العضو المنتدب لمصر للمقاصة: أرباح في ميزانيات الشركات ولا داعي للانسياق وراء الأجانب
الأهرام المصرية
الخميس 9 أكتوبر 2008 9:20 ص
قلل الدكتور طارق عبد البارى العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والحفظ المركزي من تأثير الأزمة المالية العالمية على سوق الأوراق المالية المصرية وذلك رغم تراجع البورصة المصرية خلال الأيام الماضية لمستويات قياسية لم تشهدها في تاريخها أن تراجعت أمس الأول بنسبة 16% مشيرا إلى أنه في قراءة ما يدور داخل الشركات المصرية من واقع ميزانياتها التي حققتها خلال الفترة الماضية نجد طفرة غير عادية في الأرباح.وأضاف أن مصر لديها نظم رقابية أكثر فاعلية من الخارج تتمثل في هيئة سوق المال وهيئة الرقابة على التأمين والبنك المركزي ومؤكدا أننا نتعامل بحرص شديد وليس بسياسة الباب المفتوح.وقال أن الأجانب اضطروا للخروج من سوق الأوراق المالية المصري والتخلي عن بعض محافظهم المالية لمساندة مراكزهم في الخارج واستفادتهم من السيولة لمعالجة أزمتهم العالمية وتعويض بعض خسائرهم وذلك رغم علم الأجانب أن السوق المصري بأسعاره الحالية مغرية للشراء وليست للبيع ونصح المستثمرين المصريين بعدم الارتباك والقلق والانسياق وراء موجات بيع الأجانب مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدعو لبيع الأسهم بهذه الأسعار المتدنية ومن المفترض أن يكون المستثمر المصري على وعي ومسئولية كافية تجعله يشعر أنه مساهم حقيقي في الشركة وحتى يستفيد من فروق الأسعار بعد رجوعها إلى معدلاتها الطبيعية.
قلل الدكتور طارق عبد البارى العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والحفظ المركزي من تأثير الأزمة المالية العالمية على سوق الأوراق المالية المصرية وذلك رغم تراجع البورصة المصرية خلال الأيام الماضية لمستويات قياسية لم تشهدها في تاريخها أن تراجعت أمس الأول بنسبة 16% مشيرا إلى أنه في قراءة ما يدور داخل الشركات المصرية من واقع ميزانياتها التي حققتها خلال الفترة الماضية نجد طفرة غير عادية في الأرباح.وأضاف أن مصر لديها نظم رقابية أكثر فاعلية من الخارج تتمثل في هيئة سوق المال وهيئة الرقابة على التأمين والبنك المركزي ومؤكدا أننا نتعامل بحرص شديد وليس بسياسة الباب المفتوح.وقال أن الأجانب اضطروا للخروج من سوق الأوراق المالية المصري والتخلي عن بعض محافظهم المالية لمساندة مراكزهم في الخارج واستفادتهم من السيولة لمعالجة أزمتهم العالمية وتعويض بعض خسائرهم وذلك رغم علم الأجانب أن السوق المصري بأسعاره الحالية مغرية للشراء وليست للبيع ونصح المستثمرين المصريين بعدم الارتباك والقلق والانسياق وراء موجات بيع الأجانب مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدعو لبيع الأسهم بهذه الأسعار المتدنية ومن المفترض أن يكون المستثمر المصري على وعي ومسئولية كافية تجعله يشعر أنه مساهم حقيقي في الشركة وحتى يستفيد من فروق الأسعار بعد رجوعها إلى معدلاتها الطبيعية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق