الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨

"خروج جماعي" يلوّن بورصات الخليج بالأحمر ومصر ترتد صعوداً

"خروج جماعي" يلوّن بورصات الخليج بالأحمر ومصر ترتد صعوداً


سي. إن. إن. العربية
21/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - ساد اللون الأحمر معظم المؤشرات العربية، وخاصة في منقطة الخليج، فخسرت أسواق الكويت وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان والأردن الكثير من النقاط، في جلسات شهدت تصحيحات وحالات من الخروج الجماعي، في حين كانت النتيجة الأبرز من نصيب السوق المصرية، التي استردت خسائر جلسة الأربعاء.
ففي الكويت، أكبر أسواق المال العاملة الخميس، أقفل المؤشر على تراجع قدره 83 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 14588 نقطة، في حين ارتد المؤشر الوزني كاسباً 0.17 نقطة، ليغلق عند 730 نقطة، علماً أن المؤشر السعري حسّن مواقعه في اللحظات الأخيرة، بعدما ناهزت خسائره 140 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 193 مليون سهم بقيمة 150 مليون دينار، موزعة على 6160 صفقة، كان لأسهم "منا القابضة" و"زين" و"مجموعة برقان القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"أغيليتي" النصيب الأكبر منها."
وارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية، هو "التأمين" في حين قادت مؤشرات "الاستثمار" و"الخدمات" و"البنوك" قائمة القطاعات الخاسرة.
وحقق سهم شركة "مشرف للتجارة والمقاولات" أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، أمام "زين" و"معادن" في حين تعرضت أسهم "مجموعة برقان القابضة" و"المشتركة" و"حيات كوم" لأكبر الخسائر.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتسة عن متعاملين قولهم، إن سيناريو التداولات "غلبت عليه عمليات الضغوط المنتظمة بقيادة المحافظ حيث استهدفت أسهما محددة في قطاعات الخدمات والصناعة والشركات غير الكويتية، علاوة على بعض أسهم القطاع العقاري، وهو الأمر الذي جعلها محط الأنظار."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت إدارة السوق أنه سيصار الثلاثاء المقبل إلى عقد مزاد لبيع ما نسبته 11.45 في المائة من رأس مال شركة أجوان الخليج العقارية.
وفي الإمارات، فاقمت سوق دبي خسائرها، ففقد مؤشرها 65 نقطة جديدة، تعادل 1.31 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4891 نقطة، بتداولات سجلت 807 ملايين درهم مقابل 198 مليون سهم، وكانت خسائر "إعمار" الدافع الأكبر لنتائج المؤشر، إذ تراجع السهم إلى 9.39 درهماً، بخسارة 2.29 في المائة من قيمته.
وكانت أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"مصرف عجمان" الأكثر نشاطاً خلال الجلسة، واقتصرت الأسهم الرابحة على ثلاثة هي "الخليجية للاستثمارات" و"اكتتاب" و"العربية للطيران" بينما قادت "كفيك" و"غراند" و"تكافل الإمارات" قائمة الأسهم الخاسرة.
أما أبرز الأخبار فكان إعلان شركة "تمويل" بأنها على علم بالتقارير الإخبارية الخاصة بالتحقيق الذي تجريه النيابة العامة في دبي بما يخص المخالفات المحتملة من قبل الرئيس التنفيذي السابق للشركة، وعضو مجلس الإدارة الحالي، عادل الشيراوي، ومدير قسم الاستثمار السابق، فراس كلثوم.
وتشير الشركة إلى أن هذه التحقيقات، وعلى حد علمها، "تجري حاليا مع الموظفين السابقين المذكورين أعلاه، وانه لا توجد أي تحقيقات في أنشطة الشركة نفسها . ولذلك تطمئن "تمويل " المساهمين وحاملي الصكوك إلى أن هذا التحقيق ليس له أثر على ربحية وعمليات الشركة، وأنها ستواصل نموها وتقدمها تبعا لما هو مخطط له."
أما في أبوظبي، فكان تراجع السوق أشد وطأة، فخسر المؤشر 91 نقطة تعادل 2.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4455 نقطة، بتداولات لم تتجاوز 496 مليون درهم مقابل 83 مليون سهم، وسط تراجع جماعي للأسهم الأكثر نشاطاً، وفي مقدمتها "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."
وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة تداول الخميس بنسبة 1.62 في المائة، ليغلق على مستوى 5417 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 12.61 مليار درهم، لتصل إلى 765.77 مليار درهم، وسجلت مؤشرات "التأمين" و"البنوك" و"الصناعات" أكبر الخسائر.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 53 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وفي قطر، تزايدت خسائر السوق بشكل واضح، فسقط المؤشر ضحية "خروج جماعي" أدى لفقدانه 222 نقطة تعادل 2.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10879 نقطة، وسط تداولات سجلت 581 مليون ريال مقابل ستة ملايين سهم، مع خسائر طالت 37 سهماً، في مقدمتها "صناعات قطر" و"المصرف" و"مجمع المناعي."
وفي أبرز الأخبار، نفى صلاح الجيدة، الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي، الخبر الذي جاء فيه أن المصرف يدرس بيع صكوك إسلامية بقيمة 300 مليون دولار لإعادة تمويل دين قائم، بينما أعلنت إدارة السوق أن قيمة تداولات الأسبوع بلغت ما يقارب 2.20 مليار ريال قطري.
وأقفلت السوق البحرينية عند 2693 نقطة، بخسارة 17 نقطة تعادل 0.65 في المائة من قيمة مؤشرها، في حين فقد المؤشر العُماني 185 نقطة تعادل 1.74 في المائة من قيمة مؤشره الذي أنهى الجلسة عند 10467 نقطة.
وارتدت السوق المصرية صعوداً، فاسترجع مؤشر CASE 30 معظم خسائر جلسة الأربعاء، ليغلق عند مستوى 7982 نقطة، بزيادة تعادل 2.38 في المائة من قيمته، في وقت اقترب المؤشر الأردني من حاجز الدعم عند 4000 نقطة، إذ خسر 1.48 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4040 نقطة.
وتراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى مستوى 667 نقطة، بعدما خسر 0.69 نقطة تعادل 0.10 في المائة من قيمته.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business