البنك المركزي في كوريا الجنوبية يخفض سعر الفائدة الرئيسي في أكتوبر
يونهاب
9/10/2008
سيئول، 9 أكتوبر(يونهاب) - قام البنك المركزي الكوري الجنوبي يوم الخميس بخفض سعر الفائدة الرئيسي بـ0.25% في محاولة لمنع آثار الأزمة المالية العالمية من الإضرار بالاقتصاد الكوري الجنوبي المتباطئ.
وقام محافظ البنك المركزي والجهاز التنفيذي المساعد له بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 5% وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2004.
وكان البنك قد قام بتجميد السعر في سبتمبر في أعلى معدل له منذ 8 سنوات في 5.25% بعد أن كان قد رفع السعر ب0.25% في الشهر الذي سبقه.
ويأتي قرار الخفض متعارضا مع توقعات لـ19 من كبار الاقتصاديين الذين استطلعتهم وكالة يونهاب حيث أجمعوا على أن البنك سيلجأ للتجميد.
ويأتي قرار الخفض متسقا مع قرارات مماثلة لعدد من البنوك المركزية الكبرى في العالم في إطار المساعي للتصدي لآثار الأزمة المالية المتعمقة ومنها بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي والبنك الأوربي المركزي وبنك انجلترة.
ويرى محللون أن الخفض هو عبارة عن رد فعل وقائي يهدف لإنعاش الاقتصاد المتباطئ وتهدئة المخاوف من استمرار تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الحقيقي.
ويعاني رابع أكبر اقتصاد آسيوي من تراجع في الطلب المحلي وبطء في الإنتاج الصناعي وصل أدنى معدل له خلال 11 شهر في أغسطس. وتصاعد الديون وارتفاع التضخم كان من بين أسباب تراجع الطلب والاستهلاك المحلي وإنفاق الأسر والشركات.
وتعاني الأسواق النقدية في كوريا الجنوبية من نقص في الدولار حيث تميل الشركات والبنوك للاحتفاظ بما في حوزتها من دولارات خوفا من تداعيات الأزمة العالمية التي نشبت في أعقاب انهيار بنك ليمان بروذرز.
ووصلت العملة المحلية الكورية الجنوبية أدنى معدل لها في خلال 10 سنوات بسبب المخاوف من نقص السيولة في النقد الأجنبي وفقد الوون الكوري 32% من قيمته أمام الدولار خلال هذا العام.
وقام محافظ البنك المركزي والجهاز التنفيذي المساعد له بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 5% وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2004.
وكان البنك قد قام بتجميد السعر في سبتمبر في أعلى معدل له منذ 8 سنوات في 5.25% بعد أن كان قد رفع السعر ب0.25% في الشهر الذي سبقه.
ويأتي قرار الخفض متعارضا مع توقعات لـ19 من كبار الاقتصاديين الذين استطلعتهم وكالة يونهاب حيث أجمعوا على أن البنك سيلجأ للتجميد.
ويأتي قرار الخفض متسقا مع قرارات مماثلة لعدد من البنوك المركزية الكبرى في العالم في إطار المساعي للتصدي لآثار الأزمة المالية المتعمقة ومنها بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي والبنك الأوربي المركزي وبنك انجلترة.
ويرى محللون أن الخفض هو عبارة عن رد فعل وقائي يهدف لإنعاش الاقتصاد المتباطئ وتهدئة المخاوف من استمرار تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الحقيقي.
ويعاني رابع أكبر اقتصاد آسيوي من تراجع في الطلب المحلي وبطء في الإنتاج الصناعي وصل أدنى معدل له خلال 11 شهر في أغسطس. وتصاعد الديون وارتفاع التضخم كان من بين أسباب تراجع الطلب والاستهلاك المحلي وإنفاق الأسر والشركات.
وتعاني الأسواق النقدية في كوريا الجنوبية من نقص في الدولار حيث تميل الشركات والبنوك للاحتفاظ بما في حوزتها من دولارات خوفا من تداعيات الأزمة العالمية التي نشبت في أعقاب انهيار بنك ليمان بروذرز.
ووصلت العملة المحلية الكورية الجنوبية أدنى معدل لها في خلال 10 سنوات بسبب المخاوف من نقص السيولة في النقد الأجنبي وفقد الوون الكوري 32% من قيمته أمام الدولار خلال هذا العام.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق