الوطنية الفلسطينية للإتصالات تحصل على قرض بقيمة 85 مليون دولار
Thu Feb 5, 2009 9:43am GMT
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قالت الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات "الوطنية موبايل" انها نجحت في الحصول على تمويل اضافي بقيمة 85 مليون دولار لدعم وبناء المرحلة القادمة من شبكتها للاتصالات المتنقلة من مؤسسات محلية ودولية.
وقالت الشركة في بيان بعثت به يوم الخميس الى رويترز "هذا التمويل الدولي يعتبر الاول من نوعه باعتباره مقدم من مجموعة مميزة من البنوك الدولية والمحلية الفلسطينية ومن مؤسسات مالية دولية لبناء شبكة اتصالات متنقلة حديثة في فلسطين."
واوضحت الشركة انها حصلت على القرض من مجموعة من المقرضين وهم "بنك فلسطين وبنك القدس والبنك التجاري الفلسطيني المحدود وشركة ايركسون كريديت أيه بي وانترنشيونال فاينانس كوربوريشن وبنك ستاندرد."
ونقل البيان عن ألان ريتشاردسون الرئيس التنفيذي للوطنية الفلسطينية للاتصالات قوله "تعتبر هذه خطوة استراتيجية هامة في اطلاق شبكة الوطنية الفلسطينية للاتصالات المتنقلة والتي وبلا شك ستساعد في التنمية الاقتصادية في فلسطين وخلق وظائف جديدة. والاهم من كل ذلك هو اتاحة الخيار للفلسطينيين لاستخدام شبكة اتصالات متنقلة عالية الجودة."
واضاف "نشعر بالكثير من الفخر لما ستقدمه مجموعة المقرضين من دعم لتطوير هذا المشروع الحيوي والمهم في فلسطين. وكلنا أمل في أن يمهد هذا الاتفاق لاتفاقيات تمويل مشابهة أخرى في المستقبل للمساعدة في تنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني."
وقالت مؤسسة التمويل الدولية وهي ذراع البنك الدولي لاقراض القطاع الخاص يوم الاربعاء انها ستستثمر 30 مليون دولار في شركة مشتركة تنشيء شبكة للهاتف المحمول في الضفة الغربية.
وبحسب الشركة الوطنية للاتصالات فان هذا المبلغ هو جزء من اتفاقية التمويل الاضافي الذي حصلت عليه الشركة من مجموعة من المقرضين.
وقالت المؤسسة ان الشبكة ستتيح فرص توظيف وتساعد في جعل خدمات الهاتف المحمول ميسورة التكلفة ومتاحة بدرجة اكبر في الاراضي الفلسطينية.
واستثمرت كيوتل وصندوق الاستثمار الفلسطيني أكثر من 200 مليون دولار في رخصة الوطنية الفلسطينية للاتصالات وتأسيسها والبدء في بناء شبكة الاتصالات المتنقلة. ومن المتوقع اطلاق الخدمات التجارية للوطنية الفلسطينية للاتصالات خلال 2009.
وستكون الوطنية الفلسطينية للاتصالات الشبكة الثانية للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية الى جانب شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" التي أعلن مؤخرا عن ارجائها مباحثات للدخول في شراكة استراتيجية مع شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية.
وقال ريتشاردسون "الشبكة التي تقيمها الوطنية الفلسطينية ستستخدم نظام جي. اس.ام الشائع دوليا."
واضاف "ستساعد في معالجة احتياجات الاتصالات في الاراضي الفلسطيينة ذات الاهمية الحاسمة في دعم النمو الاقتصادي والتكامل."
وقال محسن خليل مدير الاعلام العالمي وتقنيات الاتصال بالمؤسسة الدولية للتمويل ان المؤسسة تريد ترويج النمو والفرص في الشرق الاوسط بتسهيل الاستثمارات عبر الحدود وانتقال رأس المال في انحاء المنطقة.
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق