الأردن يدعم القطاع السياحى لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية

الأردن يدعم القطاع السياحى لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية

Tue Feb 3, 2009 6:36pm GMT

عمان (رويترز) - أعلن الأردن يوم الثلاثاء عن إعفاءات ضريبية وتسهيلات للقطاع السياحى للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على أحد أهم مصادر العملة الأجنبية لاقتصاد البلاد.
وقالت وزيرة السياحة الأُردنية مها الخطيب لرويترز ان مجلس الوزراء تبنى تخفيض الضريبة على خدمات الإيواء في الفنادق بحوالى النصف الى ثمانية فى المئة من مستوى 14 بالمئة ودراسة تخفيض سعر الكهرباء الى السعر التفضيلي الذي يطبق على القطاع الصناعي بالإضافة الى إعادة النظر بالتعريفة الجمركية لسلع تهم القطاع لتعزيز تنافسيته.
واضافت الخطيب "نتمنى ان لا يكون تاثير الأزمة المالية كبيرا على قطاع السياحة لان السوق الأردنى متنوع ومنافس وهذه الحزمة من الإجراءات مهمة جدا للحفاظ على مكتسبات القطاع السياحى."
وتشكل السياحة 14 فى المئة من الناتج الاجمالى المحلى للمملكة التى شهد اقتصادها خلال السنوات الماضية اعتمادا اكبر على السياحة وقطاع الخدمات حيث تشير احدث الاحصائيات الرسمية الى ان الدخل السياحي خلال العام الماضي قد ازداد بنسبة 28 فى المئة الى حوالى 2.1 مليار دينار (2.9 دولار) مقارنة بعام 2007 .
وقالت الخطيب ان من ضمن الخطوات الأخرى التى اتخذت فتح اسواق جديدة غير تقليدية امام سياح من جنسيات كان دخولها مقيدا مثل الرومانية والصينية والهندية الذين اصبح بامكانهم الحصول على تأشيرات دخول لدى وصولهم الى الاردن شريطة أن يكونوا ضمن رحلة منظمة عن طريق مكتب سياحي.
وبحسب أرقام وزارة السياحة فان عدد السياح ممن قضوا ليلة او اكثر خلال العام الماضي بلغ 3.7 مليون سائح بزيادة مقدارها 8.7 فى المئة عن العام الذى سبقه. ويشكل السياح القادمون من الدول الاوروبية النسبة الاكبر وعددهم حوالى 994.4 الف سائح بنسبة ارتفاع 14.4 فى المئة يليهم الامريكيون بمجموع 237 الف سائح بنسبة ارتفاع 14 فى المئة مقارنة بعام 2007 .
ويقول مسؤولون ان الاردن يدرس حزمة من الاجراءات الاخرى لتحفيز النمو وتقليل تأثر اقتصاده الذى يعتمد على المنح الخارجية وتحويلات المغتربين فى دول الخليج بمؤشرات تباطوء اقتصادى فى المنطقة بعد تراجع اسعار النفط من جراء الازمة المالية العالمية.
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.