الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠٠٨

"جى بى أوتو" تعتزم زيادة حصتها السوقية إلى 35% من المبيعات خلال 2009

"جى بى أوتو" تعتزم زيادة حصتها السوقية إلى 35% من المبيعات خلال 2009

جريدة المال
الخميس 4 ديسمبر 2008 9:46 ص
طرح قرب استيراد السيارة مغربية الصنع "رينو لوجان " تساؤلات حول مدى التأثر الذي يمكن أن تعاني منه مبيعات الشركات المحلية بالإقبال المتوقع على اقتناء السيارة الجديدة خاصة أنه ينتظر أن يتم طرحها بأسعار تنافسية بالنظر إلى خضوعها للإعفاء الجمركي الكامل الناتج عن دخولها ضمن اتفاقية أغادير .
ومن المعروف أن شركة "جى بى أوتو " هي الوحيدة من قطاع السيارات التي تتداول أسهمها بالبورصة وتحافظ على حصة سوقية مهمة من مبيعات السيارات في مصر من خلال تمثيلها كوكيل وحيد لشركة "هيوندى " علاوة على تركيزها على سيارات النقل والموتوسيكلات والتوك توك والإطارات .
وينتظر أن تقوم الشركة المصرية العالمية للسيارات "EIM" وكيل رينو في مصر باستيراد السيارة المغربية وطرحها في السوق بحلول يونيو المقبل فيما يجري حاليا تصنيع السيارة بمصنع "رينو " بالمغرب بما يتناسب مع الأجواء والطرق المصرية .
وتسعى شركة "EIM" إلى تحقيق زيادة في مبيعات سيارات رينو بنسبة 30% على الأقل هذا العام مقارنة بمبيعات العام الماضي .
من جانبه استبعد رأفت مسروجة خبير سيارات أن تؤدي الشحنة المقبلة من المغرب العام المقبل في تركيبة الحصص السوقية للشركات العاملة في مصر حيث يتراوح عددها بين 4 آلاف و 5 آلاف سيارة فقط .
أما باسم الشاوى مدير علاقات المستثمرين بشركة جى بى اوتو فأوضح أن الشركة - تسعى لزيادة حصتها السوقية لسيارات الركوب من 27% حاليا إلى 35% في عام 2009 حيث أكد أن جى بى أوتو تمتلك عددا من الميزات التنافسية التي تدعم موقفها في السوق المصري في مواجهة أي منافسة محتملة بما يبعد عنها أي تهديدات لحصتها السوقية من بينها امتلاك الشركة أكبر عدد مراكز بيع وأكبر عدد مراكز خدمة مقارنة بالشركات المنافسة حيث يبلغ عدد الموزعين لسيارات هيونداى من خلال جى بى اوتو 43 موزعا .
جدير بالذكر أن الشركة تعتزم زيادة عدد مراكز الخدمة لسيارات هيونداى من 6 إلى 25 خلال الأعوام المقبلة .
كانت مبيعات سيارات الركوب ماركة هيونداى التي تقوم جى بى أوتو بدور وكيلها الحصري في مصر قد جاءت في المرتبة الأولى في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مستحوذة على 26.64% من مبيعات السوق .
أضاف باسم أن شركة جى بى أوتو لا تعمل فقط كموزع ومنتج حصري لسيارات الركوب هيونداى ولكنها أيضا الوكيل الوحيد لسيارات النقل والأوتوبيسات من ماركات هيوندى وفولفو ومتسوبيشي .
ودخلت الشركة في مشروع مشترك مع شركة "Marco Polo" البرازيلية لتجميع الأوتوبيسات وسيعمل المصنع الجديد الذي سيطلق عليه اسم "جى بى بولو " من خلال شركة مساهمة مصرية وينتظر أن يتم إنتاج أول موديل من هياكل الأتوبيسات من خط الإنتاج بمصنع جى بى بولو في عام 2009 ويستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نحو 1500 وحدة في أول عام من التشغيل لترتفع تدريجيا حتى تصل إلى 8000 وحدة بحلول عام 2014.
كما تقوم الشركة بتوزيع الإطارات ماركة "Lassa" التركية لسيارات الركوب والنقل الخفيف والتوك توك ماركة "Bajaj" التي تستحوذ الشركة على 100% من سوقه والتي زادت مبيعاته بنسبة 400% في الآونة الأخيرة بعد قانون المرور الجديد الذي سمح بترخيصة كموتوسيكل .
وعلى الرغم من التوقعات المتشائمة لأداء قطاع السيارات في العام المقبل بسبب تداعيات الأزمة المالية وتراجع الإنفاق الاستهلاكي أكد مدير علاقات المستثمرين بجى بى أوتو أن شركته تنظر إلى عام 2009 كفرصة لدعم قدرة الشركة الإنتاجية وتأكيد ريادتها لسوق السيارات في مصر .
وقال رؤوف غبور في مؤتمر هاتفي مع المستثمرين عقب الإعلان عن نتائج الأعمال إن الشركة مستعدة لفرص استحواذ جديدة من شأنها تدعيم مركز الشركة في السوق وحصتها السوقية في حين تحرص على تجنب أي إنفاق غير ضروري في الأشهر المقبلة كما توقع تباطؤ النمو في الفترة الحالية وأن يقل نمو أرباح الشركة في الربع الأخير من العام عن 10%.
كما توقع الشاوى ارتفاع أسعار السيارات اليابانية القادمة لمصر نتيجة لارتفاع سعر صرف "الين " الياباني أمام الدولار في الوقت نفسه الذي انخفض فيه "الوان " الكورى قرابة 50% أمام الدولار وهو ما أكد عليه رأفت سروجة خبير السيارات قائلا إن السيارات اليابانية ستكون الأكثر تأثرا في ظل انخفاض الهيكل الاقتصادي لسوق السيارات .
وحول إنشاء خطوط إنتاج "لبروتون " الماليزية في مصر أشار باسم الشاوى إلى أن السوق المصرية ما زالت قادرة على استيعاب سيارات جديدة حيث إن النسبة الحالية في السوق المصرية هي 30 سيارة لكل 1000 مواطن بما يعني انخفاض معدلات النفاد ووجود فرص قوية للنمو وجاذبية السوق لدخول شركات سيارات جديدة خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده البلاد والجاذبية التي تتمتع بها المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة .

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business