"ستاندرد أند بورز" تخفض تقييمها لقروض "أوراسكوم تليكوم" إلى B
العالم اليوم المصرية
الاثنين 15 ديسمبر 2008 10:04 ص
قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بتخفيض تصنيفها الائتماني للقروض طويلة الأجل لشركة أوراسكوم تليكوم من B موجب إلى B معتمدة في ذلك على توقعات ضعف النمو في الشركتين التابعتين لأوراسكوم تليكوم في باكستان وبنجلاديش .
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت قيام عدد من المؤسسات الدولة بتغيير تقييمها لشركة أوراسكوم تليكوم فقد غيرت وكالة التصنيف الائتماني موديز نظرتها المستقبلية لشركة "أوراسكوم تليكوم القابضة " من النظرة المستقرة إلى سلبية، ويأتي ذلك التغيير في التوقعات ليعكس المخاوف بشأن المرونة المالية للشركة والتي تم تخفيضها على مدار عام 2008، وبتلقيها المزيد من حصيلة مبيعات فروعها في العراق والتخلص مما تبقى من حصتها في HTIL فإن أوراسكوم تليكوم قامت بنقل أموالها لإعادة شراء أسهمها (2.1 مليار دولار ) ولتمويل مشروعها المشترك في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى ما أشارت إليه موديز بشأن زيادة المخاطر الاقتصادية والسياسية في باكستان والتي تمثل جزء أساسيا في عوائد أوراسكوم تيليكوم وهامش الربح قبل استقطاع الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك .
كذلك أرجعت ذلك إلى زيادة معدلات التضخم في مصر على الرغم من انخفاضها منذ سبتمبر، كما يعكس تغير التوقعات قلقل موديز بشأن تعرض الشركة لمخاطر الأسواق الناشئة والتي من المتوقع أن تتزايد خلال الـ 12 أو 24 شهرا القادمة، وقد ساهمت زيادة مخاطر الأسواق الناشئة في رأي وكالة موديز في إضعاف محفظة أعمال الشركة .
وبالرغم من إعلان الشركة عن تحقيقها نتائج قوية من العمليات خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2008 فإن موديز تعتقد أن المتبقي من 2008 و 2009 سيشهد مزيدا من التحديات للشركة . كما رحبت موديز كذلك بمبادرة الشركة لتخفيض توسعاتها في باكستان وبنجلاديش لكي تحفظ سيولتها وخططها القائمة للتخلص من الأصول غير الأساسية خلال الشهور القادمة، وهو ما شوهد من خلال بيعها لأوراس انفست بمقدار 180 مليون دولار في 20 نوفمبر الماضي، ومع ذلك فإن وكالة التصنيف ترى أن تخفيض تلك التوسعات قد يؤثر سلبا على وضع الشركة في تلك الأسواق التنافسية للغاية .
كذلك تقلقل موديز بخصوص أن أوراسكوم للإنشاء قد تحتاج إلى دعم فروعها في باكستان (موبيلينك ) ولكي تستطيع موبيلينك أن تمتثل لعهود الدين في الاتفاقات القائمة، وتتوقع موديز أن تضخ موبيلين نقدية في موبيلينك لكي تدعمها، وتلاحظ وكالة موديز أيضا امتلاك أوراسكوم تليكوم لدين في المدى القصير بقيمة 662.4 مليون دولار اعتبارا من 30 سبتمبر 2008 على مستوى مختلف فروعها، وستستمر موديز في رصد التقدم الذي أحرزته الشركة في سداد أو إعادة تمويل تلك الديون في 2009.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت قيام عدد من المؤسسات الدولة بتغيير تقييمها لشركة أوراسكوم تليكوم فقد غيرت وكالة التصنيف الائتماني موديز نظرتها المستقبلية لشركة "أوراسكوم تليكوم القابضة " من النظرة المستقرة إلى سلبية، ويأتي ذلك التغيير في التوقعات ليعكس المخاوف بشأن المرونة المالية للشركة والتي تم تخفيضها على مدار عام 2008، وبتلقيها المزيد من حصيلة مبيعات فروعها في العراق والتخلص مما تبقى من حصتها في HTIL فإن أوراسكوم تليكوم قامت بنقل أموالها لإعادة شراء أسهمها (2.1 مليار دولار ) ولتمويل مشروعها المشترك في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى ما أشارت إليه موديز بشأن زيادة المخاطر الاقتصادية والسياسية في باكستان والتي تمثل جزء أساسيا في عوائد أوراسكوم تيليكوم وهامش الربح قبل استقطاع الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك .
كذلك أرجعت ذلك إلى زيادة معدلات التضخم في مصر على الرغم من انخفاضها منذ سبتمبر، كما يعكس تغير التوقعات قلقل موديز بشأن تعرض الشركة لمخاطر الأسواق الناشئة والتي من المتوقع أن تتزايد خلال الـ 12 أو 24 شهرا القادمة، وقد ساهمت زيادة مخاطر الأسواق الناشئة في رأي وكالة موديز في إضعاف محفظة أعمال الشركة .
وبالرغم من إعلان الشركة عن تحقيقها نتائج قوية من العمليات خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2008 فإن موديز تعتقد أن المتبقي من 2008 و 2009 سيشهد مزيدا من التحديات للشركة . كما رحبت موديز كذلك بمبادرة الشركة لتخفيض توسعاتها في باكستان وبنجلاديش لكي تحفظ سيولتها وخططها القائمة للتخلص من الأصول غير الأساسية خلال الشهور القادمة، وهو ما شوهد من خلال بيعها لأوراس انفست بمقدار 180 مليون دولار في 20 نوفمبر الماضي، ومع ذلك فإن وكالة التصنيف ترى أن تخفيض تلك التوسعات قد يؤثر سلبا على وضع الشركة في تلك الأسواق التنافسية للغاية .
كذلك تقلقل موديز بخصوص أن أوراسكوم للإنشاء قد تحتاج إلى دعم فروعها في باكستان (موبيلينك ) ولكي تستطيع موبيلينك أن تمتثل لعهود الدين في الاتفاقات القائمة، وتتوقع موديز أن تضخ موبيلين نقدية في موبيلينك لكي تدعمها، وتلاحظ وكالة موديز أيضا امتلاك أوراسكوم تليكوم لدين في المدى القصير بقيمة 662.4 مليون دولار اعتبارا من 30 سبتمبر 2008 على مستوى مختلف فروعها، وستستمر موديز في رصد التقدم الذي أحرزته الشركة في سداد أو إعادة تمويل تلك الديون في 2009.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق