لجنة السياسة النقدية تجتمع اليوم وسط توقعات بزيادة جديدة لأسعار الفائدة
المصري اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2008 10:04 ص
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الدوري اليوم، وسط توقعات سادت الأوساط المصرفية بالاتجاه إلي زيادة أسعار الفائدة علي خلفية محاولات السيطرة علي ارتفاع التضخم.
توقع مصرفيون أن تؤثر الانهيارات المالية العالمية الأخيرة سلبا علي الأسواق المحلية والتي تعد جزءا من النظام العالمي، ولكن التأثيرات ستكون متباينة، حسب قول المصادر، سواء علي البورصة أو البنوك واتجاهات أسعار الفائدة والصرف.
علي صعيد مواز، علمت «المصري اليوم» أن الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي، عقد اجتماعا أمس بمقر البنك مع نوابه ومستشاريه ولم تتكشف أي أنباء حتي مثول الجريدة للطبع، وما إذا كان لمناقشة تداعيات انهيارات الأسواق العالمية وإفلاس البنك الأمريكي «ليمان براذرز» علي السوق المحلية أو اتجاه قرار تحديد سعري العائد علي الإقراض والخصم لليلة واحدة «الكوريدور».
وقالت مصادر بالبنك المركزي، إن اجتماع المحافظ مع نوابه ومستشاريه ووكلائه كان «داخليا» دون أن تكشف أي تفاصيل.
وفيما أكد محمود عبدالعزيز، الرئيس الأسبق للبنك الأهلي المصري، أهمية الاتجاه إلي تثبيت أسعار الفائدة علي «الكوريدور» علي معدلاتها الحالية، توقع آخرون اتخاذ لجنة السياسة النقدية بالمركزي اليوم قرارا برفع سعر الفائدة لمواجهة ارتفاع التضخم.
كان مصرفيون قد توقعوا قبل تجدد أزمة الرهن العقاري الأمريكية، اتجاه أسعار الفائدة إلي الثبات مع انخفاض أسعار البترول والسلع الغذائية الأساسية عالميا خلال الفترة الأخيرة، مما يسهم في استقرار مؤشرات الأسعار للسلع والتضخم محليا.
وقال الدكتور ياسر إسماعيل حسن، العضو المنتدب للبنك الوطني المصري، إن ما يحدث عالميا يؤثر بالتبعية علي السوق المحلية، متوقعا أن تسهم الأحداث الاقتصادية الأخيرة عالميا في قرار البنك المركزي المصري اليوم، بشأن أسعار الفائدة سواء بالتثبيت أو الزيادة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول بالبنك المصري تأثر السوق المصرية بالانهيارات المالية العالمية الأخيرة سواء بالبورصة أو البنوك، فيما يتعلق بأسعار الفائدة والصرف والسياسة النقدية، واتفق معه في الرأي طارق الرفاعي، العضو المنتدب لبنك أوف نيويورك، مشيرا إلي أن السوق المصرية جزء من النظام العالمي وتتأثر سلبا، خاصة البورصة بالانهيارات الأخيرة.
وتوقع شريف الحراكي، نائب رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك المصري الخليجي، قيام اللجنة بزيادة أسعار الكوريدور بنحو نصف نقطة أو ثلاثة أرباع نقطة، من أجل تشجيع المودعين علي تحويل ودائعهم الدولارية إلي الجنيه، للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة علي الجنيه مقارنة بالدولار، وأشار إلي أن الزيادة المتوقعة لن تكون بسبب الأزمة المالية الأمريكية، لأن تأثيرها منحصر في الأسواق العقارية فقط.
وأضاف الحراكي بأن ٩٥% من البنوك سواء عامة أو أجنبية تستجيب لقرارات البنك المركزي بزيادة أسعار فائدتها، ولو علي بعض الأوعية الادخارية.
وعلي الرغم من أن الخبير المصرفي أحمد آدم توقع زيادة في أسعار الكوريدور، فإنه طالب بضرورة تثبيت الأسعار الحالية، لأنه يعتقد أن زيادة أسعار الفائدة ستكون بمثابة عبء علي الموازنة العامة للدولة وبنوك القطاع العام.
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الدوري اليوم، وسط توقعات سادت الأوساط المصرفية بالاتجاه إلي زيادة أسعار الفائدة علي خلفية محاولات السيطرة علي ارتفاع التضخم.
توقع مصرفيون أن تؤثر الانهيارات المالية العالمية الأخيرة سلبا علي الأسواق المحلية والتي تعد جزءا من النظام العالمي، ولكن التأثيرات ستكون متباينة، حسب قول المصادر، سواء علي البورصة أو البنوك واتجاهات أسعار الفائدة والصرف.
علي صعيد مواز، علمت «المصري اليوم» أن الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي، عقد اجتماعا أمس بمقر البنك مع نوابه ومستشاريه ولم تتكشف أي أنباء حتي مثول الجريدة للطبع، وما إذا كان لمناقشة تداعيات انهيارات الأسواق العالمية وإفلاس البنك الأمريكي «ليمان براذرز» علي السوق المحلية أو اتجاه قرار تحديد سعري العائد علي الإقراض والخصم لليلة واحدة «الكوريدور».
وقالت مصادر بالبنك المركزي، إن اجتماع المحافظ مع نوابه ومستشاريه ووكلائه كان «داخليا» دون أن تكشف أي تفاصيل.
وفيما أكد محمود عبدالعزيز، الرئيس الأسبق للبنك الأهلي المصري، أهمية الاتجاه إلي تثبيت أسعار الفائدة علي «الكوريدور» علي معدلاتها الحالية، توقع آخرون اتخاذ لجنة السياسة النقدية بالمركزي اليوم قرارا برفع سعر الفائدة لمواجهة ارتفاع التضخم.
كان مصرفيون قد توقعوا قبل تجدد أزمة الرهن العقاري الأمريكية، اتجاه أسعار الفائدة إلي الثبات مع انخفاض أسعار البترول والسلع الغذائية الأساسية عالميا خلال الفترة الأخيرة، مما يسهم في استقرار مؤشرات الأسعار للسلع والتضخم محليا.
وقال الدكتور ياسر إسماعيل حسن، العضو المنتدب للبنك الوطني المصري، إن ما يحدث عالميا يؤثر بالتبعية علي السوق المحلية، متوقعا أن تسهم الأحداث الاقتصادية الأخيرة عالميا في قرار البنك المركزي المصري اليوم، بشأن أسعار الفائدة سواء بالتثبيت أو الزيادة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول بالبنك المصري تأثر السوق المصرية بالانهيارات المالية العالمية الأخيرة سواء بالبورصة أو البنوك، فيما يتعلق بأسعار الفائدة والصرف والسياسة النقدية، واتفق معه في الرأي طارق الرفاعي، العضو المنتدب لبنك أوف نيويورك، مشيرا إلي أن السوق المصرية جزء من النظام العالمي وتتأثر سلبا، خاصة البورصة بالانهيارات الأخيرة.
وتوقع شريف الحراكي، نائب رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك المصري الخليجي، قيام اللجنة بزيادة أسعار الكوريدور بنحو نصف نقطة أو ثلاثة أرباع نقطة، من أجل تشجيع المودعين علي تحويل ودائعهم الدولارية إلي الجنيه، للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة علي الجنيه مقارنة بالدولار، وأشار إلي أن الزيادة المتوقعة لن تكون بسبب الأزمة المالية الأمريكية، لأن تأثيرها منحصر في الأسواق العقارية فقط.
وأضاف الحراكي بأن ٩٥% من البنوك سواء عامة أو أجنبية تستجيب لقرارات البنك المركزي بزيادة أسعار فائدتها، ولو علي بعض الأوعية الادخارية.
وعلي الرغم من أن الخبير المصرفي أحمد آدم توقع زيادة في أسعار الكوريدور، فإنه طالب بضرورة تثبيت الأسعار الحالية، لأنه يعتقد أن زيادة أسعار الفائدة ستكون بمثابة عبء علي الموازنة العامة للدولة وبنوك القطاع العام.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق