال منتدي دافوس العالمي بشرم الشيخ بحث تحديات التنمية وأزمة الغذاء والطاقة
جريدة الوفد المصرية
18/5/2008
شرم الشيخ ـ نيفين ياسين:
وسط حضور مكثف من الساسة ورجال الأعمال وكبار المشاهير والاعلاميين تبدأ اليوم فعليات المنتدي الاقتصاد العالمي دافوس في شرم الشيخ والذي يستمر علي مدار ثلاثة أيام تحت عنوان التعلم من المستقبل والذي يفتتحه الرئيس مبارك في حضور 13 رئيس دولة علي رأسهم الرئيس جورج بوش ورئيس دولة الامارات زايد آل نهيان ويحفل المنتدي هذا العام بالعديد من الأحداث والفاعليات
التي تناقش التحديات التي تواجه عملية التنمية ضد قضايا تغييرات المناخ والطاقة والمياه وأزمة الغذاء والتنمية البشرية.
كما يشهد المنتدي بعض المبادرات المبتكرة لمنظمات المجتمع المدني والقادة والشباب في العالم وقال المهندس رشيد وزير التجارة والصناعة إن شعار المنتدي التعلم من المستقبل هو فكرة جديدة لوضع تصورات مستقبلية حتي عام 2025 للتحديات التي تواجه العالم ومنطقة الشرق الأوسط وقد حرر المنتدي ثلاثة محاور للمناقشة هي أن استمرارية العالم في ظل تحديات زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية وتغييرات المناخ خاصة أن تغييرات المناخ تؤثر علي عنصري الطاقة والمياه وبالتالي التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي في العالم.
2ـ والذي جاء بعنوان عالم متعدد الأقطاب تناول ظاهرة شعوب الآسيوي خاصة الصين والهند وتأثيره علي الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً..
3ـ وجاء تحت عنوان عام شديد الاتصال ويقدم رؤي وتصورات انعكاسات استمرار ثورة الاتصالات علي عالم المال والأعمال والثقافات.
وقد وصل الرئيس الأمريكي جورج بوش الي مصر ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علي هامش مؤتمر المنتدي الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط.
كما سيلتقي الرئيس بوش الذي سيصل الي منتجع شرم الشيخ المصري علي البحر الأحمر بعد زيارة للسعودية، الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبدالله الثاني.
وكان من المقرر أن يعقد بوش لقاء اليوم مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الذي يحضر في الدوحة مؤتمر الحوار بين الأطراف اللبنانيين الذي يبدأ فعليا اليوم لكن جدول أعمال الرئيس الأمريكي الذي وزع أمس في الرياض لم يشر الي أي لقاء مع السنيورة.
ويقوم بوش بجولته الثانية في المنطقة خلال العام الجاري. وهي تأتي بعد مؤتمر أنا بوليس الذي عقد في نوفمبر لتحريك عملية السلام علي أمل أن تفضي الي اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني قبل نهاية ولايته يناير 2009 القادم.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت دعي لحضور المتندي. ولكن في غياب أي تقدم في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، استبعد عقد قمة خماسية يحضرها مع بوش ومبارك وعباس والعاهل الأردني.
وستشارك وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في المنتدي الذي يفتتح اليوم بحضور 1500 شخص من بينهم رؤساء دول ورجال اعمال ووزراء من 55 دولة تحت شعار »التعلم من المستقبل«.
من جهة أخري، سيجري الرئيس بوش في محطته الأخيرة من جولته في المنطقة، محادثات مع قادة بلدين يشكلان »الجبهة الامامية« في الحرب علي الارهاب.
وسيلتقي السبت الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والأحد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح.
وتواجه مصر التي تستضيف هذا المؤتمر مرة كل عامين بالتناوب مع الأردن. مشاكل اجتماعية واقتصادية نتيجة الارتفاع العالمي في أسعار السلع الغذائية وخصوصاً الحبوب
وقد لقيت اشادة باصلاحات أدخلتها، غير أن ثمارها لم تترجم حتي الآن في حياة سكانها الثمانين مليونا الذين يعيش 44% منهم تحت أو غير بعيد من عتبة الفقر.
وسيشكل المنتدي فرصة لمصر لعرض منجزات اصلاحاتها الاقتصادية في منطقة مضطربة وخصوصا تحقيقها نسبة نمو بلغت 7% والارتفاع في الاستثمارات السنوية بنسبة 38%.
التي تناقش التحديات التي تواجه عملية التنمية ضد قضايا تغييرات المناخ والطاقة والمياه وأزمة الغذاء والتنمية البشرية.
كما يشهد المنتدي بعض المبادرات المبتكرة لمنظمات المجتمع المدني والقادة والشباب في العالم وقال المهندس رشيد وزير التجارة والصناعة إن شعار المنتدي التعلم من المستقبل هو فكرة جديدة لوضع تصورات مستقبلية حتي عام 2025 للتحديات التي تواجه العالم ومنطقة الشرق الأوسط وقد حرر المنتدي ثلاثة محاور للمناقشة هي أن استمرارية العالم في ظل تحديات زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية وتغييرات المناخ خاصة أن تغييرات المناخ تؤثر علي عنصري الطاقة والمياه وبالتالي التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي في العالم.
2ـ والذي جاء بعنوان عالم متعدد الأقطاب تناول ظاهرة شعوب الآسيوي خاصة الصين والهند وتأثيره علي الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً..
3ـ وجاء تحت عنوان عام شديد الاتصال ويقدم رؤي وتصورات انعكاسات استمرار ثورة الاتصالات علي عالم المال والأعمال والثقافات.
وقد وصل الرئيس الأمريكي جورج بوش الي مصر ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علي هامش مؤتمر المنتدي الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط.
كما سيلتقي الرئيس بوش الذي سيصل الي منتجع شرم الشيخ المصري علي البحر الأحمر بعد زيارة للسعودية، الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبدالله الثاني.
وكان من المقرر أن يعقد بوش لقاء اليوم مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الذي يحضر في الدوحة مؤتمر الحوار بين الأطراف اللبنانيين الذي يبدأ فعليا اليوم لكن جدول أعمال الرئيس الأمريكي الذي وزع أمس في الرياض لم يشر الي أي لقاء مع السنيورة.
ويقوم بوش بجولته الثانية في المنطقة خلال العام الجاري. وهي تأتي بعد مؤتمر أنا بوليس الذي عقد في نوفمبر لتحريك عملية السلام علي أمل أن تفضي الي اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني قبل نهاية ولايته يناير 2009 القادم.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت دعي لحضور المتندي. ولكن في غياب أي تقدم في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، استبعد عقد قمة خماسية يحضرها مع بوش ومبارك وعباس والعاهل الأردني.
وستشارك وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في المنتدي الذي يفتتح اليوم بحضور 1500 شخص من بينهم رؤساء دول ورجال اعمال ووزراء من 55 دولة تحت شعار »التعلم من المستقبل«.
من جهة أخري، سيجري الرئيس بوش في محطته الأخيرة من جولته في المنطقة، محادثات مع قادة بلدين يشكلان »الجبهة الامامية« في الحرب علي الارهاب.
وسيلتقي السبت الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والأحد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح.
وتواجه مصر التي تستضيف هذا المؤتمر مرة كل عامين بالتناوب مع الأردن. مشاكل اجتماعية واقتصادية نتيجة الارتفاع العالمي في أسعار السلع الغذائية وخصوصاً الحبوب
وقد لقيت اشادة باصلاحات أدخلتها، غير أن ثمارها لم تترجم حتي الآن في حياة سكانها الثمانين مليونا الذين يعيش 44% منهم تحت أو غير بعيد من عتبة الفقر.
وسيشكل المنتدي فرصة لمصر لعرض منجزات اصلاحاتها الاقتصادية في منطقة مضطربة وخصوصا تحقيقها نسبة نمو بلغت 7% والارتفاع في الاستثمارات السنوية بنسبة 38%.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق