الأربعاء، ٤ فبراير ٢٠٠٩

أزمة الائتمان قد تدعم بورصات السلع الخليجية

أزمة الائتمان قد تدعم بورصات السلع الخليجية

Wed Feb 4, 2009 4:54pm GMT

دبي (رويترز) - قد تتدعم بورصات السلع الوليدة في دول الخليج العربية مع بحث المستثمرين عن الأمان الذي توفره بيوت المقاصة وسط تصاعد المخاوف من المخاطر في استثمارات أخرى في أعقاب أزمة الائتمان العالمية.
واستفادت البورصات العالمية من الابتعاد عن التعاملات السلعية خارج البورصات حيث تتم الصفقات عن طريق اتفاقات ثنائية دون دعم من بيت مقاصة مركزي.
وقال جيرارد هامتنر مدير ماك كابيتال في دبي يوم الاربعاء "السبب وراء إقامة البورصات في المقام الأول هو خفض المخاطر بين البائع والمشتري."
وأضاف "سنرى ذلك ليس فقط في هذه المنطقة ولكن في العالم بأسره. ستتراجع الصفقات خارج إطار البورصة وستزيد تعاملات البورصات."
وقالت جاكي بوليمور رئيسة علاقات العملاء في بورصة دبي للطاقة في مؤتمر عن المشتقات في دبي الاسبوع الماضي انه تم رصد هذا التغير بشكل واضح في سوق النفط.
واضافت بوليمور "بالتأكيد في سوق النفط... كانت التعاملات خارج البورصة تمثل حزءا كبيرا من أعمال إدارة المخاطر... وحدث تحول واضح الى داخل منصات البورصة نتيجة لازمة الائتمان."
وبدأت بورصة دبي للطاقة وهي مشروع مشترك بين عمان ودبي وبورصة نيويورك للسلع نايمكس تداول عقود خام عمان في يونيو حزيران عام 2007.
لكن أحجام التداول ظلت منخفضة ومازال يتعين على البورصة جذب منتجين كبار في المنطقة لاستخدامها في تسعير نفطهم.
ودعم الناتج عن سعي المستثمرين لتجنب مخاطر التداول خارج البورصة قد يسهم في مساعي بورصة دبي للطاقة لتحسين وضع السيولة. وبلغت التعاملات اليومية مستوى قياسيا يوم 13 يناير كانون الثاني.
أما بورصة دبي للذهب والسلع التي بدأت العمل في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 فقد شهدت ارتفاع أحجام التداول في 2008 بنسبة 26 بالمئة عنها في العام السابق.
وتدير البورصة بيت المقاصة الخاص بها وتستضيف مشتقات منها الذهب والنفط والصلب والعقود الاجلة على العملات. وتمثل عقود الذهب والعملات النسبة الاكبر من حجم التداول.
لكن الأزمة المالية العالمية دفعت بورصة الذهب والسلع لتأجيل إطلاق تداول العقود الآجلة للدائن.
وكان من المقرر بدء تداول العقود في الخامس فبراير شباط في اطار سعي البورصة للاستفادة من ضرورة تحوط شركات صناعة البتروكيماويات في الشرق الاوسط وسوقها الآسيوية من المخاطر.
من رايسا كاسولوفسكي
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business