تدخل الحكومات يطلق موجة صعود استثنت السعودية
سي. إن. إن. العربية
21/9/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - لم تمهل عمليات جني الأرباح السريعة، الأسهم السعودية لتلتقط أنفاسها بعد ارتفاع السبت والذي جاء بعد تراجع طويل، بل عادت للتراجع الأحد، في حين قفزت الأسهم الكويتية مسجلة أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ نحو عام.
وعمت موجة ارتفاع استثنت فقط السعودية، الأسواق المالية العربية، وسط تدخل الحكومات وهيئات الاستثمار شبه الحكومية في عدد من تلك الأسواق.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأحد متراجعا 0.63 في المائة، إلى مستوى 7538 نقطة، بعدما فقد 48 نقطة جراء عمليات بيع هدفت لتحقيق ربح سريع، وسط تراجع قيمة التداولات بنحو 35 في المائة إلى 3.7 مليار ريال سعودي، على نحو 140 مليون سهم.
وهبطت جميع الأسهم المتداولة في بورصة الرياض، ما عدا 18 سهما ارتفعت يقودها سهم "الإحساء للتنمية" 9.68 في المائة، في حين مني سهم "سلامة" بأكبر خسارة متراجعا بنحو 9.09 في المائة.
وكانت الأسهم السعودية، نزفت الأسابيع الثلاثة الماضية بشكل متوال، ومع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، هبط مؤشر السوق الرئيسي إلى مستوى 7200 فاقدا نحو 1800 نقطة في 17 جلسة.
وتظهر بيانات السوق المالية السعودية تراجعا بنحو 32 في المائة منذ بداية العام، ما يعني أن نحو 600 مليار ريال سعودي (أكثر من 160 مليار دولار) تبخرت في السوق في نحو تسعة شهور.
وعلى الجانب الأخر، حقق مؤشر ثاني أكبر بورصة عربية، قفزة قياسية الأحد بعدما كسب أكثر من 490 نقطة، وسط مشتريات حكومية طال انتظارها، وناقشها وطالب بها البرلمان الكويتي وعدد كبير من المستثمرين.
وأنهى مؤشر السوق المالية الكويتية تعاملات الأحد مرتفعا بنحو 3.9 في المائة، إلى مستوى13148 نقطة، رابحا بذلك 490.6 نقطة جديدة.
وقفزت قيمة التداولات لتصل إلى 205 ملايين دينار كويتي على نحو 382 مليون سهم، من خلال 10012 صفقة نقدية، وسط ارتفاع مؤشرات القطاعات الثمانية في السوق يقودها مؤشر الخدمات الذي قفز 900 نقطة.وتوالت موجة الارتفاع، إذ حققت الأسهم الإماراتية صعودا قويا أظهره مؤشر سوق الإمارات المالي الذي قفز بنحو سبعة في المائة ليغلق عند مستوى 4815 نقطة، لتعوض الأسهم في بورصتي دبي وأبوظبي نحو 44 مليار درهم إماراتي من خسائرها في جلسة واحدة.
ووصلت قيمة التعاملات المجمعة في السوقين نحو 3.58 مليارات درهم، بعد تداول نحو 920 مليون سهم، وهو مستوى تداول يقترب من الطبيعي، بعد أن عانت الأسهم الإماراتية طويلا من ضعف التداولات.
كما صعدت الأسهم القطرية بنحو ثمانية في المائة، تبعتها العمانية بنسبة 4.32 في المائة، في حين حققت بورصة البحرين ارتفاعا بنحو 1.1 في المائة.
وعلى الجانب الأخر، حقق مؤشر ثاني أكبر بورصة عربية، قفزة قياسية الأحد بعدما كسب أكثر من 490 نقطة، وسط مشتريات حكومية طال انتظارها، وناقشها وطالب بها البرلمان الكويتي وعدد كبير من المستثمرين.
وأنهى مؤشر السوق المالية الكويتية تعاملات الأحد مرتفعا بنحو 3.9 في المائة، إلى مستوى13148 نقطة، رابحا بذلك 490.6 نقطة جديدة.
وقفزت قيمة التداولات لتصل إلى 205 ملايين دينار كويتي على نحو 382 مليون سهم، من خلال 10012 صفقة نقدية، وسط ارتفاع مؤشرات القطاعات الثمانية في السوق يقودها مؤشر الخدمات الذي قفز 900 نقطة.وتوالت موجة الارتفاع، إذ حققت الأسهم الإماراتية صعودا قويا أظهره مؤشر سوق الإمارات المالي الذي قفز بنحو سبعة في المائة ليغلق عند مستوى 4815 نقطة، لتعوض الأسهم في بورصتي دبي وأبوظبي نحو 44 مليار درهم إماراتي من خسائرها في جلسة واحدة.
ووصلت قيمة التعاملات المجمعة في السوقين نحو 3.58 مليارات درهم، بعد تداول نحو 920 مليون سهم، وهو مستوى تداول يقترب من الطبيعي، بعد أن عانت الأسهم الإماراتية طويلا من ضعف التداولات.
كما صعدت الأسهم القطرية بنحو ثمانية في المائة، تبعتها العمانية بنسبة 4.32 في المائة، في حين حققت بورصة البحرين ارتفاعا بنحو 1.1 في المائة.
وفي الأردن، صعدت قيمة التداولات في بورصة عمان إلى نحو 54 مليون دينار أردني، ليرتفع المؤشر بنحو 2.9 في المائة، إلى مستوى 3972 نقطة، وسط ارتفاع أسهم 126 شركة من أصل 174 تم تداول أسهمها.
كما حققت الأسهم المصرية ارتفاعا قياسيا، مع قفزة سجلها مؤشر "كيس 30" الرئيسي بنحو 6.15 في المائة، ليغلق عند مستوى 7500 نقطة.
كما حققت الأسهم المصرية ارتفاعا قياسيا، مع قفزة سجلها مؤشر "كيس 30" الرئيسي بنحو 6.15 في المائة، ليغلق عند مستوى 7500 نقطة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق