الثلاثاء، ٢٠ يناير ٢٠٠٩

أرباح سابك السعودية تهوى أكثر من 95 % في الربع الأخير من 2008

أرباح سابك السعودية تهوى أكثر من 95 % في الربع الأخير من 2008

Tue Jan 20, 2009 8:07am GMT

الرياض (رويترز) - سجلت نتائج الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) وهي واحدة من اكبر شركات الكيماويات في العالم نتائج أسوأ من التوقعات في الربع الاخير من العام الماضي نتيجة الازمة العالمية ولكنها تعهدت بخفض التكاليف في الوحدات التابعة لها في الخارج.
وحققت سابك أرباحا بلغت 311 مليون ريال (82.9 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر كانون الاول بانخفاض تجاوز 95 في المئة من 6.87 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت أكبر شركة في الخليج من حيث القيمة السوقية للاسهم في بيان على موقع سوق الاسهم السعودية على الانترنت أن الانخفاض الحاد في أرباح الربع الاخير من العام الماضي يرجع بصفة عامة الى تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية والمعادن نتيجة الكساد الاقتصادي وأزمة الائتمان.
وتابع البيان أن ذلك أدى لتسارع وتيرة انخفاض أسعار منتجات البتروكيماويات.
وأرباح سابك بمثابة مقياس لارباح شركات بتروكيماويات ضخمة أخرى مثل شركتي باسف الالمانية وداو كيميكال.
وتنتج سابك بتروكيماويات سائلة واللدائن وهي أيضا أكبر منتج للصلب في منطقة الخليج.
وبلغت أرباح تشغيل الشركة في الربع الاخير 1.61 مليار ريال بانخفاض 86 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وفي استطلاع اجرته رويترز في الشهر الماضي توقع محللون ان تتراوح ارباح سابك في الربع الاخير بين 3.6 مليار و6.36 مليار ريال.
وتاثرت سابك كثيرا بقطاع اللدائن المتخصصة التي تلبي احتياجات صناعة السيارات وقطاعات البناء والتشييد.
وتابع البيان ان التأثير كان قويا على الوحدات التابعة لسابك خارج السعودية.
وذكر البيان ان الوحدات التابعة لسابك تعيد هيكلة انشطتها لتحسين الاداء من خلال خفض التكاليف بما لا يؤثر على الانشطة الرئيسية.
وفي الاسبوع الماضي قالت شركة شعاع كابيتال ان أرباح سابك في الربع الاخير ستسجل تراجعا أكبر من المتوقع اذا تضمنت النتائج الفصلية الخسائر من وحدتها للدائن.
وذكرت شعاع أن شركة البلاستيكيات المبتكرة التي تعمل في امريكا الشمالية واوروبا واسيا سجلت في دفاترها في الربع الثالث خسائر نتيجة انخفاض قيمة اسم الشهرة بلغت 650 مليون دولار ولكن سابك لم تعترف بها بعد.
واشترت سابك وحدة اللدائن من جنرال الكتريك في عام 2007 بمبلغ 11.5 مليار دولار وغيرت اسمها في وقت لاحق للبلاستيكيات المبتكرة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني حذرت سابك من أن تباطؤ الطلب على الكيماويات والانخفاض السريع في الاسعار سيؤثر على أرباح الربع الاخير. وسجلت أول تراجع للارباح في أكثر من عامين في الربع الثالث من العام الماضي.
وأعلنت شركة الاسمدة العربية السعودية التابعة لسابك انخفاضا بلغ 28 في المئة في الارباح الفصلية في الاسبوع الماضي مسجلة نتائج دون توقعات المحللين. وكانت أرباح الشركة قد زادت ثلاثة أمثالها تقريبا في الربع الثالث.
من سيهل كرم
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business