آي.إن.جي تراهن على تجدد شهية المستثمرين للشرق الأوسط في 2009
Mon Nov 10, 2008 11:21am GMT
دبي (رويترز) - قال مديرون تنفيذيون يوم الاثنين ان شركة "اي.ان.جي انفستمنت مانجمنت" التي أطلقت هذا الشهر صندوقها الاستثماري الاول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تراهن على أن المستثمرين القلقين سيستعيدون الثقة في مطلع عام 2009 ويقبلون على شراء الاسهم التي انخفضت أسعارها بشدة.
ولكن تحسبا فقط لعدم حدوث هذا فان الشركة تنوي التركيز على الاسهم الآمنة في قطاعات المرافق الخدمية والاتصالات والتجزئة الاستهلاكية وقطاعات أخرى للحد من التقلبات.
وقد أجلت الشركة التابعة لمجموعة اي.ان.جي المصرفية الهولندية اطلاق الصندوق من نهاية الربع الثالث مع الهبوط الحاد للاسواق وسط الازمة المالية التي بددت ملايين الدولارات من قيمة الاسهم المتداولة وأثارت المخاوف من كساد عالمي.
وهبطت أسواق الخليج بشدة هذا العام وتسارعت وتيرة الهبوط منذ سبتمبر ايلول مع تدهور معنويات المستثمرين وابتعاد كبار المتعاملين عن السوق.
وكان من مزايا تهاوي السوق نزول أسعار لاسهم وهو ما قالت اي.ان.جي انه يمثل نقطة دخول جذابة للمستثمرين.
وقالت فرح فوستك كبيرة مسؤولى الاستثمار في اي.ان.جي انفستمنت مانجمنت للصحفيين "لا نعتقد أن أي شيء قد تغير جوهريا." واشارت الى أن الاقتصادات الناشئة مثل البرازيل والصين والشرق الاوسط لا تزال مدفوعة بالانفاق الحكومي على النقيض من اقتصاد الولايات المتحدة الذي يحركه انفاق المستهلكين.
واضافت الشركة تقول انه بالاضافة الى ذلك فان مخاطر تقلبات العملات في معظم أسواق الشرق الاوسط أقل منها في اسيا وذلك بفضل ربط معظم عملات الخليج بالدولار بما فيها عملة السعودية صاحبة أكبر بورصة عربية. وسيضم الصندوق أسهما سعودية من خلال صفقات خاصة تتملك فيها البنوك الاجنبية العاملة في المملكة أسهما عن طريق طرف ثالث.
وقال جرانت بيلي المدير التنفيذي لشركة اي.ان.جي انفستمنت مانجمنت في الشرق الاوسط ان الصندوق الذي سيكون متاحا في اسيا وأوروبا وامريكا اللاتينية فضلا عن أسواق الخليج قد يجتذب المستثمرين الاسيويين أكثر من غيرهم.
واضاف "الدول المعتادة على التقلبات ومعدلات النمو العالية في أسواقها تنظر الى الشرق الاوسط ولا تندهش عندما ترى (عائدا قدره) 15 بالمئة."
وذكر بيلي أن الصندوق الجديد سيضم ما بين 20 و 40 سهما من 12 بورصة أسهم في المنطقة وينتظر أن تصل قيمته الى 500 مليون دولار خلال عامين.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق