بورصة مصر تتعافى .. ومؤشرها يكسب 4.9 %
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
13/10/2008
كتبت: ياسمين سنبل
انتعشت البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاثنين ، ومؤشرها الرئيسي يكسب 4.19 %،وسط تداولات تجاوزت المليار و463 مليون جنيه.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.9% نحو مستوى 5760.9 نقطة، وكان بدأ تعاملاته 5.78% نحو مستوى 5809.22 وهو ما انسحب على مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول - ليكسب 4.79% نحو مستوى 1223.85 نقطة، ليتراجع قليلا عن معاملاته المبكرة عند 5.37% نحو مستوى 1230.62 نقطة.
وارجع المحلل المالي محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصرwww.egynews.net انتعاش بورصة مصر الى ارتفاع الاسهم القيادية "اوراسكم" في بورصة لندن وهو ما انعكس مردوده على السوق المصري.واضاف اننا لا نتوقع انتعاش مفاجىء للبورصة المصرية ولكن على الاقل استقرار الاوضاع، ولا يعتقد ان تعود الموجة العنيفة التى شهدتها السوق الاسبوع المنقضى 10 اكتوبر 2008
واوضح ان السوق قلصت بعضا من مكاسبها المبكرة نظرا لموجة بيع سادت السوق لجنى الارباح حيث قام بعض المتعاملون باقتناص فرصة ارتفاع اسعار الاسهم.
وساهم ايضا في صعود بورصة مصر -بحسب محمود شعبان- قيام "بنك مصر" و"البنك الاهلى" بزيادة محافظهم بحوالي 4 مليا جنيه كدفعة اولى بغرض طمئنة المتعاملين، فضلا عن التصريحات الرسمية عن ضخ مايحتاجه السوق فى اسهم انتقائية ذات اساس جيد.
وحول اداء الاسهم، جاءت ابرز الشركات إرتفاعا كالتالي، كفر الزيات للمبيدات والكيماويات 77.48 جنيه، بنك بيريوس - مصر 17.96 جنيه، الملاحة الوطنية 18.41 جنيه، مصر لصناعة الكيماويات 7.86 جنيه، الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي 11.32 جنيه.
وعلى النقيض جاءت ابرزها انخفاضا كالتالي، المقاولات المصريه-مختار ابراهيم 45.88 جنيه، اسمنت العامرية 27.27 جنيه، مستشفى النزهه الدولي 75.00 جنيه، السويس للاسمنت 25.44 جنيه، بايونيرز القابضة للأستثمارات المالية 6.83 جنيه.
وكانت بورصة مصر قلصت خسائرها من 9% في مستهل التعاملات الى 3% في ختامها بعد أن طغت مشتريات المؤسسات على ضغوط بيعية كثيفة للعرب والأجانب.
خبير: اقبال المصريين على البيع غير مبرر
وحول التراجعات الحادة التي شهدتها بورصة مصر قال الدكتور محمد النجار استاذ الاقتصاد بتجارة بنها ان اندماجنا فى اليات سوق المال واتباع سياسة الاقتصاد المفتوح تفرض علينا الاندماج فى النظام المالى العالمى وهو ما سيؤدى الى بعض الاضرار على الاقتصاد المصرى من الازمة المالية الحالية ولكن بحدود حيث قام البنك المركزى منذ اربع سنوات باتباع سياسة جديدة ومنها المراقبة الدائمة على البنوك وتلافى جميع الثغرات فى النظام القديم مما ادى لاداء مصرفى عالى الكفائة .
واوضح الدكتور النجار فى "برنامج صباح الخير يا مصر " ان حالة الذعر التى اصابت بعض المستثمرين المصريين والمضاربين ودفعتهم لموجة بيع متأثرين بسلوك الاجانب غير مبررعلى الاطلاق، لان الاجانب الذين يقبلون حاليا على البيع بكثرة يسلكون سلوك معتاد يتعاملون به مع البورصة المصرية منذ فترة وهو ما يطلق عليه البيع الساخن وهو شراء الاسهم رخيصة وعندما ترتفع قيمتها يقومون بالبيع وزادت عمليات بيعهم فى البورصة بعد الازمة المالية العالمية الاخيرة.
ونصح المستثمرين المصريين بمساندة الوضع القوى للبورصة المصرية وعدم الاقبال على البيع مثل الاجانب.
واضاف ان البنوك ستقوم عن طريق صناديق الاستثمار بالشراء فى البورصة المصرية وبمساندة البنك المركزى ويمكن لصغار المستثمرين المشاركة فى هذه الصناديق.
واشار استاذ الاقتصاد المصرى الى ان الرأس مالية شهدت تلك الازمات فى تاريخها بما يشبه الدورات وتغلبت عليها واوضح انها فرصة لمصر لزيادة الاعتماد على الذات مع تحصيل الضرائب على مبيعات الاجانب فى البورصة طبقا للقانون والذى يسمح بسهولة تحويلاتهم المالية بعد البيع مع فرض الضريبة المقررة .
وحول التراجعات الحادة التي شهدتها بورصة مصر قال الدكتور محمد النجار استاذ الاقتصاد بتجارة بنها ان اندماجنا فى اليات سوق المال واتباع سياسة الاقتصاد المفتوح تفرض علينا الاندماج فى النظام المالى العالمى وهو ما سيؤدى الى بعض الاضرار على الاقتصاد المصرى من الازمة المالية الحالية ولكن بحدود حيث قام البنك المركزى منذ اربع سنوات باتباع سياسة جديدة ومنها المراقبة الدائمة على البنوك وتلافى جميع الثغرات فى النظام القديم مما ادى لاداء مصرفى عالى الكفائة .
واوضح الدكتور النجار فى "برنامج صباح الخير يا مصر " ان حالة الذعر التى اصابت بعض المستثمرين المصريين والمضاربين ودفعتهم لموجة بيع متأثرين بسلوك الاجانب غير مبررعلى الاطلاق، لان الاجانب الذين يقبلون حاليا على البيع بكثرة يسلكون سلوك معتاد يتعاملون به مع البورصة المصرية منذ فترة وهو ما يطلق عليه البيع الساخن وهو شراء الاسهم رخيصة وعندما ترتفع قيمتها يقومون بالبيع وزادت عمليات بيعهم فى البورصة بعد الازمة المالية العالمية الاخيرة.
ونصح المستثمرين المصريين بمساندة الوضع القوى للبورصة المصرية وعدم الاقبال على البيع مثل الاجانب.
واضاف ان البنوك ستقوم عن طريق صناديق الاستثمار بالشراء فى البورصة المصرية وبمساندة البنك المركزى ويمكن لصغار المستثمرين المشاركة فى هذه الصناديق.
واشار استاذ الاقتصاد المصرى الى ان الرأس مالية شهدت تلك الازمات فى تاريخها بما يشبه الدورات وتغلبت عليها واوضح انها فرصة لمصر لزيادة الاعتماد على الذات مع تحصيل الضرائب على مبيعات الاجانب فى البورصة طبقا للقانون والذى يسمح بسهولة تحويلاتهم المالية بعد البيع مع فرض الضريبة المقررة .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق