"جي بي أوتو" تتوقع تحسن مبيعات السيارات في النصف الثاني من 2009
مباشر
الاربعاء 17 ديسمبر 2008 11:20 ص
استعرض رءوف غبور "المدير التنفيذى لـ "جى بى أوتو" فى اجتماع المحللين المنعقد يوم 15 ديسمبر 2008 توقعاته لسوق السيارات المحلى فى ضوء الأزمة المالية العالمية والذى زادت حدتها خلال الربع الثالث من عام 2008 ,حيث توقع اعتماد أوتو أكثر على المركبات التجارية متزامنة مع خطوط الأعمال الأخرى مثل أعمال المركبات ثنائية وثلاثية العجلات حيث توقعت الإدارة نمو إيرادات المركبات التجارية بمقدار 50% خلال عام 2009 ,يأتى جزئياً من قطاع شاحنات النقل المتوسط والثقيل .
و قالت شركة سى أى كابيتال الذراع الاستثمارى لشركة التجارى الدولى للسمسرة:" بأن مبيعات سيارات الركوب شهدت ارتفاعاً سنوياً بمقدار 6.8% فى أغسطس 2008 بتراجع عن معدل 35% خلال الفتره بين يناير – يوليو 2008 ".إلا أن مبيعات شهرى سبتمبر وأكتوبر تراجعت بمقدار 105 و 16.8% على التوالى ,مع توقعات بتراجع مبيعات نوفمبر بما لايقل عن 25% ,ويعتقد رؤوف غبور ان الربع الرابع لعام 2008 سوف يمثل فرصة لاوتو للاستعداد 2009 .
وقامت إدارة جى بى أوتو بتخفيض توقعاتها لمبيعات سيارات الركوب فى مصر فى عامى 2008 و 2009 إلى 200 ألف و 180 ألف مقابل 240 ألف و 300 ألف على التوالى كما تعتقد أن النصف الثانى من عام 2009 سوف يشهد تحسناً مع ثبات التضخم فى مصر .
أعلنت أوتو عن عن عدم تجديدها رخصة خدمة النقل العام بالإسكندرية لتحقيقها خسائر وتمتلك أوتو 131 أتوبيس حالياً ومن المتوقع ان تتحسن اقتصاديات هذا الجزء من خط أعمال النقل إ ذا ماتحسنت أسعار التذاكر .
و تقوم أوتو بالمشاركة في خط أعمال التأجير التمويلي في ضوء العجز الحالي في التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك المحلية وتحديداً مع البنوك ذات الأصول الأجنبية. طبقاً لـ د.غبور فإن ذلك يمثل مخاطر أقل لأوتو أخذاً في الاعتبار الدفعة اللازم سدادها طرف العميل البالغة 40% مع احتفاظ أوتو بالملكية حتى سداد الثمن بالكامل.وتدرس الشركة حالياً التوسع في عمليات التجميع في منطقة شمال إفريقيا بدءاً بالجزائر.
وأعلنت أوتو أن الإنفاق الرأسمالي سوف يصل إلى 275 مليون جم لعام 2008 و650 مليون جم لعام 2009 منهم 350 مليون جم مخصصة لخط أعمال خدمة ما بعد البيع و10 مليون جم لخط أعمال المقطورات. بالمضي قدماً، تتوقع الشركة الحصول على 175 مليون جم سنوياً من خط أعمال خدمة ما بعد البيع.
وأشارت إلى أنه بدعم من معدل سعر الصرف للشركة للين الياباني مقابل الدولار الأمريكي والين الياباني مقابل اليورو استطاعت الشركة الاستفادة من تراجع عملة كوريا الجنوبية أمام الدولار وطرح سيارات رخيصة مقابل منافسيها في اليابان. وعقب تراجع الجنيه المصري أمام الدولار، توصلت إدارة أوتو إلى أن كل تراجع بمقدار 0.10 في الجنيه المصري يتطلب زيادة 1.5% في الأسعار.
وذكر د.غبور أنه ما يزيد عن 70% من سيارات مصر فوق أعمار 20 سنة، مع وصول مؤشر امتلاك السيارات لكل ألف فرد إلى 30 لكل ألف شخص (3%) الجدير بالذكر أن الدول الأخرى الي يصل فيها الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 2.500 دولار أمريكي قريبة من مصر بلغ مؤشر امتلاك السيارات لكل ألف فرد بها 120 لكل ألف شخص 12% مما يعني إتاحة فرص بيع مليون سيارة ركوب/ سنة 4 مرات أعلى من مبيعات سيارات الركوب المتوقعة لعام 2008 والبالغة 200 ألف.
أوضحت أوتو بشأن قيامها حالياً بدراسة قيام الشركة بقيد أسهمها في بورصتي نيويورك ولندن للأوراق المالية مشيرة إلى أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق بهذا الصدد حتى الآن.
استعرض رءوف غبور "المدير التنفيذى لـ "جى بى أوتو" فى اجتماع المحللين المنعقد يوم 15 ديسمبر 2008 توقعاته لسوق السيارات المحلى فى ضوء الأزمة المالية العالمية والذى زادت حدتها خلال الربع الثالث من عام 2008 ,حيث توقع اعتماد أوتو أكثر على المركبات التجارية متزامنة مع خطوط الأعمال الأخرى مثل أعمال المركبات ثنائية وثلاثية العجلات حيث توقعت الإدارة نمو إيرادات المركبات التجارية بمقدار 50% خلال عام 2009 ,يأتى جزئياً من قطاع شاحنات النقل المتوسط والثقيل .
و قالت شركة سى أى كابيتال الذراع الاستثمارى لشركة التجارى الدولى للسمسرة:" بأن مبيعات سيارات الركوب شهدت ارتفاعاً سنوياً بمقدار 6.8% فى أغسطس 2008 بتراجع عن معدل 35% خلال الفتره بين يناير – يوليو 2008 ".إلا أن مبيعات شهرى سبتمبر وأكتوبر تراجعت بمقدار 105 و 16.8% على التوالى ,مع توقعات بتراجع مبيعات نوفمبر بما لايقل عن 25% ,ويعتقد رؤوف غبور ان الربع الرابع لعام 2008 سوف يمثل فرصة لاوتو للاستعداد 2009 .
وقامت إدارة جى بى أوتو بتخفيض توقعاتها لمبيعات سيارات الركوب فى مصر فى عامى 2008 و 2009 إلى 200 ألف و 180 ألف مقابل 240 ألف و 300 ألف على التوالى كما تعتقد أن النصف الثانى من عام 2009 سوف يشهد تحسناً مع ثبات التضخم فى مصر .
أعلنت أوتو عن عن عدم تجديدها رخصة خدمة النقل العام بالإسكندرية لتحقيقها خسائر وتمتلك أوتو 131 أتوبيس حالياً ومن المتوقع ان تتحسن اقتصاديات هذا الجزء من خط أعمال النقل إ ذا ماتحسنت أسعار التذاكر .
و تقوم أوتو بالمشاركة في خط أعمال التأجير التمويلي في ضوء العجز الحالي في التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك المحلية وتحديداً مع البنوك ذات الأصول الأجنبية. طبقاً لـ د.غبور فإن ذلك يمثل مخاطر أقل لأوتو أخذاً في الاعتبار الدفعة اللازم سدادها طرف العميل البالغة 40% مع احتفاظ أوتو بالملكية حتى سداد الثمن بالكامل.وتدرس الشركة حالياً التوسع في عمليات التجميع في منطقة شمال إفريقيا بدءاً بالجزائر.
وأعلنت أوتو أن الإنفاق الرأسمالي سوف يصل إلى 275 مليون جم لعام 2008 و650 مليون جم لعام 2009 منهم 350 مليون جم مخصصة لخط أعمال خدمة ما بعد البيع و10 مليون جم لخط أعمال المقطورات. بالمضي قدماً، تتوقع الشركة الحصول على 175 مليون جم سنوياً من خط أعمال خدمة ما بعد البيع.
وأشارت إلى أنه بدعم من معدل سعر الصرف للشركة للين الياباني مقابل الدولار الأمريكي والين الياباني مقابل اليورو استطاعت الشركة الاستفادة من تراجع عملة كوريا الجنوبية أمام الدولار وطرح سيارات رخيصة مقابل منافسيها في اليابان. وعقب تراجع الجنيه المصري أمام الدولار، توصلت إدارة أوتو إلى أن كل تراجع بمقدار 0.10 في الجنيه المصري يتطلب زيادة 1.5% في الأسعار.
وذكر د.غبور أنه ما يزيد عن 70% من سيارات مصر فوق أعمار 20 سنة، مع وصول مؤشر امتلاك السيارات لكل ألف فرد إلى 30 لكل ألف شخص (3%) الجدير بالذكر أن الدول الأخرى الي يصل فيها الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 2.500 دولار أمريكي قريبة من مصر بلغ مؤشر امتلاك السيارات لكل ألف فرد بها 120 لكل ألف شخص 12% مما يعني إتاحة فرص بيع مليون سيارة ركوب/ سنة 4 مرات أعلى من مبيعات سيارات الركوب المتوقعة لعام 2008 والبالغة 200 ألف.
أوضحت أوتو بشأن قيامها حالياً بدراسة قيام الشركة بقيد أسهمها في بورصتي نيويورك ولندن للأوراق المالية مشيرة إلى أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق بهذا الصدد حتى الآن.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق