ضربة موجعة تعصف بأسواق المال العربية
سي. إن. إن. العربية
20/1/2009
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - ما تزال الخسائر الثقيلة تعصف بأسواق المال العربية التي تراجعت الثلاثاء بشدة، وسط إحباط المتعاملين الذي أطلق موجة بيوع مذعورة أفقدت الأسهم الكثير من قيمتها السوقية.
وقادت السوق السعودية، هبوطا حادا في بورصات الخليج السبعة إذ هوى مؤشر بورصة الرياض التي أنهى مؤشرها تعاملات الثلاثاء متراجعا بنحو 2.41 في المائة، ليصل إلى مستوى 4544 نقطة.
وصعدت تداولات السوق لتصل إلى 4.2 مليارات ريال سعودي، بعدما تم تداول نحو 244.8 مليون سهم، من خلال أكثر من 146.8 ألف صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم 31 شركة، في حين تراجعت أسهم 85 شركة أخرى.
وفي الكويت، تواصلت الضربات الموجعة للمؤشر الرئيسي لسوق الأوراق المالية، والذي فقد الثلاثاء 158 نقطة من قيمته ليستقر عند مستوى 6693 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 13 مليون دينار تحققت من تداول أكثر من 59 مليون سهم.
وتراجعت جميع مؤشرات قطاعات السوق، إذ سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى تراجع بواقع 441 نقطة، تلاه قطاع البنوك بنحو 271 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بنحو137 نقطة.
أما في الإمارات العربية، فهوت أسهم بورصة دبي بنحو 3.7 في المائة إلى مستوى 1546 نقطة، تبعتها أسهم أبوظبي بخسارة نحو 2.9 في المائة من قيمتها، ليصل مؤشرها إلى مستوى 2278 نقطة.
وتباعا، أنخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنسبة 2.92 في المائة، ليغلق عند مستوى 2430 نقطة، وسط فقدان الأسهم الإماراتية لنحو 10.43 مليارات درهم من قيمتها السوقية، تضاف إلى أكثر خسائرها السابقة.
وفي بورصات الخليجية الصغيرة، منيت أسهم الدوحة بخسارة قاسية بلغت 6.18 في المائة، ليهوي مؤشرها إلى مستوى 5002 نقطة، تبعتها أسهم البحرين بتراجع بنحو 0.49 في المائة، إلى مستوى 1745 نقطة، في حين لم هوى مؤشر بورصة مسقط بنحو 6.3 في المائة إلى مستوى 4505 نقطة.
وقادت السوق السعودية، هبوطا حادا في بورصات الخليج السبعة إذ هوى مؤشر بورصة الرياض التي أنهى مؤشرها تعاملات الثلاثاء متراجعا بنحو 2.41 في المائة، ليصل إلى مستوى 4544 نقطة.
وصعدت تداولات السوق لتصل إلى 4.2 مليارات ريال سعودي، بعدما تم تداول نحو 244.8 مليون سهم، من خلال أكثر من 146.8 ألف صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم 31 شركة، في حين تراجعت أسهم 85 شركة أخرى.
وفي الكويت، تواصلت الضربات الموجعة للمؤشر الرئيسي لسوق الأوراق المالية، والذي فقد الثلاثاء 158 نقطة من قيمته ليستقر عند مستوى 6693 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 13 مليون دينار تحققت من تداول أكثر من 59 مليون سهم.
وتراجعت جميع مؤشرات قطاعات السوق، إذ سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى تراجع بواقع 441 نقطة، تلاه قطاع البنوك بنحو 271 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بنحو137 نقطة.
أما في الإمارات العربية، فهوت أسهم بورصة دبي بنحو 3.7 في المائة إلى مستوى 1546 نقطة، تبعتها أسهم أبوظبي بخسارة نحو 2.9 في المائة من قيمتها، ليصل مؤشرها إلى مستوى 2278 نقطة.
وتباعا، أنخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنسبة 2.92 في المائة، ليغلق عند مستوى 2430 نقطة، وسط فقدان الأسهم الإماراتية لنحو 10.43 مليارات درهم من قيمتها السوقية، تضاف إلى أكثر خسائرها السابقة.
وفي بورصات الخليجية الصغيرة، منيت أسهم الدوحة بخسارة قاسية بلغت 6.18 في المائة، ليهوي مؤشرها إلى مستوى 5002 نقطة، تبعتها أسهم البحرين بتراجع بنحو 0.49 في المائة، إلى مستوى 1745 نقطة، في حين لم هوى مؤشر بورصة مسقط بنحو 6.3 في المائة إلى مستوى 4505 نقطة.
أما الأسهم المصرية، فتراجعت بنحو 4.7 في المائة، ليصل مؤشر "كيس" الرئيسي لبورصتي القاهرة والأسكندرية إلى مستوى 4021 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 638.9 مليون جنيه مصري.
وفي الأردن، تراجع المؤشر العام لبورصة عمان مسجلا 2.91 في المائة الأحد ليصل مستوى 2671 نقطة، في حين وصلت قيمة التداولات نحو 25.7 مليون دينار أردني، على نحو 12 مليون سهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق