الثلاثاء، ١٠ فبراير ٢٠٠٩

تذبذب بسوق الرياض وتراجع بالكويت وعودة التقدم بالإمارات ومصر

تذبذب بسوق الرياض وتراجع بالكويت وعودة التقدم بالإمارات ومصر
سي. إن. إن. العربية
10/2/2009

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عاد التذبذب إلى المؤشر السعودي الذي لم يستقر على اتجاه خلال هذا الأسبوع بعد، فتراجع الثلاثاء بعد تقدم سجله الاثنين، في حين تواصلت الضغوطات في السوق الكويتية، التي تخضع لتأثير التطورات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وعاشت السوق القطرية جلسة جني أرباح، قابلها تقدم في الإمارات ومصر.
واستمرت حالة عدم الاستقرار بالسوق السعودية لجلسة جديدة، حيث انخفض المؤشر خاسراً 33 نقطة بعد مكاسب الاثنين، ليعود إلى مستوى 4901 نقطة، بخسارة 0.67 في المائة من قيمته، بعد جلسة شهدت تراجعاً قطاعياً عاماً، نجت منه "الصناعات البتوكيماوية" التي لم تتمكن من إنقاذ الجلسة بمفردها.
وسجلت التداولات 7.7 مليارات ريال مقابل 380 مليون سهم، جرى تداولها من خلال ما يفوق 215 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"سابك" و"سامبا" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، تقدمت 29، على رأسها "سلامة" و"القصيم الزراعية" و"العقارية،" في حين تعرضت أسهم 88 شركة للتراجع، تتقدمها "الصادرات" و"خدمات السيارات" و"سدافكو."
وفي أبرز أخبار السوق، جرت الإشارة إلى انتهاء مدة تمديد مذكرة التفاهم المعلن عنها، والموقعة بين الشركة السعودية للصادرات الصناعية ( صادرات ) والشركة السعودية للمختبرات الخاصة ( مطابقة ) للاستحواذ على 80% من راس مال شركة ( مطابقة ) والبالغ قدرة 500 مليون ريال سعودي.
وقد أعلنت الشركة السعودية للصادرات أن التفاوض بين الطرفين لا يزال مستمراً وسوف تقوم الشركة بالإعلان في حينه عن الاتفاق من عدمه على تمديد آخر.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 78 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6594 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 2.35 نقطة إلى مستوى 336 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 197 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 59 مليون دينار كويتي، موزعة على 4329 صفقة نقدية، وتركزت التداولات على أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"اجيليتي" و"انوفست" و"بنك الكويت الدولي."
وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، هو "الأغذية" في حين تراجعت سائر القطاعات، وعلى رأسها "الاستثمار" و"الخدمات" و"الصناعة."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "جيزان القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، أمام "النخيل" و"المشتركة،" في حين تعرضت أسهم "دولية" و"جيزان" و"عربي القابضة" لأكبر الخسائر.

وفي الإمارات، توحدت الأسواق في صعود مشترك، فأغلق مؤشر دبي عند 1464 نقطة تقريباً، بزيادة 23 نقطة، تعادل 1.61 في المائة من قيمته، في حين أغلق مؤشر أبوظبي عند حاجز 2213 نقطة، بزيادة 14 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الثلاثاء بنسبة 0.91 في المائة، ليغلق على مستوى 2341 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.00 مليار درهم لتصل إلى 333.78 مليار درهم.
وقد تم تداول ما يقارب 0.57 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.75 مليار درهم من خلال أكثر من عشرة آلاف صفقة، وقد سجل مؤشر قطاع "الخدمات" ارتفاعاً بنسبة 3.17 تلاه مؤشر "الصناعات" و"التأمين."
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي8.27 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 12.01 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 29 من أصل 130 و عدد الشركات المتراجعة 55 شركة.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "أبوظبي الوطنية للطاقة" أنها قام بإعادة شراء جزء من السندات التي سبق أن أصدرتها عام 2006، والتي تستحق عام 2036، وذلك بقيمة 714 مليون دولار.
وبعد جلسات متواصلة من الصعود، تعرضت السوق القطرية لعملية جني أرباح، أدت إلى خسارة مؤشرها 32 نقطة تعادل 0.61 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 5291 نقطة، وذلك بعد تراجع 18 سهماً.
وسجلت التداولات 231 مليون ريال مقابل 12 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من خمسة آلاف صفقة، كان لأسهم "الخليجي" و"الرعاية" و"الريان" النصيب الأكبر منها.
وفي أبرز الأخبار، أفصحت الشركة القطرية للنقل البحري عن بياناتها المالية المدققة لسنة 2008، حيث أظهرت صافي ربح قدره 517.9 مليون ريال قطري للعام 2008، مقابل 610.6 مليون ريال قطري للعام 2007.
وصعد المؤشر البحريني إلى مستوى 1603 نقاط، ليغلق بزيادة 0.13 في المائة من قيمته، في حين اخترق المؤشر العماني حاجز 4800 نقطة، ليغلق مستقراً عنده، بزيادة 12 نقطة تعادل 0.25 في المائة من قيمته.

وتراجع المؤشر الأردني إلى مستوى 2673 نقطة، فاقداً 0.31 في المائة من قيمته، بينما خسر المؤشر الفلسطيني 0.52 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند 513 نقطة.
أما مؤشر CASE 30 المصري، فاسترد النقاط التي خسرها بجلسة الاثنين، لينهي تداولاته عند 3553 نقطة، قافزاً 3.86 في المائة، وتصدرت أسهم "الإسلامية للأدوية والكيماويات" و"العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" و"بنك الاتحاد الوطني" و"مطاحن مصر العليا" و"العقارية المصرية."

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business