بريطانيا تخفض نسبة الفائدة إلى 1 بالمئة
بي. بي. سي. العربية
5/2/2009
خفض بنك انجلترا سعر فائدته من 1.5 الى 1 بالمئة فقط، وهذا خامس تخفيض يقبل عليه منذ اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي، في محاولة لانعاش الاقتصاد.
جاء هذا القرار الجديد بعدما اظهرت بيانات رسمية ان الاقتصاد البريطاني دخل مرحلة ركود في ديسمبر كانون الاول المنصرم، وذلك بعد ستة اشهر من الانكماش.
لكن بعض الجهات تشك في ان يساعد هذا التخفيض الجديد في حل الازمة الاقتصادية، من بينها اتحاد الشركات الصغرى الذي يفضل ابقاء سعر الفائدة على ما هو عليه.
ويقول الاتحاد ان ما يلزم هو جعل رأس المال في متناول عدد اكبر من المستثمرين، وان 63 بالمئة من اعضائه يريدون ان يبقى سعر الفائدة على ما هو عليه.
وقال رئيس الاتحاد جون رايت ان "نسبة الرفض تبرهن ان تخفيض سعر الفائدة لم يأت بالنتائج المطلوبة."
ويشاطره الرأي اتحاد جمعيات الاقراض العقاري الذي ناشدت البنك المركزي عدم تخفيض سعر الفائدة في المستقبل.
وحذر اتحاد جمعيات الاقراض العقاري من ان اي تخفيض اضافي ستكون له عواقب سلبية على الموفرين، مما قد يحد من قدرة مؤسساتها على منح قروض عقارية.
لكن آخرين رحبوا بهذا القرار، من بينهم الخبير الاقتصادي جريم ليتش الذي يؤمن بقدرته على التخفيف من حدة الازمة.
وقال ليتش: "هناك خلل واضح في الآلية التي تجعل الافراد يستفيدون من هذا التخفيض في نهاية المطاف، لكنها ليست معطلة بشكل نهائي."
أما مؤسسة ايرنست آند يانج، فترى انه ينبغي تخفيض سعر الفائدة اكثر، "ربما الى الصفر"، نظرا لكون الاقتصاد البريطاني في ركود عميق، على حد قولها.
يذكر ان الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.6 بالمئة ما بين يوليو تموز وسبتمبر ايلول الماضيين، ثم بـ1.5 بالمئة ما بين اكتوبر تشرين الاول وديسمبر كانون الاول، حسب ارقام المكتب الوطني للاحصاءات.
ويقول المكتب ايضا ان عدد العاطلين ارتفع الى 1.92 مليون خلال الربع الاخير من 2008، الاعلى منذ 1997.
جاء هذا القرار الجديد بعدما اظهرت بيانات رسمية ان الاقتصاد البريطاني دخل مرحلة ركود في ديسمبر كانون الاول المنصرم، وذلك بعد ستة اشهر من الانكماش.
لكن بعض الجهات تشك في ان يساعد هذا التخفيض الجديد في حل الازمة الاقتصادية، من بينها اتحاد الشركات الصغرى الذي يفضل ابقاء سعر الفائدة على ما هو عليه.
ويقول الاتحاد ان ما يلزم هو جعل رأس المال في متناول عدد اكبر من المستثمرين، وان 63 بالمئة من اعضائه يريدون ان يبقى سعر الفائدة على ما هو عليه.
وقال رئيس الاتحاد جون رايت ان "نسبة الرفض تبرهن ان تخفيض سعر الفائدة لم يأت بالنتائج المطلوبة."
ويشاطره الرأي اتحاد جمعيات الاقراض العقاري الذي ناشدت البنك المركزي عدم تخفيض سعر الفائدة في المستقبل.
وحذر اتحاد جمعيات الاقراض العقاري من ان اي تخفيض اضافي ستكون له عواقب سلبية على الموفرين، مما قد يحد من قدرة مؤسساتها على منح قروض عقارية.
لكن آخرين رحبوا بهذا القرار، من بينهم الخبير الاقتصادي جريم ليتش الذي يؤمن بقدرته على التخفيف من حدة الازمة.
وقال ليتش: "هناك خلل واضح في الآلية التي تجعل الافراد يستفيدون من هذا التخفيض في نهاية المطاف، لكنها ليست معطلة بشكل نهائي."
أما مؤسسة ايرنست آند يانج، فترى انه ينبغي تخفيض سعر الفائدة اكثر، "ربما الى الصفر"، نظرا لكون الاقتصاد البريطاني في ركود عميق، على حد قولها.
يذكر ان الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.6 بالمئة ما بين يوليو تموز وسبتمبر ايلول الماضيين، ثم بـ1.5 بالمئة ما بين اكتوبر تشرين الاول وديسمبر كانون الاول، حسب ارقام المكتب الوطني للاحصاءات.
ويقول المكتب ايضا ان عدد العاطلين ارتفع الى 1.92 مليون خلال الربع الاخير من 2008، الاعلى منذ 1997.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق