اللون الأخضر يعود للبورصات الخليجية رغم استمرار القلق

اللون الأخضر يعود للبورصات الخليجية رغم استمرار القلق

سي. إن. إن. العربية

17/12/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عاد اللون الأخضر ليغلب مجدداً على أداء بعض أسواق المال العربية، رغم استمرار سيطرة حالة من القلق المشوب بالحذر على تلك البورصات، خاصة الخليجية منها.
فقد تمكنت كبرى أسواق المال العربية، السعودية، من تعويض بعض خسائرها السابقة، بينما واصلت السوق الكويتية تراجعها دون مستوى تسعة آلاف نقطة.
وأنهى مؤشر البورصة السعودية جلسته الأربعاء على ارتفاع بلغ مقداره 61.89 نقطة، تمثل نسبتها 1.28 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 4903.81 نقطة، بعدما كان قد خسر نقطة واحدة في تعاملات اليوم السابق، حيث أنهى جلسة الثلاثاء عند مستوى 4841 نقطة.
وفي الكويت، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 92.7 نقطة مع نهاية تداولات الأربعاء، أي ما نسبته 1.04 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 8806.9 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 219.8 مليون سهم بقيمة 59.4 مليون دينار كويتي، موزعة على 5984 صفقة نقدية، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان لهيئة سوق المال في الكويت.
وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر "الخدمات" أعلى ارتفاع، بنحو 24.4 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" مرتفعاً بحوالي 1.9 نقطة.
وفي المقابل، سجل قطاع "البنوك" أعلى نسبة تراجع خاسراً 185.3 نقطة، تلاه قطاع "الاستثمار" متراجعاً بحوالي 163.1 نقطة، ثم "الصناعة" بتراجع 98.6 نقطة.

من جانب آخر، حقق سهم "الشركة الدولية للإجارة والاستثمار" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة تسعة في المائة، فيما سجل سهم شركة "استراتيجيا للاستثمار" أكثر مستوى بين الأسهم الخاسرة، متراجعاً بنسبة عشرة في المائة.
واستحوذت خمس شركات، هي "دار الاستثمار"، و"مجموعة المستثمرون القابضة"، وزين"، و"الدولية للإجارة والاستثمار"، و"بيت التمويل الخليجي" على 35.6 في المائة من إجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 78.3 مليون سهم.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، شهد سوقا الأسهم في كل من دبي وأبوظبي ارتفاعات طفيفة، بلغت في الأولى 3.73 نقطة، و1.4 نقطة في الثانية، ليستعيد مؤشرا السوقين بعضاً من خسائرهما على مدى الجلسات الثلاثة السابقة.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بما نسبته 0.19 في المائة من قيمته، عند مستوى 1929.06 نقطة، فيما كسب مؤشر سوق أبوظبي ما نسبته 0.05 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 2711.55 نقطة.
وقد بلغت قيمة التداولات في بورصة دبي 262 مليون درهم، بفارق كبير عن نظيرتها في بورصة العاصمة الإماراتية، حيث بلغت قيمتها 127 مليون درهم.
البورصة العُمانية كانت أكبر الرابحين في تعاملات الأربعاء، حيث أنهى مؤشر سوق مسقط المالي جلسته مرتفعاً بمقدار 75.92 نقطة، تمثل نسبتها 1.28 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 6023.03 نقطة.
وعلى النقيض من السوق العُمانية، جاءت البورصة القطرية كأكثر الخاسرين، حيث تراجع مؤشر سوق الدوحة بمقدار 81.78 نقطة، تمثل نسبتها 1.22 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أغلق على مستوى 6642.6 نقطة.
أما البورصة البحرينية، فتراجعت هي الأخرى بمقدار 14.04 نقطة، تمثل نسبتها 0.73 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى جلسة الأربعاء عند مستوى 1918.56 نقطة.

وفي القاهرة، واصل مؤشر البورصة المصرية صعوده لليوم الثالث على التوالي، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 1.1 في المائة، مدفوعاً بعمليات شراء واسعة، وسط أداء إيجابي لمعظم البورصات العالمية، مما إنعكس على معنويات المتعاملين.
وارتفع مؤشر "كاس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق بنسبة 1.1 فى المائة، بما يعادل 49.04 نقطة، لينهي تعاملاته عند مستوى 4484.01 نقطة، فيما تخطت القيمة الإجمالية للتداولات بالسوق 670 مليون جنيه.