بورصات آسيا تواصل تراجعها
مونت كارلو
18/09/2008
طوكيو (ا ف ب) - استأنفت اسواق المال في منطقة آسيا المحيط الهادىء الخميس تراجعها الحاد متأثرة ببورصة نيويورك بسبب مخاوف المستثمرين من كوارث جديدة في القطاع المالي اثر تأميم مجموعة التأمين الاميركية العملاقة "ايه آي جي".
وفي موسكو لم تفتح البورصة الرئيسية "ار تي اس"ابوابها صباح الخميس بعدما علقت المبادلات فيها امس بسبب ازمة ثقة في القطاع المصرفي.
وفي طوكيو اغلق المؤشر نيكاي جلسة الخميس على تراجع نسبته 2,22% وبلغ ادنى مستوى يسجله منذ اكثر من ثلاثة اعوام. وقد انخفض 260,49 نقطة واغلق على 11489,30نقطة وهو ادنى مستوى له منذ 27 حزيران/يونيو 2005 .
وتراجع مؤشر بورصة هونغ كونغ 7,38% وبانكوك 5,82% بينما سجلت شنغهاي خسائر نسبتها 1,70%. واسهم المصارف وشركات التأمين هي الاكثر تضررا بسبب الازمة المالية.
واغلقت بورصة سيول على تراجع نسبته 2,30% وسيدني 2,43% وتايبيه 2,74% ومانيلا 4,26% ونيوزيلندا 3,51%.
وعند الساعة 6,15 تغ انخفضت بورصة سنغافورة 2,67% وجاكرتا 3,22% وكوالالمبور 69,3% وبومباي 3,54%.
وكانت بورصة نيويورك وول ستريت سجلت تراجعا حادا جديدا الاربعاء تحت تأثير هجمات جديدة على الاسهم المالية بينما اثار تأميم مجموعة التأمين "ايه آي جي" ارتياح المحللين الاكثر تشاؤما حول خطورة الازمة.
واغلق مؤشر داو جونز على تراجع بنسبة 4,06% والناسداك على 4,94%بينما شهدت اسواق اوروبا واميركا اللاتينية يوما اسود ايضا.
وقال وسطاء آسيويون ان المستثمرين يتساءلون اي مجموعة عملاقة اميركية مالية اخرى ستسقط بعد "ايه آي جي" و"ليمان براذرز" و"فريدي ماك" و"فاني ماي" و"بير ستيرنز".
واوضح محللون في مصرف "كايلون" لوكالة "داو جونز نيوز وايرز" ان "الخوف يتصاعد داخل النظام المصرفي".
وقد اعلن المصرف البريطاني "لويدز تي اس بي" الخميس انه اشترى مصرف "هاليفاكس بنك اوف سكوتلاند" (اتش بي او اس) لقاء 12,2 مليار جنيه (15,4 مليار يورو) كله بالاسهم.
وكانت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكرت ان "لويد تي اس بي" البريطانية ستقوم بشراء "اتش بي او اس" الذي انهارت اسهمه في البورصة منذ مطلع الاسبوع الجاري.
اما صحيفة نيويورك تايمز فاكدت مساء الاربعاء ان مصرف "مورغان ستانلي" الاميركي الذي خسر نصف قيمة اسهمه في البورصة منذ اسبوع يجري مفاوضات للاندماج بمصرف "واشوفيا".
وذكرت شبكة التلفزيون الاميركية "سي ان بي سي" ان "مورغان ستانلي" آخر مصرف استثماري مستقل في وول ستريت مع غولدمان ساكس يجري مفاوضات مع المصرف الصيني "سي آي تي آي سي". ورفض المصرف الصيني الادلاء باي تعليق في هذا الشأن.
وكانت اسهم "مورغان ستانلي" سجلت انخفاضا كبيرا في نيويورك امس على الرغم من النتائج الفصلية التي اعلنتها المجموعة وجاءت افضل مما كان متوقعا.
وقد خسرت اسهم المجموعة نصف قيمتها منذ اسبوع. وقال محلل في مجموعة سيتي غروب في لندن ان "ما يجري يتجاوز حدود المنطق" موضحا ان "هذا يخيف الاقتصاد للسنوات العشر المقبلة". واضاف ان "المفاجىء اكثر هو السرعة التي تنهار بها هذه المؤسسات التي يتجاوز عمرها مئة سنة" مشيرا الى ان "نصف رسملة +اتش بي او اس+ تبخر في ساعتين".
ولتهدئة الاسواق ضخ بنك اليابان (المصرف المركزي الياباني) الف مليار ين (6,7 مليار يورو) في السوق المصرفية اليابانية.
وبذلك يرتفع الى ثمانية آلاف مليار ين (53,3 مليار يورو) المبلغ الذي ضخه المصرف منذ مطلع الاسبوع للمصارف الخاصة.
وكان الاحتياطي الفدرالي الاميركي والبنك المركزي الاوروبي وبنك انكلترا والمصرفان المركزيان الهندي والاسترالي ضخت مليارات الدولارات في الانظمة المصرفية لتأمين سيولة نقدية لها.
من جهة ثانية اصطف مئات من عملاء مجموعة "ايه آي جي" وفرعها "اميريكان انترناشونال انشورنس كومباني" في سنغافورة الخميس لليوم الثاني على التوالي امام مكاتب الشركة لاستعادة جزء من ودائعهم.
ويسعى بعض الزبائن الذين لم يقتنعوا بخطة مساعدة المجموعة التي اعلنها الاحيتاطي الفدرالي الاميركي الى الغاء عقود التأمين التي يملكونها او الحصول على تسليفات نقدية منها.
وكان اكثر من 1200 شخص تهافتوا الى مكاتب فرع الشركة في تايوان "نان شان لايف اينشورانس" الاربعاء للاسباب نفسها بينما تشكلت صفوف انتظار طويلة امام فرعها في هونغ كونغ الذي اعلن ان اكثر من الفي عقد تأمين الغيت الخميس.
وكالة فرانس برس © 2008
18/09/2008
طوكيو (ا ف ب) - استأنفت اسواق المال في منطقة آسيا المحيط الهادىء الخميس تراجعها الحاد متأثرة ببورصة نيويورك بسبب مخاوف المستثمرين من كوارث جديدة في القطاع المالي اثر تأميم مجموعة التأمين الاميركية العملاقة "ايه آي جي".
وفي موسكو لم تفتح البورصة الرئيسية "ار تي اس"ابوابها صباح الخميس بعدما علقت المبادلات فيها امس بسبب ازمة ثقة في القطاع المصرفي.
وفي طوكيو اغلق المؤشر نيكاي جلسة الخميس على تراجع نسبته 2,22% وبلغ ادنى مستوى يسجله منذ اكثر من ثلاثة اعوام. وقد انخفض 260,49 نقطة واغلق على 11489,30نقطة وهو ادنى مستوى له منذ 27 حزيران/يونيو 2005 .
وتراجع مؤشر بورصة هونغ كونغ 7,38% وبانكوك 5,82% بينما سجلت شنغهاي خسائر نسبتها 1,70%. واسهم المصارف وشركات التأمين هي الاكثر تضررا بسبب الازمة المالية.
واغلقت بورصة سيول على تراجع نسبته 2,30% وسيدني 2,43% وتايبيه 2,74% ومانيلا 4,26% ونيوزيلندا 3,51%.
وعند الساعة 6,15 تغ انخفضت بورصة سنغافورة 2,67% وجاكرتا 3,22% وكوالالمبور 69,3% وبومباي 3,54%.
وكانت بورصة نيويورك وول ستريت سجلت تراجعا حادا جديدا الاربعاء تحت تأثير هجمات جديدة على الاسهم المالية بينما اثار تأميم مجموعة التأمين "ايه آي جي" ارتياح المحللين الاكثر تشاؤما حول خطورة الازمة.
واغلق مؤشر داو جونز على تراجع بنسبة 4,06% والناسداك على 4,94%بينما شهدت اسواق اوروبا واميركا اللاتينية يوما اسود ايضا.
وقال وسطاء آسيويون ان المستثمرين يتساءلون اي مجموعة عملاقة اميركية مالية اخرى ستسقط بعد "ايه آي جي" و"ليمان براذرز" و"فريدي ماك" و"فاني ماي" و"بير ستيرنز".
واوضح محللون في مصرف "كايلون" لوكالة "داو جونز نيوز وايرز" ان "الخوف يتصاعد داخل النظام المصرفي".
وقد اعلن المصرف البريطاني "لويدز تي اس بي" الخميس انه اشترى مصرف "هاليفاكس بنك اوف سكوتلاند" (اتش بي او اس) لقاء 12,2 مليار جنيه (15,4 مليار يورو) كله بالاسهم.
وكانت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكرت ان "لويد تي اس بي" البريطانية ستقوم بشراء "اتش بي او اس" الذي انهارت اسهمه في البورصة منذ مطلع الاسبوع الجاري.
اما صحيفة نيويورك تايمز فاكدت مساء الاربعاء ان مصرف "مورغان ستانلي" الاميركي الذي خسر نصف قيمة اسهمه في البورصة منذ اسبوع يجري مفاوضات للاندماج بمصرف "واشوفيا".
وذكرت شبكة التلفزيون الاميركية "سي ان بي سي" ان "مورغان ستانلي" آخر مصرف استثماري مستقل في وول ستريت مع غولدمان ساكس يجري مفاوضات مع المصرف الصيني "سي آي تي آي سي". ورفض المصرف الصيني الادلاء باي تعليق في هذا الشأن.
وكانت اسهم "مورغان ستانلي" سجلت انخفاضا كبيرا في نيويورك امس على الرغم من النتائج الفصلية التي اعلنتها المجموعة وجاءت افضل مما كان متوقعا.
وقد خسرت اسهم المجموعة نصف قيمتها منذ اسبوع. وقال محلل في مجموعة سيتي غروب في لندن ان "ما يجري يتجاوز حدود المنطق" موضحا ان "هذا يخيف الاقتصاد للسنوات العشر المقبلة". واضاف ان "المفاجىء اكثر هو السرعة التي تنهار بها هذه المؤسسات التي يتجاوز عمرها مئة سنة" مشيرا الى ان "نصف رسملة +اتش بي او اس+ تبخر في ساعتين".
ولتهدئة الاسواق ضخ بنك اليابان (المصرف المركزي الياباني) الف مليار ين (6,7 مليار يورو) في السوق المصرفية اليابانية.
وبذلك يرتفع الى ثمانية آلاف مليار ين (53,3 مليار يورو) المبلغ الذي ضخه المصرف منذ مطلع الاسبوع للمصارف الخاصة.
وكان الاحتياطي الفدرالي الاميركي والبنك المركزي الاوروبي وبنك انكلترا والمصرفان المركزيان الهندي والاسترالي ضخت مليارات الدولارات في الانظمة المصرفية لتأمين سيولة نقدية لها.
من جهة ثانية اصطف مئات من عملاء مجموعة "ايه آي جي" وفرعها "اميريكان انترناشونال انشورنس كومباني" في سنغافورة الخميس لليوم الثاني على التوالي امام مكاتب الشركة لاستعادة جزء من ودائعهم.
ويسعى بعض الزبائن الذين لم يقتنعوا بخطة مساعدة المجموعة التي اعلنها الاحيتاطي الفدرالي الاميركي الى الغاء عقود التأمين التي يملكونها او الحصول على تسليفات نقدية منها.
وكان اكثر من 1200 شخص تهافتوا الى مكاتب فرع الشركة في تايوان "نان شان لايف اينشورانس" الاربعاء للاسباب نفسها بينما تشكلت صفوف انتظار طويلة امام فرعها في هونغ كونغ الذي اعلن ان اكثر من الفي عقد تأمين الغيت الخميس.
وكالة فرانس برس © 2008
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق