الخميس، ٥ فبراير ٢٠٠٩

سهم بنك أوف أمريكا يتهاوى وسط مخاوف من تأميمه

سهم بنك أوف أمريكا يتهاوى وسط مخاوف من تأميمه

Thu Feb 5, 2009 7:04am GMT

نيويورك (رويترز) - نزل سهم بنك أوف امريكا أكبر بنك أمريكي الى ما دون خمسة دولارات لاول مرة منذ عام 1990 وسط تكهنات بأن الخسائر الكبيرة لشركة ميريل لينش التي اشتراها في الفترة الاخيرة قد تدفع الحكومة للسيطره عليه.
ونزل السهم بأكثر من 11 بالمئة منخفضا لليوم الخامس على التوالي وسط تردد شائعات بأن الخسائر المتزايدة من الرهون العقارية والقروض قد تدفع الى تأميم البنك ومقره نورث كارولاينا أو حتى الاطاحة برئيسه التنفيذي كينيث لويس. وبلغت حجم اصول بنك اوف امريكا وميريل لينش في نهاية 2008 نحو 2.49 تريليون دولار.
وقالت نانسي بوش المحللة في مركز ان.ايه.بي للبحوث "الى ان تتضح الصورة ونتأكد على الاقل أن أكبر البنوك ستظل في أيدي المساهمين سيستمر الاتجاه النزولي (للسهم)."
ورفض متحدث باسم بنك اوف امريكا التعليق.
وهبط سهم بنك أوف امريكا 60 سنتا الى 45.70 ونزل الى مستوى 4.62 اثناء الجلسة.. وسجل بنك أوف امريكا الشهر الماضي أول خسائر ربع سنوية في 17 عاما وقال ان خسائر ميريل لينش ربع السنوية التي بلغت 15.31 مليار دولار كانت أسوأ بكثير من المتوقع حتى ان لويس احتاج لمساعدة من الحكومة لاتمام عملية شرائها.
والحكومة التي اعطت بنك اوف امريكا بالفعل 25 مليار دولار في أكتوبر وافقت على ضخ 20 مليار اضافية وان تشارك في خسائر على رهون عقارية تجارية وسكنية ومشتقات وسندات شركات بقيمة 118 مليار دولار.
وقال رالف كول مدير الاستثمار في فيرجسون ولمان "صفقة ميريل لينش تحولت الى مأساة بالنسبة لكين لويس... السبب الرئيسي وراء شرائها كان الحصول على وحدة السمسرة والعاملين بها لكن انتهي به الامر الى شطب أصول ضخمة تتعلق بالنشاط الذي لم يكن يرغب فيه أصلا."
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business