الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨

صعود قوي بمصر والسعودية والكويت تواصل تراجعها الطويل

صعود قوي بمصر والسعودية والكويت تواصل تراجعها الطويل

إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
28/10/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - استطاعت السوق السعودية، أكبر البورصات العربية، عكس مسارها النزولي، لترتفع، الثلاثاء، بعدما وصلت خلال الأسبوع الجاري إلى أدنى مستوياتها في نحو خمس سنوات، بينما واصلت الأسهم الكويتية هبوطها القياسي، تبعتها الخليجية، في حين حققت الأسهم المصرية انتعاشا قويا.
وارتفع مؤشر السوق المالية السعودية بنحو 5.3 في المائة، بعد جلسة من التقلب غلب عليها الصعود، ليغلق عند مستوى 5621 نقطة، بعدما كسب 283 نقطة جديدة، متخليا عن مكاسب قليلة بدفع من بيوع جني الأرباح.
وارتفعت قيمة التعاملات في البورصة السعودية لتصل إلى 7.8 مليارات ريال، تحققت من تداول 392.2 مليون سهم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار أسهم 121 شركة، في حين منيت أسهم ثلاث شركات فقط بخسائر طفيفة.
ويأتي الارتفاع السعودي بعد تصريحات لمحافظ مؤسسة النقد العربي في البلاد، حمد بن سعود السياري، أكد فيها أن "النشاط الاقتصادي بالمملكة يواصل نموه،" لافتا إلى أن "ايداعات البنوك لدى المؤسسة ارتفعت لأكثر من 25 مليار ريال سعودي."
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن "الوضع المالي في المملكة جيد بشكل عام، والمؤسسة تراقب أكثر من 40 مؤشرا من مؤشرات التطورات الاقتصادية في كافة أوجه النشاط الاقتصادي، وكلها تدل على مواصلة النمو."
أما في مصر، فانتعشت الأسهم مدعومة بعمليات شراء من جانب المستثمرين العرب والأجانب لأسهم قيادية، مما دفع مؤشرها الرئيسي (كيس 30) إلى الصعود بقوة لليوم الثاني على التوالي، مسجلا ارتفاعا قيمته 5.17 في المائة إلى مستوى 4859 نقطة.

وبسبب الإقبال الشديد على بعض الأسهم، اضطرت إدارة البورصة المصرية إلى وقف التعامل على عدد من الأسهم نظرا لتجاوزها سقف الإرتفاع المسموح به في يوم واحد، فيما سجلت السوق تداولات وصلت قيمتها 909 مليون جنيه مصري.
وفي الكويت، واصلت الأسهم تراجعها القياسي، لتسجل أطول فترة هبوط في تاريخها، جاوزت ستة أسابيع قطعها ارتفاع ليوم واحد.
وأنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الثلاثاء على تراجع بنحو 2.06 في المائة، أفقده 204 نقطة من قيمته ليستقر عند مستوى 9685 نقطة، في حين بلغت قيمة التعاملات نحو 95.5 مليون دينار كويتي على نحو 229 مليون سهم.
وتراجعت مؤشرات سبع قطاعات من أصل ثمانية في السوق الكويتية، يقودها قطاع الصناعة الذي هوى مؤشره بنحو 300 نقطة، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بنحو 299 نقطة، بينما صعد مؤشر قطاع التأمين بنحو43 نقطة.
أما في الإمارات العربية، والتي تضررت فيها الأسهم بشدة، فحققت بورصة دبي ارتفاعا طفيفا بنحو 0.3 في المائة، ليصعد مؤشرها الرئيسي إلى مستوى 2932 نقطة، بينما لم تفلح أسهم أبوظبي في عكس مسارها، وهوى مؤشرها بنحو 1.44 في المائة إلى مستوى 3273 نقطة. وسجلت السوقان تعاملات بقيمة 1.21 مليار درهم إماراتي، تحققت من تداول 380 مليون سهم، وهي كمية متدنية جدا، قياسا بالمعدلات الطبيعية للسوقين.
ورغم ارتفاع دبي، إلا أن مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين مجتمعتين، تراجع بنحو 0.71 في المائة، إلى مستوى 3752 نقطة، مما أفقد الأسهم الإماراتية نحو 3.85 مليار درهم من قيمتها السوقية.

وفي بورصات الخليج الصغرى، هوت الأسهم القطرية بنحو 5.25 في المائة، إلى مستوى 6435 نقطة، تبعتها الأسهم في سوق مسقط بنحو 0.7 في المائة إلى مستوى 5977 نقطة، في حين هبط المؤشر البحريني بنحو 1.12 في المائة إلى مستوى 2119 نقطة.
أما في بورصة عمان، فواصلت الأسهم الأردنية تراجعها، وسط بيوع مكثفة، أفقدت المؤشر الرئيسي 1.66 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 2969 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 24.5 مليون دينار أردني على نحو 12.2 مليون سهم.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business