السبت، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٨

مصرفيون يتوقعون مزيداً من القوة لأنشطة التمويل الإسلامي

مصرفيون يتوقعون مزيداً من القوة لأنشطة التمويل الإسلامي

Sat Oct 25, 2008 5:23pm GMT

جدة (السعودية) (رويترز) - قال مصرفيون خلال منتدى في السعودية يوم السبت ان الأزمة المالية العالمية تقدم فرصة للانشطة المصرفية الاسلامية لكي تعزز موقعها عالميا.
ولم تنل أزمة الائتمان العالمية حتى الان من البنوك الاسلامية وان كان تأثير تراجع أسعار العقارات والسلع الاولية وتباطوء الاقتصادات قد بدأ يظهر في القطاع.
لكن المصرفيين في المنتدى الذي يتناول تأثير الازمة المالية العالمية على العمل المصرفي الاسلامي توقعوا مزيدا من القوة للقطاع.
وقال أحمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الذي يتخذ من جدة مقرا خلال المناقشات التي نظمها البنك "لا بد للتمويل الاسلامي أن يغتنم الفرصة التي جاءت مع الازمة المالية العالمية.
"يجب إقامة بنوك استثمار اسلامية تجسد الاقتصاد الاسلامي وتقدم للعالم رؤية جديدة وطريقة مختلفة لادارة الاصول واستثمار الثروات وصناعة المنتجات."
وهناك أكثر من 300 مؤسسة مالية اسلامية في أنحاء العالم وتقدر قيمة القطاع بنحو تريليون دولار وهو مبلغ ضئيل جدا قياسا الى حجم الانشطة المصرفية التقليدية في العالم.
ويستفيد نمو العمل المصرفي الاسلامي من تزايد الاهتمام بالقيم الاسلامية والسيولة القادمة من مصدري النفط في الشرق الاوسط المتعطشين لاستثمارات تتوافق مع الشريعة.
ومن شأن تراجع سعر النفط أن يؤثر على ذلك.
لكن المسلمين يشكلون نحو خمس سكان العالم مما يمنح القطاع مجالا واسعا للنمو طويل الأجل.
وقال استشاري مصرفي سعودي "الرقابة التنظيمية ليست حلا في حد ذاتها.
"الرقابة التنظيمية ضرورية لكن يجب استكمالها بتغيير هيكلي في النظام المالي هو التغيير الهيكلي الذي يقترحه الاسلام."
وقال رجل الأعمال السعودي صالح كامل الذي يرأس المجلس العام للبنوك والمؤسسات الاسلامية ان الأزمة العالمية توضح أن الاسلام هو "الطريق الثالث" بعد فشل الايديولوجيات الكبرى.
وقال "الشيوعية أخفقت والرأسمالية أخفقت والآن فقط بدأوا يقرون بفشلهم."
من أسما الشريف
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business