رجل أعمال سكندري يدخل حلبة المنافسة على مركز الإسكندرية الطبي
جريدة المال
الثلاثاء 20 يناير 2009 9:47 ص
فاجئ رجل الأعمال السكندري جمال عبد الفتاح حمادة سوق المال، والمتنافسين على الاستحواذ على شركة الإسكندرية للخدمات الطبية "مركز الإسكندرية الطبي " وقدم عرضا منافسا لعرض الشراء الأخير الذي تقدم به المستثمر الهندي، بافاجوتو راجورام شيتي، بسعر 73.5 جنيه للسهم بزيادة قدرها 2% عن العرض الهندي ليرفع تقييم الشركة إلى 102.9 مليون جنيه مقابل 100.8 مليون جنيه ومقارنة بـ 86.8 مليون جنيه القيمة الإجمالية لأول العروض التي تلقتها الشركة من المستثمر الهندي مطلع ديسمبر الماضي.
علمت "المال " أن رجل الأعمال السكندري يعمل بشكل أساسي في قطاع الأسمدة والكيماويات حيث يمتلك "المجموعة الوطني للكيماويات " فضلا عن استثمارات في القطاع الزراعي كما أنه كان أحد المتنافسين على تراخيص مصانع الأسمنت التي طرحتها هيئة التنمية الصناعية في أكتوبر 2007 لكنه خسر المزايدة على ترخيص مصنع السويس الذي فازت به مجموعة السويدي مقابل 201 مليون جنيه.
وجاء العرض السكندري الذي تقدم به حمادة عن طريق مكتب مجدى حشيش للمحاسبة القانونية ليعيد ترتيب الأوراق من جديد فيما يتعلق بهذه الصفقة فمن ناحية وضع المستثمر الهندي في مأزق خاصة أن العرض الأخير الذي تقدم به "شيتي " كان مفاجأة في حد ذاته حيث زادت قيمته بنسبة 10% دفعة واحدة عن عرض شركة "شورت هيلز " التابعة لهيرمس، سعيا لإنهاء الصفقة في أقصر وقت رغم أنه كان بإمكانه رفع السعر بنسبة 2% فقط لذلك جاءت تصريحات أحمد ترك العضو المنتدب لشركة "ليدرز " مستشار المستثمر الهندي، في اتجاه أنه ستتم دراسة الموقف من جديد، خاصة أن الجدوى الاستثمارية للصفقة باتت مهددة نسبيا نتيجة الارتفاعات المتتالية في سعر الصفقة.
فاجئ رجل الأعمال السكندري جمال عبد الفتاح حمادة سوق المال، والمتنافسين على الاستحواذ على شركة الإسكندرية للخدمات الطبية "مركز الإسكندرية الطبي " وقدم عرضا منافسا لعرض الشراء الأخير الذي تقدم به المستثمر الهندي، بافاجوتو راجورام شيتي، بسعر 73.5 جنيه للسهم بزيادة قدرها 2% عن العرض الهندي ليرفع تقييم الشركة إلى 102.9 مليون جنيه مقابل 100.8 مليون جنيه ومقارنة بـ 86.8 مليون جنيه القيمة الإجمالية لأول العروض التي تلقتها الشركة من المستثمر الهندي مطلع ديسمبر الماضي.
علمت "المال " أن رجل الأعمال السكندري يعمل بشكل أساسي في قطاع الأسمدة والكيماويات حيث يمتلك "المجموعة الوطني للكيماويات " فضلا عن استثمارات في القطاع الزراعي كما أنه كان أحد المتنافسين على تراخيص مصانع الأسمنت التي طرحتها هيئة التنمية الصناعية في أكتوبر 2007 لكنه خسر المزايدة على ترخيص مصنع السويس الذي فازت به مجموعة السويدي مقابل 201 مليون جنيه.
وجاء العرض السكندري الذي تقدم به حمادة عن طريق مكتب مجدى حشيش للمحاسبة القانونية ليعيد ترتيب الأوراق من جديد فيما يتعلق بهذه الصفقة فمن ناحية وضع المستثمر الهندي في مأزق خاصة أن العرض الأخير الذي تقدم به "شيتي " كان مفاجأة في حد ذاته حيث زادت قيمته بنسبة 10% دفعة واحدة عن عرض شركة "شورت هيلز " التابعة لهيرمس، سعيا لإنهاء الصفقة في أقصر وقت رغم أنه كان بإمكانه رفع السعر بنسبة 2% فقط لذلك جاءت تصريحات أحمد ترك العضو المنتدب لشركة "ليدرز " مستشار المستثمر الهندي، في اتجاه أنه ستتم دراسة الموقف من جديد، خاصة أن الجدوى الاستثمارية للصفقة باتت مهددة نسبيا نتيجة الارتفاعات المتتالية في سعر الصفقة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق