الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

هيرميس» تعتزم التوسع في إصدار صناديق الاستثمار في الأسواق الخليجية

هيرميس» تعتزم التوسع في إصدار صناديق الاستثمار في الأسواق الخليجية

البيان الإماراتية
الثلاثاء 30 سبتمبر 2008 10:08 ص
كشف كريم نعمة نائب رئيس المجموعة المالية -هيرمس القابضة عن اتجاه المجموعة لإصدار عدد من صناديق الاستثمار الإقليمية والتي تركز استثماراتها في الأسواق الخليجية خاصة الإماراتية والسعودية والكويت وذلك في إطار توسع المجموعة الإقليمي في الفترة المقبلة.
وقال نعمة، الذي يرأس إدارة الصناديق الإقليمية في الشرق الأوسط بالمجموعة المالية هيرميس، في تصريحات له أمس إنه سيتم الإعلان قبل نهاية العام عن إطلاق عدد من هذه الصناديق.
وأضاف أن هيرميس أطلقت قبل نحو شهر من الآن صندوق استثمار خاص بالسوق السعودية برأسمال 200 مليون دولار يقوم بإدارته مكتب هيرمس الإقليمي بالسعودية.
وأشار إلى أن «هيرميس» تحتل حاليا صدارة شركات إدارة الصناديق الإقليمية في المنقطة وتدير أكبر صندوق على مستوى الشرق الأوسط «MEDA Fund» برأسمال 4 ,1 مليار دولار.
وأكد نعمة أهمية التوسع في الاتجاه الإقليمي خلال الفترة المقبلة لما يشهده هذا القطاع من نمو سريع ومتزايد، مشيرا إلى أن «هيرميس» أطلقت صندوق تحوط برأسمال مليار دولار يغطي الأسواق العربية والشمال الإفريقي ما بين المغرب وسلطنة عمان.
وعن فكرة طرح صناديق الصناديق في السوق المصرية قال نعمة: «إن صناديق الصناديق تعد استثماراً جيدا، ولكن عدد الصناديق في السوق المصرية ليس بالكثير حتى يستثمر صندوق واحد في مجموعة منها، ولكنه يستطيع الاستثمار في صناديق في أماكن مختلفة من العالم، لأن الهدف من صندوق الصناديق هو جمع أكثر من فكر في الإدارة، مع جمع وثائق صناديق مؤشرات مختلفة، وبالتالي يتم تقليل المخاطر في حالة هبوط مؤشر معين، والاستفادة من ارتفاع مؤشر آخر يتكون الصندوق من بعض أسهمه.
أما عن الصناديق العقارية فقال إنها ليست في الخطة الحالية ل«هيرمس» وإن المجموعة لا تسير وراء أحدث الصيحات في الصناديق، وأوضح أن الصناديق العقارية تعتبر «موضة «السنوات الثلاث الأخيرة، لكنها لن تكون استثمارا طويل الأجل، أو على المدى الطويل، بينما صناديق المجموعة المالية «هيرمس» فهي عادة ما تكون في استثمارات صالحة لكل الأوقات.
ويمكن الاستثمار في الأسهم العقارية من خلال أي صندوق آخر. وأضاف نعمة أن صناديق المؤشرات «EFTS» بالرغم من أنها استثمار مربح وآمن، إلا أن «هيرمس» لا تفكر الآن في طرح أي صناديق مؤشرات، وذلك لعدم توافر عنصر المعرفة لدى المستثمر عن طبيعة وثائق هذه الصناديق مما يجعل التفكير في شأنها مؤجلا لدى «هيرمس».
وأشاد نعمة بالصناديق القائمة على التحليل الفني، بشرط القيام على التحليل الفني الصحيح، وأن يكون القائمون على الصندوق من المحللين الفنيين الذين يتمتعون بالثقل في الأسواق العربية والدولية، ويجب اشتراط أن يتمتع مدير مثل هذا الصندوق بخبرات دولية في التحليل الفني، لأن وثائق الصندوق تتأثر بنسبة 100% بالتحليل، وتصادف هوى الكثيرين من المستثمرين المولعين بالتحليلات الفنية المنشورة، سواء على موقع البورصة المصرية أو في الصحف.


ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business