أمريكا تطمح لزيادة حصتها من سوق الحبوب في شمال أفريقيا

أمريكا تطمح لزيادة حصتها من سوق الحبوب في شمال أفريقيا

Thu Dec 4, 2008 8:29pm GMT

الدار البيضاء (رويترز) - قال مسؤولون يوم الخميس ان الولايات المتحدة تستهدف الاستحواذ على نصيب أكبر من واردات شمال أفريقيا من القمح مع انخفاض تكاليف الشحن ونمو الطلب على قمحها عالي الجودة.
والجزائر والمغرب من أكبر عشرة مستوردين للحبوب في العالم وتميلان للاعتماد على فرنسا وكندا في شراء أغلب احتياجاتهما من القمح اللين والصلد.
وقال ريتشارد برايور النائب الاقليمي لرئيس رابطة القمح الامريكية "يبدو ان الكنديين يهيمنون على سوق القمح الصلد هنا لكن نعتقد أن بامكاننا تغيير ذلك."
واضاف أن فرنسا قد تجد هيمنتها على سوق القمح اللين في منطقة المغرب العربي على المحك بعد انخفاض أسعار الشحن.
واضاف على هامش ندوة عن الحبوب في الدار البيضاء "السوق شديدة الارتباط بفرنسا وليس من السهل اختراقها.
"غالبا ما تكون المنافسة صعبة بسبب تكاليف الشحن لكن الفرق بيننا وبين الفرنسيين الآن دولاران الى ثلاثة دولارات فقط."
وقال مسؤولون أمريكيون ان المغرب يبدي توجها لصالح القمح عالي الجودة سيصب في صالح المنتجين الامريكيين.
وقال بيتر لويد المدير الفني الاقليمي لرابطة القمح الامريكية "الجودة تصبح مسألة شديدة الاهمية بعدما أصبح المغاربة أكثر دقة في الاختيار وهناك عدد كبير من أنواع الدقيق (الطحين) في السوق.
"التوقعات ايجابية جدا بالنسبة لنا."
وجنت الجزائر أسوأ محصول بين دول شمال أفريقيا هذا العام وقال لويد انها تتطلع للحفاظ على معدل الواردات الحالي.
وطرح المغرب عطاء لشراء 300 ألف طن من القمح اللين هذا الاسبوع. وكانت المملكة قد منحت تراخيص في سبتمبر ايلول لاستيراد 765 ألف طن من القمح اللين.
وأضاف لويد أن تونس والمغرب سدا حاجتهما من الحبوب المستوردة حتى يونيو حزيران القادم. وتوقع أن يعزز المغرب مشترياته من القمح الصلد بعد ذلك.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.