الأربعاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٨

"سافكو" تهز السوق السعودية وتراجع في الكويت وأبوظبي

"سافكو" تهز السوق السعودية وتراجع في الكويت وأبوظبي


سي. إن. إن. العربية
26/11/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - فشلت السوق السعودية في الحفاظ على ثباتها بجلسة نهاية الأسبوع الأربعاء، فعجزت عن الاحتفاظ بالمكاسب التي سجلتها مطلع الجلسة، رغم صعود سهم "سافكو" بعد الإعلان عن توزيعات نقدية غير متوقعة، بينما تراجعت السوق الكويتية، وسط الأزمة السياسية الحالية في البلاد، إلى جانب خسائر في البحرين وأبوظبي.
وحققت مؤشرات قطر ودبي ومصر بالمقابل مكاسب متفاوتة، تنوعت أسبابها بتنوع حركة الأسواق.
ففي الرياض، أغلق المؤشر العام على خسارة بلغت 66.23 نقطة تعادل 1.47 في المائة من قيمته، ليصل بذلك إلى مستوى 4424 نقطة، رغم أنه ارتفع خلال التداولات إلى مستوى 4481 نقطة، غير أنه فشل في الحفاظ على مكاسبه.
وانخفضت عمليات البيع والشراء، حيث بلغ إجمالي الأسهم المتداولة أكثر من 198 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 126 ألف صفقة، وبإجمالي قيمة تعاملات بلغت 3 مليارات و 722 مليون ريال، وتركزت التداولات على أسهم "الإنماء" و"سابك" و"معادن" و"سافكو."
وعلى مستوى القطاعات سجلت أربعة منها ارتفاعاً، على رأسها "الإعلام والنشر" و"شركات الاستثمار المتعدد" و"الصناعات البتروكيماوية" بينما سقطت سائر المؤشرات ضحية التراجع، وفي مقدمتها "الاستثمار الصناعي" و"التأمين" و"التشييد والبناء."
ولم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة بنهاية الجلسة 25 سهماً من أصل 126، يتقدمها سهم "سافكو" الذي ارتفع بالنسبة القصوى، أمام "أسواق العثيم" و"السعودية الهندية،" فيما انخفضت أسهم 95 شركة، تقدمها "الكيميائية السعودية" و"إعمار" و"خدمات السيارات"
وكان النبأ الرئيسي الذي حرك السوق الأربعاء توصية مجلس إدارة "سافكو" بتوزيع أرباح تعادل سبعة ريالات للسهم الواحد عن النصف الثاني من عام 2008، وهو مبلغ سيفوق في مجموعه رأس المال الشركة، علماً أنه يأتي في ظل أزمة السيولة وحاجة الشركات للمبالغ النقدية.
وذلك إلى جانب تراجع أسعار النفط واحتمال انكماش مكاسب شركات البتروكيماويات، علماً أن لشركة سابك حصة كبيرة في سافكو، وستستفيد بالتالي من التوزيعات المرتفعة. وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 68 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8615 نقطة، مدفوعاً بخسائر كبيرة لمؤشرات "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"العقارات."
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 159 مليون سهم بقيمة 39 مليون دينار كويتي موزعة على 4479 صفقة نقدية، وتركزت على أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"دار للاستثمار": و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"اكتتاب القابضة" و"الدولية للإجارة والاستثمار."
وباستثناء مؤشر "البنوك" الذي ارتفع 29 نقطة، تراجعت سائر المؤشرات القطاعية دون استثناء، أما على المستوى السعري، فحققت أسهم "طيران الجزيرة" و"البناء" و"الصيرفة" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "شعاع كابيتال" و"الشبكة" و"الدولية للإجارة" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، وافق البنك المركزي الكويتي على تمديد المهلة الممنوحة للمجموعة الدولية للاستثمار لشراء 10 في المائة من أسهمها لمدة ستة أشهر إضافية.

أما في الإمارات، فقد تباينت الأسواق، حيث ارتفع مؤشر دبي قرابة عشر نقاط إلى مستوى 1872 نقطة، بزيادة 0.53 في المائة من قيمته، وذلك بعد ارتفاع بعض الأسهم، في مقدمتها "أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"الخليج للملاحة" مقابل مراوحة سهم "إعمار" مكانه دون تراجع.
وتراجعت التداولات بشدة في السوق، فلم تتجاوز 266 مليون درهم مقابل 154 مليون سهم، وذلك من خلال 4920 صفقة، كان لأسهم "أرابتك" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" النصيب الأكبر منها.
وبختام الجلسة، ارتفعت عشرة أسهم، على رأسها "أرابتك" و"بيت التمويل الخليجي" و"بنك الإمارات دبي الوطني،" في حين تراجعت تسعة أسهم، في مقدمتها "السلام - السودان" و"دار التكافل" و"شعاع."
وفي أبوظبي، خسرت السوق 45 نقطة تعادل 1.65 في المائة من قيمتها، لتعود إلى مستوى 2685 نقطة، في حين وصلت التداولات إلى 206 ملايين درهم مقابل 56 مليون سهم، وذلك في صفقات تركزت على أسهم "الدار" و"أركان" و"صروح" و"دانة."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "طاقة" أن التقارير التي تشير إلى احتمال قيامها بإعادة شراء أسهمها هي غير صحيحة، ولا نية لديها للقيام بذلك.
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.82 في المائة ليغلق على مستوى 2857 نقطة تقريبا، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.35 مليارات درهم لتصل إلى 407.32 مليارات درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 52.51 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 528.50 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 33 من أصل 129 و عدد الشركات المتراجعة 84 شركة.
وفي قطر، تقدم المؤشر 44 نقطة إلى مستوى 5587 نقطة، بزيادة 0.80 في المائة من قيمته، وذلك بالرغم من تباين كبير في أداء الأسهم، وسط تراجع لسهم "صناعات قطر" الذي خسر 1.51 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 433 مليون ريال مقابل 16 مليون سهم، واحتلت أسهم "بروة" والريان" و"المصرف" رأس قائمة نشاط الشركات من حيث التداول.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن مصرف قطر الإسلامي عن قراره بإعادة شراء المصرف لأسهمه بنسبة لا تتجاوز 10 في المائة من رأس المال المصدر الذي يبلغ 1.969 مليار ريال قطري ، وذلك رهن بموافقة هيئة قطر للأسواق المالية ومصرف قطر المركزي.

وانخفض مؤشر المنامة إلى مستوى 1913 نقطة، بتراجع 34 نقطة تعادل 1.76 في المائة من قيمته، بينما أنهى المؤشر الأردني جلسته عند 2579 نقطة بتراجع 0.71 في المائة.
وارتدت السوق المصرية صعوداً بنسبة 2.89 في المائة، ليغلق مؤشر CASE 30 عند حاجز 3978 نقطة، بينما سجلت السوق الفلسطينية 407 نقاط، بخسارة 1.94 في المائة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business